احببتها بقلم إسراء إبراهيم
في كافيه
حليم كان قلبه بيدق بعن ف بعد لما سمع إنه قال لمروة وعيلته
وساب صابرين بتنادي عليه ومشي بسرعة
عند مروة كانت بتع يط وطلعت على شقتها تلم هدومها
طلعت حماتها وسهى وراها وهما زعلانين عليها
وبلال كان واقف على ڼار بيتصل بأخوه
سهى ممكن دا يكون كڈب يا مروة وحد عايز ېخرب بيتكم
بقلم إسراء إبراهيم
مروة بعياط وزعيق يا
دا بقاله فترة بيعاملني بطريقة م ش كويسة محستش إنه بيحبني ولا بيهتم بيا ولا حتى بيطمن على بنته أو ابنه اللي في بطني طب معملش حساب لكدا ليه
ليه الرجالة بتعمل في زوجاتهم كدا ومبتصونش الأمانة هو دا الحب والاهتمام والمودة والرحمة اللي كان بيوعدني بيها
أنا أصلا المفروض كنت أمشي من أول ما بقى يطلعني غلطانة بس قولت لأ كبري دماغك يا مروة الحياة مش كلها وردي يمكن مضغوط في الشغل وبيطلع زهقه عليا وأنا عشان بعت أصول قولت أستحمله بردوا زوجي ولازم أقدر ظروفه ومردش عليه وأزودها عليه وهو بيشتغل عشانا ونعيش مرتاحين
لكن للأسف طلع بيخوني ودي اللي مستحيل أسامح فيها يا سهى
كانت حماتها واقفة وشها في الأرض بسبب عملت ابنها وإنه ظ لم بنت الناس اللي أمنوا عليها عندهم
كملت مروة آخر فترة بقى يمسكلي عالصغيرة قبل الكبيرة وأنا بعدي عادي وصابرة ودا جزاتي في الآخر على طيبتي واحترامي معاه
دا آخر يوم ليا هنا يا سهى وبصت لحماتها وقالت آسفة يا ماما لو كلامي زعلك بس ابنك غدر بالوعد
طلعت من الشقة ونزلت لقيت حليم جاي جري وبص لمروة وللشنطة اللي في إيدها وقال مروة رايحة فين بالشنطة دي!
بلال بغ ضب اداله بوكس وقال وكمان جاي عامل نفسك برئ
حليم كان هيزعقله ولكن قاطعتهم مروة بكلامها
مروة من غير ما تبصله رايحة بيت أهلي وياريت تبعتلي ورقة طلاقي عشان تروح للي بتحبها
مروة أسمع إيه ها! أسمع خېانتك ليا وغدرك بيا حط نفسك مكاني وعرفت إني قاعدة مع الشخص االي بيحبني هتعمل ايه! هترمي عليا اليمين
بص يا حليم مبقتش عايزه أكون على زمتك طل قني وشوف حياتك وروح للي بتحبها
حليم مبحبهاش يا مروة
مروة بزعيق لامتى هتفضل تكذب يعني بما تقعد معها وتقابلها دا أعديه كدا ولا إيه يعني أنا مقصرتش معك وفي الآخر تخوني طب بلاش تعمل حساب ليا معملتش حساب للذنوب اللي خدتها يعني متعرفش إن دا حرام بتقابلها ليها ها وكمان مطل قة من أسبوعين يعني مفوتتش
حليم صدقيني كان لسبب يا مروة
حليم كانت عايزاني أشوف ليها شغل وبتحكيلي عن عمايل زوجها وطلاقها
مروة بسخرية وبتحكيلك بصفتك إيه! يكونش أبوها ولا أخوها ولا فرد من عيلتها
أنت واعي لكلامك يا حليم أنا بجد انخدعت فيك كان لازم من تصرفاتك أيام الخطوبة أعرف إنك مش الشخص اللي بتمناه واللي يناسبني يعني كنت شايف إني أسلم عليك عادي ودا عديتها بجد الغ لط غ لطي يا حليم وخدت نفسها من الكلام والعياط وقالت كدا اللي بينا انتهى وياريت نطل ق في أسرع وقت
مروة بسخرية إيه دا كويس إنك فاكر إني حامل وعن قريب هتكون أب بس للأسف فاشل
وياريت تسيب دراعي عشان مبقتش طايقة لمس تك ليا
حليم لأ يا مروة مش من أول مش كلة تسيبني وبعدين مش هسمح ابني يتربى بعيد عني
مروة ودا يعني فارق معاك في حاجة وش دت إيدها بقوة من إيد حليم ولكن توازنها اخت ل ووقعت وهى بتصرخ
وكلهم واقفين مصډومين من اللي حصل
يتبع
الحلقة الثامنة
مروة بزعيق مستحيل أرجعلك بعد لما خونتني يا حليم وسيب إيدي
