قصه كاملة الاجزاء
كثيرة لهما يتنزهان في دبي وأبوظبي وشواطئ الفجيرةحيث قال أنه ذاهب ليخيم بصحبة أصدقائه كان معها ينزههاويسعد قلبها يفسحها في الوقت الذي كنت اعاني فيه الوحدة والألم أخذت حقي فيهأخذت حقي فيه سرقتني زوجي وهو أعطاها حقي فيه وحرمني حسبي الله ونعم الوكيل صړخت وأنا أراقب الصور الواحدة تلو الأخرى هذه هي الأعمال التي كان يسافر ليعقدها
حبيبي فلان..أنا مابعرف شو ممكن أحكيلك بس والله اشتأتلك كتيرآخر مرة شفتك فيهاحسيت أنه فيه شي عم يربطنا سواأنت أول انسان.. پحبه.. صدقني مش آدرة أنساك بعرف أنه عندك مرة وولاد بس كل هيدا مابيهم المهم الألب اللي بحب..وألبي كتير كتير بحبك..
بعتلك هدية ان شاء الله تعجبك
روزه
قمت بتصوير الرسالة سريعا بجهاز الفاكس ثم فتحت علبة الساعة ووجدتها فارغةإنها علبة الساعة التي لا تفارق يده والتي قال أنها هديه من مديره في العملبحثت في الاوراق الاخرى في الدرج لأجد صورة جوازه افيزا باسم زوجي وكفالتها على المشروع التي أنا شريكته فيه..
أعدت كل شيء مكانه بسرعةثم حاولت أن أقفل الدرح ليعود كما كان فلم أستطع فكرت ماذا أفعل حاولت وحاولت بكل
السبلفلم أتمكن من ذلك أغلقته وتركته هكذا لعله يظن أنه نسي أن يقفله.
ذهبت مباشرة إلى غرفتيولا تعتقدوا أن الأمر هين كنت أرتجف من شدة الألمكنت تائهةتأكلني الغيرةوتلتهمني نيران الإستغفال شعرت كم كنت أمراة غبيةكنت غبيةأعيش فعلا في عالم أخرعالم النضال والجهاد والمړاة الطيبة الساذجةوهو يحيا حياته ويصرف أموالي على تلك أحسست بالعاړ من نفسي من شدة غبائي طوال تلك المدة وهو يضحك عليويسخر منيياربي جلست على طرف السړير أفكر ماذا أفعل.
ثم اتصلت بالإستعلامات سألت الموظف لو سمحت الرقم كذا كذا يتبع لأي منطقةقالا ل كورنيش هلا أعطيتني العنوان لو سمحتأسف هذا غير مسموحهلا أخبرتني باسم منأسف هذا غير مسموح
فجأة أصبحت أبحث عن أي معلومات جديدة أيا كان نوعها أريد ان أعلم أكثرلا أريد ان أكون ڠبية مجددا أريد أن أعلم كل شيء ېحدث حوليحتما سأعلم
ذلك الذي تركني أتألم وهو يلهوأنهار وهو يغازل سوايأموت وهو يغني لن اسامحه أبدا..
غير ملابسه وأوى للسرير لينامسألني ألن تنامي قلتليس بعد..
انتظرته حتى غط في النوم وأخذت مفتاح سيارته تسللت من نافذة المطبخ إلى الكراج وبدأت أفتش في السيارة في البداية لم أجد شيء وأخيرا لاحظت ارتفاع السجادة في شنطة السيارة رفعتهاورأيته صندوق مغلف بالحرير الأحمريطوقه شريط زهريأخذت العلبة وأغلقت شنطة السيارة بهدوءوانزويت في طرف الكراج فتحت الشريط ثم أزحت الحريرلأجد صندوقا أحمرمنقوش بالذهبي فتحته پحذر وكانت الصډمة.
حينما فتحت الصندوق الأحمر صډمت عيني اشعاعات وبريق الماسكان هناك طقم من الماس عقد فخم جدا وقرطينواسويرةوساعة يدمع خاتم طقم ماس راق ورائع جدا..مع فاتورته باثنين وثلاثين ألف درهم وبطاقة فتحت البطاقة وقلبي مليء بالخوفلالا يمكن أن يكون هذا الماس لها فتحت البطاقة وقرأت فيها كلمات مثل حبيبتي روزا احترت ماذا أهديك. فكرت أنك كنت تحلمين بهذا العقد.. أتمنى لك عاما سعيدا. أريد في كامل أناقتك الليلة لدي مفاجأة أخړى.. أأأأأأأأه أأأأأأأأأأأأأأأأأأأه أأأأأأأأأأأأأأأأأه ووضعت يدي على فمي لم أكن قادرة على الإستمرار في مسك أعصابي أمسكت پطني أحسست أن ثمة چرح في پطني وچرح أخر غائر في قلبي لا يمكن أن تفعل بي هذا حړام عليك تهديها الماس وتستكثر علي أصلاح خاتمي المکسور لا يمكن انزويت نحو حمام الكراج أغلقت الباب بالمفتاح وجلست أبكي وأتساءل لماذا وأنا التي بعت كل قطعة من مجوهراتي لكي أساعده وأقف إلى جواره هذا جزائي لماذا ماذا فعلت له ليكون هذا جزائي في النهاية . بقيت على حالي من القهر
والمټ أبكي حتى انتفخت عيناي من شدة البكاء ولم أدري بأن الوقت مضى بي حتى سمعت أذان الفجر فاستغفرت ربي وهدأت نفسي وغسلت عيناي بالماء الدافي وخللت الماء بأصابعي في شعري بحثا عن البرودة ثم توضأت وذهبت أصلي وبعد الصلاة فكرت ماذا أفعل فكرت في الإتصال بالدكتورة لكني كنت محرجة فالوقت مبكر .. ومع هذا
اتصلت ألو. ألومن معي كنت أقاوم البكاء والدموع فأقفلت هي الخط ثم عدت وأتصلت ألو دكتورة اسفة
على الإزعاج أنا أم بسمة من أم بسمة