خلخال حليمه ١٩
مستقبلها كل ده علشان ټنتقم من اختها
مراد انا مش في دماغي انتقم ومعرفش ليه طلقتها والله ما كانت ناوي أطلقها مع اني كانت مبسوط معه في العلاقه بس بعد ما خلصت حسيت اني بظلمها معايا ومكنتش ناوي انام معها بس لما لبست القميص احلوت في عيني محسيتش بنفسي غير وانا بطلقها
نور وانت بټعيط وزعلان ليه
مراد مش عارف حاسس اني في حاجه ناقصاني حاسيس اني غلط واستعجلت هيا ملهاش ذنب في كل الي عملته فيه
نور فضلت ټعيط وجريت علي أوضته وقفلت الباب
مراد كل كلمه قالته صح مش غلط
محمد وانت هتعمل اي
مراد خلاص هي زمانه بتلم هدومها علشان تمشي
محمد بلاش يا مراد بلاش انت ډمرت مستقبلها بلاش تدمر سمعتها
مراد قصدك اي
محمد الناس كلها عرفت انكم اتجوزتو لما الناس تشوفه رجعه يوم الداخله علي بيت أبوه مطلقه اول حاجه هتيجي في دماغهم انها مش كويسه ولما جوزه عرف طلقها ياريت تعمل حاجه صح معها تشفعلك عنده من كل الي انت عملته اركب عربيتك وباعلي سرعه علي شقتك امنعها انها تمشي فهمه وقعده معاك شهر وبعدين هي سعتها هتقول لناس متفهمناش وطلقني الناس مبترحمش وكفايه انك نمت معها وبعدين كسرت بخاطرها في سعتها
محمد متقلقش نور كويسه الحق انت مراتك وطمني
مراد بدون تفكير طلع يجري علي العربيه ومشي باعلي سرعه
اول ما وصل قدام باب الشقه لسه بيفتح الباب شاف خديجه واقف لبسه بنطلون اسود وشميز اسود وبليز اسود ولفه شعره ببنسه وعنيه منفوخه من كتر العياط كانت واقفه ومعها شنطة هدومها
خديجه بتبصاله والدموع معرقه وشها
مراد خد شنطة الهدوم منه وډخله الاوضه تاني
خديجه اتجهت ناحية الباب وكأنه بتقوله مش فارق معايا الهدوم
مراد مسكها من معصمها وشده لحد اوضة النوم ورمها علي السرير
خديجه قامت بعصبيه وبصوت عالي مراد كان أول مره يشوفها بالحاله دي
خديجه انت عايز مني اي انت مش طلقتني سيبني في حالي بقا
مراد قولتلك اسمعيني مش هتمشي من هنا لما تسمعيني
خديجه وقفت تسمعو
مراد انا عارف اني طلقتك وعارف اني كسرتك ومكنش ينفع اعمل الي عملتوا معاكي بس دلوقتي مينفعش ترجعي لاهللك بالحاله لسه متجوزين امبارح والنهارده