حليم لأ يا مروة انسي إني أطل قك وابني يتربى بعيد عني
مروة بعصب ية شدت إيدها منه ولكن وقعت عالسلم وبتصرخ
كلهم وقفوا مصډومين من اللي حصل في لحظة
مروة كانت وصلت لآخر سلمة وأغ مى عليها وراسها پتنزف وبلال جري بسرعة يشوفها وكلهم وراه
حماتها بسرعة يا بلال احملها عشان نوديها المستشفى الډم ملى المكان ھتموت مننا
حليم هنزل بسرعة أشغل العربية يلا هاتها
وكلهم راحوا عالمستشفى ودخلت على طول غرفة العمليات
بعد ساعتين خرج الدكتور وهما راحوا ليه وقال بأسف خ سرت الجنين وربنا يعوضكم لكن وقفنا الڼزيف اللي في دماغها وطلع في ك سر في دراعها ورجليها وطبعا لما تفوق وتعرف إنها خ سرت الجنين هتكون نفسيتها م ش كويسة
ياريت تكونوا معها وتخرجوها من الزعل
بلال بحزن تمام يا دكتور هى هتفوق امتى
الدكتور هتتنقل في أوضة عادية دلوقتي وهتفوق في أي وقت
بلال تمام شكرا لحضرتك
الدكتور العفو دا واجبي ومشي
ونقلوا مروة أوضة عادية وهما دخلوا ليها وقعدوا لغاية ماشي تفوق
حليم كان واقف في زاوية وزعلان على اللي حصل وياترى حياتهم هتبقى إزاي وبيفكر في اللي عمله وليه كان م ش وعيه لما راح قابل صابرين أكتر من مرة عشان تاخده
بلال قاعد بيبص على مروة بحزن ماكانتش تستاهل كدا من أخوه
سهى قاعدة الدموع في عينها عشان
اعتبرت مروة أختها وصحبتها وكانت
بتحكيلها على كل حاجة
أما والدة حليم قاعدة زعلانة على اللي حصل معها
بعد نص ساعة كانت
مروة فاقت وهى بتبص حواليها وبتحط إيدها على راسها فاتوجعت
بلال قرب منها وقال حاسة بإيه يا مروة
مروة بت عب ۏجع فظ يع في راسي وبصت على دراعها اللي متجب س ورجليها وقالت جسمي كله تاعبني مش قادرة أحرك دراعي ورجلي اليمين
وابني حصله حاجة هو كويس صح
بلال احم أنت أجه ضتي يا مروة
بصتله مروة پصدمة وقالت إيه!
وبصت على حليم اللي واقف بعيد ومنتظر ردة فعلها
مروة بعياط كله بسببك يا حليم بكرهك أوي وياريتني ما عرفتك ولا وافقت عليك بكره اليوم اللي شوفتك فيه
سهى بعياط ما تقوليش كدا يا مروة استغفر الله العظيم قدر الله وما شاء فعل ويمكن دا خير يا حبيبتي ليكي وربنا يعوضك
مروة بعياط محدش حاسس بيا يا سهى أنا خ سرت ابني من قبل كل أشوفه وأخوكي واقف ولا على باله
للمرة الألف ندمانة على اختياري الغ لط اتصلوا على أهلي يجوا بسرعة وعشان أروح معهم يا سهى
سهى حاضر وقالت لحليم هات موبايلك أكلم والدها
مد إيده بالموبايل بدون أي كلمة وعيناه بس على مروة
بقلم إسراء إبراهيم
وهو مش عارف يعمل إيه هو عارف إنه غل ط بس عارف إن هى پتكره الخېانة ومستحيل تسامحه وكدا عرف إنه خ سر واحدة قليل جدا يلاقي زيها في الزمن دا وخ سر ابنه أو بنته اللي ما شافتش الدنيا
اتصلت سهى على أهل مروة وحماتها كانت قاعده جنبها بتعتذر ليها إلى تصرف ابنها وخرب بيته
حماتها بدموع مش هقف من ابني عشان هو غل ط جدا معك وأنت تستاهلي شخص أحسن من ابني يحبك ويهتم بيكي ويحب يشوفك مبسوطة
بجد لو كنت أعرف أنه هيعمل كدا من الأول ماكنتش خليتك تتجوزيه يا بنتي لأني مرضهاش على بنتي سهى
سامحيني على فعلة ابني يا بنتي هو خ سرك وهيندم على دا كله وهدعيلك ربنا يعوضك بالشخص اللي يحبك ويقدرك
جم أهل مروة بسرعة مخضوضين وجريوا على بنتهم
والدتها إيه اللي عمل فيكي كدا ووقعت إزاي يا حبيبتي
والدها لحليم هو حصل إيه ووقعت فين!
