احببتها بقلم إسراء إبراهيم
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
الحلقة الأولى
كان النهاردة فرح أخويا على البنت اللي حبيتها في فترة خطوبتهم أيوا أنا مكنتش بفكر فيها الأول كانت بالنسبالي خطيبت أخويا وبس وأنا كنت وقتها خاطب بنت عمتي.
ولكن كان بينا مشاكل كتير مش متفاهمين هى تقول شمال وأنا يمين كنت بحاول أستحمل عشان عمتي وعشان ميحصلش مشاكل بسببنا بين العيلتين ويحصل كره.
بقلم إسراء إبراهيم
رد حليم عليه بإستغراب تصرفاتها إزاي يعني!
أنا وقتها قولت يعني كنت بشوفك أحيانا لما تيجي تحكيلي على بعض المواقف اللي بتضايقك منها إنك مش بتعرف تخرج معها لنفسكم لازم يكون حد تاني معكم وكمان مش بتكلمك وترغي معك بالساعتين والتلاتة زي المخطوبين التانيين ولا بتسلم عليك أول ما بتشوفك دي بس بتبتسم ليك ابتسامة صغيرة خالص زي ما يكون خاېفة تبتسم ولا بتحط ميكب زي البنات التانية اللي أنا مش عارف أصلا شوفتهم فين دول!
مش عايز أفرج الناس عليها دي ليا أنا بس.
بلال اتضايق من كلمة أخوه دي ليا أنا بس
كمل حليم كلامه أنا فعلا كنت بضايق الأول من تصرفاتها دي بس بعدها عرفت إنها بتحافظ على نفسها لغاية ما تكون مراتي يعني مش عايزة تغ ضب الله وافرض مثلا حصل حاجة لقدر الله وفركشنا يبقى كدا منظرها إيه لو كانت بتسلم عليا ومفيش حدود في الكلام هتكون خس رت حيائها وأخلاقها أنا يدوب مجرد واحد دخل البيت ووعد بالزواج لكن لسه متمش فهمتني ودا اللي عرفته من واحد كان قاعد ورايا في المواصلات بالصدفة وحمدت ربنا إني عرفت الكلام دا ووقتها بجد مروة قيمتها كبرت في عيني بقيت بحترمها جدا وبحمد ربنا وبدعي دايما إن علاقتنا تكمل ونكون بجد لبعض ويتقفل علينا باب واحد في يوم من الأيام.
وبدأ فعلا بلال يك سر كل شئ حواليه وأهله راحوا عند عرفته بقل ق وخوف بسبب صوت التك سير اللي جوا وبيخبطوا عليه عشان يفتح ولكن مش بيرد عليهم مستمر
في التك سير.
وقفت سهى افتح يا بلال أرجوك متعملش كدا في نفسك.
جريت سهى بسرعة على شقة حليم وبتخبط على الباب بقوة.
خرج حليم وهو مڤزوع ووراه مروة كانوا لسه مخلصيين صلاة.
فتح الباب لقى أخته بتعي ط وبتقول
الحق بلال ليعمل حاجة في نفسه.
كانت لسه مكلمتش كلامها وكان حليم نزل بسرعة أول ما قالت الحق بلال.
نزل شاف أهله واقفين قدام غرفته ووالدته بت عيط.
والده اكسر الباب بسرعة يا حليم.
كان بلال بطل تك سير ولكن مبيردش عليهم.
كسر حليم الباب ووقفوا كلهم مصډومين!!!!!!
يتبع
الحلقة الثانية
كان بلال شغال تك سير في غرفته وأهله بيخبطوا عالباب ومبيردش عليهم
نزل أخوه بسرعة ليه ومعه عروسته وراح عشان يك سر الباب
ولكن بلال كان وقف تك سير حليم ك سر الباب ووقفوا مصډومين من شكل الأوضة وهو قاعد على سريره ووشه في الأرض بص ليهم وعيونه حمرا من الزعل والعص بية
والدته بعياط مسكت وشه بين إيدها وقالت بلال يابني إيه اللي حصل لدا كله
حليم وهو بيحضن أخوه قال خضيت ني عليك بل بلال لما عرفت حالتك مالك إيه اللي تاعبك!
بلال بص لعروسة أخوه وقال شوية ضغوطات وفرغتها في الأوضة معلش خضي تكم عليا
والده ضغوطات من إيه يا بلال!
بلال خسړت مشروع كنت بدأت فيه وأنا تعب ت فيه جدا تقريبا من التع ب فيه الأيام اللي فاتت مبقتش مستحمل وعلى كدا مستحملتش الخسارة
والدته يغور المشروع يا حبيبي أهم حاجة أنت وتكون بخير أنت لا أول ولا آخر واحد يخ سر في مشروع يا بني متقلقنيش عليك مرة تانية مقدرش أستحمل عليك أي حاجة وحشة
بلال وهو بيطبطب عليها
آسف يا حبيبتي مهكررهاش تاني
روحوا بقى ناموا واستريحوا أنا بخير يا جم١عة
وبص لحليم وزوجته قال معلش أزعجتكم اطلعوا شقتكم يا عرسان يلا أنا بخير الحمد لله
حليم ما تقوليش كدا أنت أخويا وابني متفكرش إن في يوم أنزعج منك ولو حصلك حاجة دا بتت عبني
بلال حصل خير تسلم يا حبيبي يلا بقى اطلعوا وأنا هدخل أنام
وطلع حليم وعروسته وهو خاېف على أخوه وأهله دخلوا يناموا
وبص لأخته اللي لسه بتع يط لأنها هى اللي عارفه إيه اللي تاعبه ومزعله
أخته ليه تعمل كدا في نفسك يا بلال!
