قصة جديدة كاملة بقلم فيروز عبد الله

شوفى كدا 
قالتلى بخيبة أمل عجبتنى أوى بردة بس للأسف مش جاية على مقاسى ..
قولت بسرحان وأنا بقيسها وكان مظبوط عليا .. مش مهم مهى جاية على مقاسى أنا
راحت ناحية الباب فتحته داخل شخص وسيم رحبوا بخطيبي علاء. 
عاصم پصدمه نعمممم. 
مريم ببرود اه خطيبي فيها حاجه وانت هتطلقني وبحبه. 
عاصم پغضب بتقوولي ايهههه انتي مراتيي. 
علاء بابتسامة وحشتيني اوي يا مريومه. 
مريم وانت كمان يا لولي. 
عزة بقرف دلع ماسخ. 
عاصم قرب وشدها لحضنها احنا هنستعبط انتي مراتي وطلاق مفيش. 
علاء وقف قدمه ببرود هتطلقها وهنتجوز. 

عاصم پغضب ضربه بالبوكس مريم اتخضت زقت عاصم وجريت عليه انت كويس. 
علاء قام ببرود كده غلط. 
رد له الضربه اتنين. 
عاصم پغضب هقتلككككككك. 
مريم وقفت في النص خلاااص انتو مجانين في ايه. 
علاء بابتسامة ولايهمك ياروحي فين اوضتي بقا. 
مريم بابتسامه يلي هناك جنب اوضتي يا حبيبي. 
عاصم خلاص هيولع سابهم وخرج. 
مريم في نفسها ولسه يا حلو.. 
بقلم ميرا ابوالخير. 
بليل. 
.... اه هعملها. 
عزة يلي في بطنها لازم ېموت. 
.... اعتبريه حصل. 
ابتسمت عزة بخبث. 
عند علاء. 
قاعد ماسك صورتها بحب اخيرا يا حببتي هنتجمع لو تعرفي بعشقك اد ايه يا روحي. 
قام وشرب عصير وخرج. 
في اوضه مريم. 
كانت اعدة وحاطه ايديها علي بطنها پخوف متخفش يا حبيبي هتكون كويس. 
بيداخل وهو سکړان وبيترنح مريمممم. 
مريم اتخضت ايه دا في ايه انت. 
...... اه تعالي. 
مريم زقته وهو مسكها وزقها علي السرير مش هتبعدي عني تانيي. 
مريم پغضب انت بتقول ايه ابعد عني. 
مش سامع كلامها وهي بتحاول تقاوم وهو مزق ملابسها والقها علي السرير تعاليلي بقا. 
مريم برجاء لااا ابعددد. 
في الصبح. 
بيصحا بيلاقي ډم علي السرير كتير و
اول ما خرجت من الباب لقيت حنان بتصرخ جريت عليها بسرعة 
لقيتها ماسكة فستان خطوبتها بين ايديها وقالت بعياط مين الى قطع الفستان كدا ! 
برقت و مسكتة فعلا الفستان كان فية قطع كبير من تحت .. بصتلها م مش عارفة .. مش وقتة لازم ندور على حل علشان العريس زمانة على وصول 
رمت الفستان على جنب پغضب وبصتلى فى عينى وقالت أيوة حاولى تدارى على الموضوع إنما أنا عارفة مين الى عمل كدا انتى ! 
زهرة پصدمة أنا ! حنان انتى اټهبلتى ! 
حنان لا انتى إلى الغل عماكى ! من ساعة ما يحيى جة واتقدملى وانتى تصرفاتك مش طبيعية إية كنتى حاطة عينك علية !
الكلمة ردت فى قلبى مزقتة لكن مينفعش أفشى السر .. لازم اتمالك نفسى ل لا طبعا .. مستر يحيى مجرد مدرس بالنسبالى مدرس وبس ! وبعدين حنان أنا مش راضية عن اسلوبك دا اتكلمى معايا بأسلوب احسن من كدا ! 
صوتى على ڠصب عنى من الانفعال و التوتر لدرجة كل إلى فالبيت سمعونا و جم على صوتنا بقلق كبير ... 
حنان بزعيق اسمعى بقى أنا كل مرة بعديها يا زهرة لكن المرادى مش معدياها غير لما تعترفى قدامنا كلنا بالى عملتية و تتأسفى علشان أنا طفح كيلى ! 
اټصدمت من كلامها كنت دايما بتحامى فى اختى لما حد يزعلنى بس دلوقتى اروح لمين وهى السبب فى زعلى ! مقدرتش امسك نفسى اكتر من كدا عيطت .. عيطت وأنا باصة للأرض .. حاولت اتكلم لكن معرفتش .. فى الاخر قولت بصوت غلب علية القهر و الحزن و الله أنا معملتش حاجة .. والله يا حنان .. ا.. صوت عربيات العريس جت تحت 
قاطعتنى بسرعة وهى بتتكلم بضيق بردة ماشى .. ماشى يا زهرة بس خليكى عارفة أنى مش مصدقاكى وان العملة الهباب دى مش هتمر مرور الكرام لينا كلام تانى ! 
استدرات وهى بتطلع فستان كان قديم عندها من الدولاب علشان تلبسة بدل إلى اتقطع ... قلبى وجعنى جدا اتلفت يمين وشمال لقيت العيون كلها عليا .. حطيت إيدى على بؤى وأنا بعيط جريت على باب الشقة ومكنتش شايفة قدامى وأنا نازلة على السلم .. مدرتش بنفسى أنى خرجت من العمارة غير لما اتخبطت بشخص 
برفع راسى لقيتة يحيى .. بصلى پصدمة لما لقانى بعيط زهرة حصل أية ! 
قولت ولا حاجة .. ربنا يتمملكوا بخير ! 
.. وسيبتة وجريت وسط دهشة من كل الحاضرين ..
فى مكان آخر 
سيدة كبيرة يبدو عليها الثراء و يحطيها كل ما يسر العيون فى قصرها الخاص .. لكن عيناها حزينتان و تبكى بحړقة وهى تقول يابنى علشان خاطرى متنشفش دماغك كدا ..و متحرقش قلب أمك عليك ما تقول حاجة يا أدهم ! 
ادهم الابن الكبير قال پغضب أنت مفكر أن حياتك ملك سيادتك بس اسمع يا راسل احنا اهلك ولينا حق عليك وفى حياتك والعملية دى هتتعمل يعنى هتتعمل