عمار وملك
كريم كتيير ايه رأيك
عمار بفرحه بجد أنا موافق ليكمل بصون ناعس أنا عايز نام يا ملاكى
سجده حاضر يلا ندخل نام
ليدخلوا غرفته وتسطحه سجده على السرير وتغطيه وتتركه وتغادر ليمسك عمار يديها قائلا خليكى هنا واحكيلى حدودته
سجده ماشى يلا نام
لتظل سجده بجواره تقص عليه إحدى الحكايات التى كان يرويها لها فى صغرها وهى تلعب فى شعره حتى غفى لتظل بجواره تتأمل ملامحه فالآن يحل لها هذا بدون ذنب فهى الآن زوجته
لتنتهى منه وتذهب بإتجاه غرفته لتوقظه
سجده عمار عمار اصحى
عمار بنوم شويه كمان
لينهض عمار قائلا لا مش عايز طعمه وحش
سجده لا هتأخده علشان تبقى كويس وإلا هزعل منك
عمار بعبوس حاضر هأخده
لينهض معها ويذهب لتناول الإفطار وأخد دوائه لتظل سجده بجواره تطعمه وثم أعطته دوائه
واستمر الحال على هذا المنوال لمدة شهر كامل حدث فيه الكثير ازداد تعلق عمار بسجده ولا يفعل شئ إلا معها وفى المقابل كانت سجده تحارب نفسها حتى لا تتعلق أكثر به ويكون من الصعب البعد عنه عند الطلاق
فاطمه ماشى يا بنتى
ذهب سجده وعمار للطبيب
الدكتور قام بالكشف على عمار وعمل مجموعة من التحاليل والأشعة
سجده طمنى يا دكتور
الدكتور الحمد لله فى تحسن ودا ساعدنا إن نعمل عملية جراحية لعمار هترجعه لطبيعته تانى بس ممكن يكون فيه نتائج لكده
سجده نتائج ايه يا دكتور
الدكتور الله أعلم دا هيتحدد بعد العمليه لأن الحاډثة كان كبيرة والتأثير الكامل للحاډثة كان على المخ
الدكتور بعد أسبوع إن شاء الله نكون جهزنا عمار كويس للعملية
سجده تمام يا دكتور
لترحل سجده مع عمار من الطبيب حتى وصلوا للمنزل وحكت كل شئ لوالدتها أوصلت عمار لغرفته وساعدته على النوم وذهبت لغرفتها وتمسك دفتر مذاكرتها
أخيرا وصلت لنقطة إنى ساعدت عمار علشان يرجع لحياته القديمة يرجع طبيعى زى ما كان بس أنا حبيت عمار الطفل أكتر حسيت كأنى أمه وهو مسئول منى كل يوم أحكيله حدوته وألعب فى شعره لحد ما ينام يمكن جوازى منه كانت غلطه بس أنا مش ندمانه عليها أبدا كنت ومازلت النبضة الأولى والأخيرة
يوم العملية الصبح فى المستشفى كانت عمار فى غرفة يتم تجهيزه للعملية ومعه فاطمة وسجده وملك التى أتت أيضا
عمار پخوف أنا خاېف يا ملاكى هو فيه ايه
سجده متقلقش يا حبيبى دا حاجه بسيطه وهتطلع علطول مش أنت عايز تبقى ظابط هتخلص العملية وتبقى ظابط كبير
لتسمع سجده هذه الكلمة وقلبها ينبض بشدة وتمنت لو قال لها هذه الكلمة وهو فى وضعه الطبيعي لكانت الآن فى وضع آخر تمتلك سعادة الدنيا بما فيها لتحتضنه سجده بدورها مطمئنة إياها قائلة هفضل جنبك علطول يا عمار
كانت فاطمة وملك يتابعان الموقف
بمشاعر متناقضة فاطمه وكانت تشعر بإبنتها وتعلم أنها أحبت عمار وتشعر بالحزن تجاهها وملك وكانت تتابع الموقف ببرود تام
تم تجهيز عمار للعملية ودخل غرفة العمليات وكانت سجدة فى غرفة تصلى وتدعو له أن يشفيه وفاطمه وملك جالستان بالخارج أمام غرفة العمليات
__بعد مرور أربع ساعات__
خرج الطبيب من غرفة العمليات لتجرى تجاهه سجده متحدثة بلهفه طمنى يا دكتور هو بخير صح
الطبيب بإبتسامه الحمد لله يا مدام سجده العملية نجحت وهيتنقل دلوقتى للعناية المركزة لمدة 24 ساعة وبعد كده هيتنقل أوضة عادية
سجده بفرحة الحمد لله يا رب شكرا يا دكتور
الطبيب العفو دا واجبى
ليتركها الطبيب ويغادر لتجلس سجدة وفاطمه يحمدان الله على شفاء عمار
ملك أنا عملت اللى عليا وجيت وهبقى آجى بكره لما يفوق سلام
لتتركهم وتغادر فى هدوء
___بعد مرور أربعة وعشرون ساعة___
اتنقل عمار لغرفة عادية وكانت بجواره سجده ويجلس على الكنبه فاطمه وملك
ليفتح عمار عينيه ببطء حتى اعتاد على نور الغرفة لتقوم سجده بلهفه تقترب منه قائلة بسعادة حمد لله على سلامتك يا عمار
عمار بصوت خاڤت الله يسلمك
لينظر حوله ليرى ملك واقفة بعيد ليتحدث عمار قائلا ملك حبيبتى واقفه بعيد ليه قربى هنا
لتقترب ملك منه وتنظر بإتجاه سجده
بنظرة خب يثة أنا جنبك أهو يا حبيبى
لتنظر لهم سجده پصدمه وتقول فى نفسها لقد حان موعد الفراق وأغمى علييها
ليفتح عمار عينيه ببطء حتى اعتاد على نور الغرفة لتقوم سجده بلهفه تقترب منه قائلة بسعادة حمد لله على سلامتك يا عمار
عمار بصوت خاڤت الله يسلمك
لينظر حوله ليرى ملك واقفة بعيد ليتحدث عمار قائلا ملك حبيبتى واقفه بعيد ليه قربى هنا
لتقترب ملك منه وتنظر بإتجاه سجده
بنظرة خب يثة أنا جنبك أهو يا حبيبى
لتنظر لهم سجده پصدمه وتقول فى نفسها لقد حان موعد الفراق وأغمى عليها
لتجرى أمها بسرعه تجاهها وتصرخ فى ملك نادى الدكتور بسرعة
لتفعل ملك هذا وتذهب لتنادى الطبيب ليأتى ويطلب من الممرضين يحملوها لغرفة أخرى
كشف عليها الدكتور وفاقت من حالة الإغماء
فاطمه طمنى يا دكتور بنتى مالها
الطبيب متقلقيش حضرتك دا مجرد إغماء نتيجة الإجهاد والتعب هيتركب ليها محلول وهتبقى بخير عن إذنك
فاطمه اتفضل يا دكتور
لتجلس بجوارها وهى تفكر فى حال ابنتها التى قررت أن تضحى بكل شئ ولكنها كانت خاسرة الوحيدة فى كل شئ
لتفتح سجده عينيها وتمسك يد أمها وتقبلها قائلة متقلقيش عليا يا ماما أنا بخير