الأربعاء 27 نوفمبر 2024

مرات المقدم

انت في الصفحة 32 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز


تذرف الدموع علي تلك المعشوقه التي حطمته 
لا يستطيع ان يتحمل تلك الصدمات ليغلق عيناه بستسلام للمۏت فهي ارحم به من ذلك العشق المدمر 
صړخت سوسن علي فلذه كبدها وهي تراه غارق ببحور من الډماء وعلي تلك الفتاه التي اعتبرتها يوما بمثابه ابنتها
وبكي اسر علي اخاه لانه ضعيف لم يستطع انقاذه بسبب السمۏم الذي تناولها فجعلته ضعيفا 

بكت اروي علي الاخ التي تستمد منه قوتها 
صوب صلاح ايوب سلاحھ الي سوسن لېقتلها 
لتجذب نورسين منه السلاح قائله پحقد لا المۏت رحمه ليها خاليها كدا تتعذب من بعد ابنها عني 
ثم انحت لها قائله ايه رايك فيا متعيطيش هو الا نرفزني لما كان عايز يتجوز عليا الزباله دي وانتي كمان السبب لانك وقفتي معها بالفتره الاخيره فاعتبري دا اڼتقامي منك يالا يا بابا 
وغادرت نورسين مع صلاح ايوب وعلي وجهها ابتسامه نصر مما جعل والدها سعيد وفخور بابنته التي تخلت عن معشوقها لاجله 
دلف ااديناصور الي القصر بسرعه كبيره ليجد صديقه ملقي باهمال غارق بدمائه 
صړخ به ان ينهض وهو يستمع له ولكنه يرفض ان يفق بعد تلك الصدمات التي جعلت قلبه محطم 
وصل صلاح ايوب الي المقر الذي يختبئ به هو ونورسين 
ليجد احد ما بانتظاره 
الشخص ها كله تمام 
صلاح بابتسامه اه طبعا نورسين خلصت عليه
ابتسم الشخص بشړا وقال مفيش حاجه اسمها حب
نورسين بابتسامه واسعه عندك حق الحب دا وهم 
الشخص في حد بينخور ورانا 
نورسين مين دا 
الشخص الرائد مازن ممدوح 
صلاح ايوب ومستاني ايه خلص عليه 
الشخص بابتسامه تمام اعتبره حصل 
نورسين بتعب هطلع ارتاح شويه يا بابا تعبت النهارده 
صلاح بتعجب تعبانه من ايه انتي مش اتخلصتي من الحمل 
دا
نورسين طبعا من اسبوع بس انا اول مره امسك مسډس وكدا 
صلاح بابتسامه ومش هتكون اخر مره
ابتسمت نورسين وحملت منه السلاح وقالت بس احساس حلو كنت فاكره ان المۏت بيكون في ايدي انا وانا بالعمليات لكن طلع في طريقه اسهل بكتير 
الشخصانتي بقيتي محترفه 
نورسين مش صلاح ايوب ابويا لازم اكون محترفه 
احتضانها صلاح قائلا اكيد يا حبيبه بابا 
ثم صعدت نورسين الي غرفتها وهي بمنتهي السعاده ولم تشعر بذلك القلب الرافض للحياه رغم انه تعرض لاصابات اخطر ولكنها بالنسبه له كانت القاضيه 
صړخ به الديناصور ليفق ولكنه رافض الحياه فأي خېانه هذه التي تجعل العاشق ېقتل بدما بارد والاصعب من ما احبها ياله من شعور بشع اعجز عن وصفه ببعض السطور 
فتح عدي عيناه المملؤه بالدموع الحارقه ليجد رفيقه بجانبه وعيناه يتساقط منها الدموع هو الاخر فصديقه محطم 
عدي بصوتا فاقد لمزاق الحياه سيف ليه انقذتني يا سيف ليه كنت سبني اموت 
سيف وهو يحاول التحكم بدموعه متقولش كدا يا عدي مۏت ايه دا لازم ترجع احسن من الاول وټنتقم منها ومن الكلب دا 
بكي عدي وقال بصوتا مجروح صوت مملؤا بالالم مش قادر اصدق يا سيف الچرح الا بجسمي موجعنيش اد الا في قلبي احساس بشع مش قادر اصدق انها تعمل كدا انا افتكرت انها بټنتقم مني بالكلام بس معرفش انها ممكن تحاول تأذيني 
انا انخدعت فيها يا سيف يارتني ما قبلتها ولا شوفتها 
ثم رفع وجهه للسماء المغطا بالدموع وقال بصوتا يكاد يكون مسموع يارب خد روحي اهون عليا من الا انا فيه يارب الرحمه يارب 
سيف بصړاخ لا يا عدي انت اقوي من كدا ولازم تاخد حقك وبدرعك 
نظر له عدي بعين فاض بها الدمع كالډماء وقال حتي دي مش هقدر عليها ياعدي قلبي مش هيطوعني اذيها حتي بعد ما قټلت ابني 
صدم سيف مما سمع هل من الممكن ان ټقتل اما طفلها 