شاور ليها بلال براسه إنها تدخل أوضته ودخل وراها بعد لما قفل الباب نص قفلة لأنه اتك سر
سهى بعياط أنت بتعمل في نفسك ليه كدا على حاجة أنت عارف من الأول إنها مش ليك ها!
يعني دا كله عشان بنت وليه متحكمتش في قلبك وسيطرت عليه
بلال يعني أنت مفكرة إن دا سهل عليا يا سهى وبعدين كان غ صب عني هو يعني كان في إيدي إن أسيطر على قلبي ومسيطرتش!
أنا عارف إني غل طان بس أعمل إيه يا سهى! قوليلي أنا ډمرت نفسي بنفسي يا سهى لما حبيت واحدة مش ليا
سهى مفيش غير حل واحد إنك تلجأ لربنا وهو هيريح قلبك احنا عشان نحافظ على قلوبنا يا بلال لازم ندعي ربنا اللهم لا تعلق قلبي إلا بك
أنت متعرفش اللي هتحبها
دي هتبقى من نصيبك ولا لأ!
ولما تتجوز ابقى حبها زي ما أنت عايز إنما حب قبل الزواج دا مبصدقهوش يعني بعتبره وهم
شوفت إيه من الشخص اللي قدامك عشان تحبه ها متقوليش أصل من كلام حليم عليها وتصرفاتها حبيتها يعني بقى أي واحد يشوف واحدة من التصرفات اللي بيتمناها من واحدة قدامه يبقى يحبها أو يوهم نفسه بإنه حبها
أنت بتحب الشخص اللي قدامك لما تتعامل معاه والظروف اللي بتتحطوا فيها ووقفتكوا جنب بعض دي اللي بتبينلك الحب وبيبدأ ينمو جواكم
وطبعا الحب أنواع ولو قصدك عالحب اللي واهم نفسك بيه ومموت نفسك عشانه دا بيكون بعد الظروف اللي بتقربكم من بعض وتعاملكم مع بعض
إنما أنتم متعاملتوش مع بعض خالص ولا اتكلمتوا غير للضرورة فقولي إزاي حبيتها
بلال وهو مقتنع بكلام أخته قال بس كل واحد ليه وجهة نظر للحب
سهى استغفر الله العظيم يابني متعص بنيش بلا وجهة نظر بلا بتاع كلامي صح وأنت لازم تنهي الوهم اللي جواك دا وقرب من ربنا وادعي دايما إن فعلا لو أنت حبيتها إن ربنا ينزع الحب دا من قلبك
وطلعت من الأوضة بعصب ية وهى بتدعي إن ربنا يريح قلبه
بقلم إسراء إبراهيم
عند حليم ومروة كانوا قاعدين زعلانين بسبب اللي حصل
مروة هو المشروع دا كان مهم أوي على كدا يا حليم!
حليم بحيرة والله أصلا معرفش حاجة
عن
المشروع اللي قال عليه ده أنا لسه عارف دلوقتي لما هو قال إنه كان بيجهز لمشروع
مروة يمكن كان بيبذل فيه مجهود كبير ومكلف عليه طالما زعلان أوي كدا عشانه وربنا يعوضه باللي خس ره
حليم يارب وإن شاء الله بكرة كدا هتكلم معه وأشوف إيه موضوع المشروع دا وكان عن إيه!
مروة تمام وطيب بخاطره وخليك جنبه وخفف عنه وربنا يجبر بخاطره
حليم تسلمي يا مروة بجد كل يوم بتبهريني أكتر
مروة بخجل عادي يا حليم أنا أصلا مقولتش حاجة
حليم لا مش عادي يعني واحدة غيرك كان زمانها زعلت واضايقت بسبب اللي حصل مع بلال في ليلة ډخلتنا
مروة بلال زي أخويا يا حليم وبجد زعلت عشانه وشكله
كان فظي ع
حليم ربنا
يريح
باله
مروة يارب
في اليوم التالي كانت والدة حليم طلعت مع والدة مروة عشان يباركوا للعرسان
فتحتلهم مروة بإبتسامة وسلمت عليهم وطلع حليم وسلم عليهم
هما عايشين في عمارة وحليم ومروة في الشقة اللي فوق أهله
طلعت مروة بالضيافة وقعدوا معهم شوية ومشيوا
حليم تعالي ننزل نقعد معهم وعشان أشوف أخويا ولو مش عايزانا ننزل خلاص مفيش مشك لة أنا ممكن أنزل لوحدي وأشوف ماله وأطلعلك
مروة أنت إزاي تقول كدا يا حليم يعني أنا بقيت واحدة من العيلة والمش كلة اللي تحصل فيها تخصني أنا كمان وهننزل مع بعض عشان نطمن على أخوك
حليم بسعادة مسك إيدها وقال بحمد ربنا إنك من
نصيبي يلا ننزل
ونزلوا تحت وسلموا عليهم وسهى قعدت ما مروة تتكلم معها
وحليم قال هيدخل يشوف أخوه أما قالوا ليه إنه لسه نايم
راح حليم عند أوضة أخوه ولكن وقف مصډوم من اللي سمعه
يتبع ..
الحلقة الثالثة
راح حليم أوضة أخوه يطمن عليه وكان لسه هيدخله ولكن وقف مصډوم من اللي سمعه
وقال پصدمة يعني أخويا بيحب واحدة وكان بيك سر في أوضته امبارح عشان راحت منه واتجوزت
بلال في أوضته بيتكلم في الموبايل أعمل إيه يعني خلاص كدا راحت ولأغلى شخص في حياتي كمان
حليم من وراه قال هى مين دي يا بلال!
بلال اټصدم من صوت أخوه وبعد الموبايل عن ودانه وخاېف يبصله
بقلم إسراء إبراهيم
حليم بعصب ية مين دي يا بلال اللي تعمل في نفسك