رواية الواصي
الحاج اللى جوة عاوز يشوفك انت وهى ومصمم ع كده مع انه الكلام غلط عليه
ساجدة پخوف _ لا يا يوسف والنبى مش عاوزة ادخل عشان خاطرى انا خاېفة منه
يوسف_ مټخافيش انا معاكى وبعدين ليه خاېفة ده عمك وتعبان كمان
ساجدة باستسلام_ حاضر
بعد ما لبسوا اللبس الخاص واتعقموا دخلوا ع فتحى اللى محطوط ع اجهزة القلب والاكسجين المركز
ساجدة كانت بتقرب پخوف وخطوات ثقيلة_ نعم
فتحى بابتسامة تعب_ سامحينى يا بنت الغالى انا ظلمتك وربنا بيحاسبنى عليك ابوكى امنى وانا مكنتش اد الامانة يمكن متفهميش كلامى بس عشان خاطرى قوليلى سامحتك يا عمو
ساجدة_ سامحتك يا عمو
ابتسم فتحى وبص ليوسف _ انت طلعت ارجل من ابوك يا يوسف وواثق ان ربنا هيعطيك من وسع بس لما اموت افتكرنى بدعواتك متنسنيش
فتحى_ خلى بالك من امك واختك يا يوسف هما ملهمش بعد ربنا حد غيرك
يوسف_ يا حاج بالله عليك كفاية كلام دلوقتى واللى انت عاوزه انا هعمله ليك بس عشان خاطرى ارتاح انت دلوقتى
فتحى برضا_ انا فعلا دلوقتى بقيت مستريح يالا اخرج برة بقى
الممرضة_ يا دكتور تعالى بسرعة
دخل الدكتور مع الممرضة وحاولوا انعاش قلب فتحى لكنه اتوقف تماما وهنا خرج الدكتور وقال_ البقاء لله يا جماعة انا هخلص تصريح الډفن على ما تدفعوا حساب المستشفى
النهاردة اهم يوم فى حيات يوسف فرحه على مريم وكان فى قاعة جميلة جدا وكانت مليانة بالاهل والاصحاب اللى بيبارك للعروسين
يوسف بضحك_ طب اسكتى بدل ما اقلب واخليكى تشيلى المحارة اللى فى وشك ده
ساجدة_ بقولك ايه انا مش مريم انا بقولك اهو ده انتى الله يكون فى عونك يابنتى والله
مريم بحب_ ع قلبى زى العسل والله
مريم_ ده انتى حبيبتى والله
يعدى اليوم وياخد يوسف مريم ع البيت واول ما يقفل الباب يخدها فى حضنه جامد وهو بيهمس بحنان_ مش مصدق انك بقيتى معايا ومقفول علينا باب واحد
مريم بخجل_ لا صدق انا معاك وجنبك
كان بيقرب عشان يلتهم شفا..يفها لكنها قالت_ هى ساجدة راحت فين مجتش معانا ليه!
يوسف_ ساجدة ايه بس دلوقتى ما تخلينا فى اللى احنا فيه ده بس
مريم خبطته ع كتفه_ انت قليل الادب والله فين ساجدة!
يوسف_ هتبات النهاردة مع دينا اخت عمر هما اصحاب اصلا وانا مطمن عليها هناك لان عمر هيخلى باله منها كويس وانا واثق فيه وبكرة ان شاء الله هتيجى ....كان بيقرب لكن قاطعته مريم_ اهدى لازم نصلى الاول
يوسف_ ماشى يا سيتى حاضر اما اشوف اخرتها معاكى
بالفعل اتوضوا وصلوا وووو.... ملناش دعوة عند ساجدة اللى كانت واقفة فى البلكونة بتبص ع القمر جه عمر من وراها وقال _ الجميل سرحان فى ايه!
ساجدة_ اول مرة انام فيها برة الببت بعيد عن يوسف كنت بحط راسى ع المخدة انام لانى مطمنة بوجوده عمرى ما فكرت ولا شيلت هم حاجة لانى عارفة انه معايا لكن دلوقتى مريم شاركتنى فيه وكمان قريب يخلف ويبقى مراته وولاده هما الاولوية فى حياته
عمر بود_ يبقى انتى متعرفيش غلاوتك عند يوسف اللى خلاه يبعد عن ابوه وامه ويقف قصادهم عشان يحميكى منهم وهما الاولى بوده منك ومن مراته وبعدين انتى بتقولى هيفضل مراته وولاده وهو بيعتبرك اصلا بنته الكبيرة تيجى ازاى بقى ها ها
ساجدة ابتسمت وقالت_