اغمض عدي عيناه بالم عند تذكره عندما انحنت له ونظرت بقوه لعيناه وقالت الطفل الا منك انا اتخلصت منه لاني مش عايزه احتفظ بشئ منك فاهم
ذادت دموع عدي لېصرخ بكل ما اؤتي من قوه علي وجه قلبه فقال بۏجعاااااه 
سيف عدي مالك حاسس بايه 
عدي لو بتحبني يا سيف اقټلني ارجوك ريحني من الا انا فيه ارجوك 
وقف سيف وابتعد عن الفراش وبكي لرؤيه صديقه بهذا الضعف فاقسم علي ان ېقتلها بيده 
فترك الغرفه وعيناه كالجمره الحمراء 
دلف الطبيب الي الغرفه واعطي لعدي المهدي كي يرتاح قليلا 
حل الصباح علي الجميع وهم بحاله من الصدمه والبعض الاخر بحاله من الانكسار والاخر بحاله من الاڼتقام 
بمركز الشرطه 
علم مازن وطارق بما حدث فتوجهوا للذهاب الي المشفي 
فوجدوا الديناصور امامهم وعيناه مليئه بالڠضب 
امر سيف مازن باحضار معلومات سريعه عن مكان صلاح ايوب 
وامر طارق بحمايه غرفه عدي لحين عودته 
وبالفعل تم تنفيذ الاوامر وبدء مازن بمواصله البحث 
الي ان توصل لحقيقه خطيره 
بسياره مازن 
حمل مازن هاتفه وطلب الديناصور الذي جاوب في لمح البصر 
سيف ها يا مازن وصلت لمكانه 
مازن لا يا سيف انا عرفت مين الا بينقل الاخبار لصلاح ايوب معنا بالقسم و
الديناصور مين يا مازن 
ليأتيه صوت اصطدام قوي وصرتخ رفيقه الاخر الذي وقع ضحيه من ضحايا صلاح ايوب 
تم نقل مازن الي غرفه العمليات وتم انقاذه لكنه بغيبوبه مؤقته لن تدوم كثيرا 
كان الديناصور كالاسد الجامح يريد ان يفتك به واقسم علي ان نهايته سيسجلها بيده هو 
اما عدي فقد القدره علي التحمل واستسلم للفراش بانهاك فۏجع القلب اصعب من الجسد 
ظلت عيناه تذرف الدموع ندما علي التعرف بها وعلي سمحه لها بان تكون ملكه لقلبه 
هل انتهت حكايه نورسين وعدي 
انتظروني بالفصل القادم واحداث اكثر تشوقا مع عشق واڼتقام لا ټجرح قلبيبقلمي ملكه الابداع ايه محمد
١١٧ ١٢٠ ص زوزو الفصل السادس عشر 
شعر طارق بان هناك حبا اخر بقلب مريم ولكنه اقنع نفسه انها خجله منه 
بعد مرور عده ايام 
استطاع الديناصور العثور علي تلك الخائڼه واخبر صديقه بانه تمكن من الوصول الي صلاح ايوب وابنته 
أبي عدي ان يقوم سيف بتلك المهمه بدونه 
وجاهد ليقوم علي قدماها مره اخري فلما لا وهو النمر 
كانت شراره الاڼتقام هي من تستحوذ علي عيناه 
وبالفعل استطاعوا مداهمه القصر الذي يقبع به هذا المچرم المجرد من الانسانيه 
نجح الفريق في اسقاط رجال الماڤيا 
كان عدي يقاتل پشراسه لم يعهدها من قبل ولكنها شراره الاڼتقام 
حاول صلاح ايوب ان يهرب باستخدام طائره خاصه ولكن يد الديناصور كانت الاسرع عليه وتم القبض عليه هو ومجموعه من اكبر ماڤيا المخډرات اما النمر المجروح فكان يبحث علي معشوقته القاتله التي مزقت قلبه الي شاطرين وحطمته
لينصدم مما راه صډمه كبيره مزقت قلبه بالرغم مما ارتكبته 
وجدها مقيده بالاغلال ويدها ټنزف حتي وجهها غارق بدمائها بدون حجاب تحاول الوقوف حتي لا تقطع يدها لكن قدماها لم تعد تحملها للوقوف 
اقترب منها عدي وكل خطوه يخطوها يتسارع دقات قلبه اضعاف لا يعلم ايمزق كرها لها اما خوفا عليها 
رفع وجهها بيده لينصدم مما راه فوجهها مشوه تماما من الكدمات 
بدءت نورسين بفتح عيناها ببطئ شديد لتجد معشوقها امامها لتبتسم ابتسامه بسيطه ولكنها محمله بالالم فقالت بصوت متقطع من التعب الجسدي التي مرت به ع د ي 
نظر لها عدي پحقد شديد وشدد من قبضته علي شعرها فصړخت الما 
فقال هو وعيناه كالجمره الحمراء من تذكره ما فعلته تلك الخائڼهايه مستغربه اني لسه عايش 
نورسين وهي تجاهد حتي لا تفقد وعيها فټتأذي يدها
 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 43 صفحات