حليم مبيردش ولكن سابهم وطلع برا وهو قرفان من نفسه هو كان معجب بيها فقط ومحبهاش وفضل يلوم نفسه إنه شخص مش كويس ومبيعرفش يحب
بلال وقعت من عالسلم كانت بتزعق هى وحليم وكان ماسكها ولكن إيدها شدتها بسرعة منه وفل تت ووقعت وخ سرت الجنين
والدتها ليه عشان إيه! أنا دايما بقول لبنتي متزعقيش قدام زوجك ومتعل يش صوتك قدامه وتحترمه ولو زعق واتع صب امتصي عصبي ته
وأنا متأكدة إنها مستحيل تكون غل طت فيه أو قالت أي كلام م ش كويس
والدة حليم بنتك دي ماشوفتش زيها وابني
اللي غلطان يا أم مروة وبعتذر عن عملته
والد مروة عمل إيه يعني
مروة خاني يا بابا كان بيقابل حبيبته اللي كانت معاه في
الجامعة معرفش ليه تواصل معها بعد السنين دي كلها
أو كان بيضحك عليا لما قالي إنه كان معجب بيها
بس وطلع مبيحبهاش وأنا
ه بلة وصدقته
خليه يطل قني بل بابا مبقتش مستحملة اسمي يفضل على اسمه
والدها بعص بية هى دي الأمانة اللي قولتله يحافظ عليها حسبي الله ونعم الوكيل فيه
والدة حليم كانت قاعدة ووشها في الأرض ملهاش الحق تتدافع عن ابنها عشان ميستاهلش
طلعت سهى برا تشوف حليم لقيته واقف في آخر الطرقة راحتله وهى متع صبة وقالت أنت بجد ماتستاهلش مروة الخېانة أص عب حاجة يعني ليه تعمل فيها كدا دا أنت ما شوفتش منها حاجة وحشة
حليم ما كنتش أعرف إن دا هيحصل
سهى بسخرية اومال كنت مفكر إنها هطبطب عليك وتاخدك بالحض ن وتقولك عادي يا حليم اعمل اللي عايزه أنت يا حليم مقدرتهاش وك سرت بخاطرها ودمرتها هى ماكانتش تستاهل منك كدا ولا عشان طيبة قولت أعمل اللي عايزه براحتي طالما مبتش كيش يبقى ولا يهمني بقى هيحصل إيه لو عرفت بجد ما كنتش متوقعة منك إنك تعمل كدا
هى فعلا كانت تستاهل الشخص اللي حبها وفعلا كنت مفكرة إنه موهوم بحبه ليها ولكن طلع فعلا بيحبها وبيخاف عليها ياريتها كانت من نصيبه وهو اللي كان اتقدم ليها مش أنت
فعلا الناس الطيبة هما اللي الكل بيجي عليهم وحظهم قليل زي ما يكون خدوه في طيبتهم هو ماخدش اللي تحبه ولا تنفعه وزي ما عايزها
ولا هى خدت الشخص الصح اللي بيحبها وبيحب يشوفها مبسوطة وبيخاف على زعلها
حليم باستغراب وانتباه لكلامها قال قصدك على مين يعني مين الل بيحبها دا ومحصلش عليها
سهى بعص بية وبدون تفكير قالت بلال
حليم پصدمة بلال أخويا بيحب مراتي!
يتبع.
الحلقة التاسعة
سهى بعصب ية أنت أناني وماتستاهلش مروة وتستاهل الشخص اللي بيحبها بجد
حليم بانتباه لكلام أخته مين يعني اللي بيحبها
سهى بإندفاع بلال
حليم پصدمة بلال أخويا بيحب مراتي!
سهى خدت بالها من
كلامها اللي قالته ومردتش عليه
حليم بعص
بية ردي عليا يا سهى إزاي بلال بيحبها وإيه اللي يعرفك!
وقبل ما هى تجاوب عليه حليم قال استني استني وافتكر لما يوم الفرح كان زعلان وبيك سر في أوضته وكدا أتأكد إن فعلا بلال بيحب مروة
سهى حليم استنى أنت فهما إيه أخوك ولا يوم قال ليها كلمة كدا ولا كدا وبيكلمها باحترام وحدود
حليم بزعيق لا بجد وأنا أقول ماله مهتم بيها كدا وبيجيب ليها كل شوية حاجات من