قصه كامله بقلم بسنت صبري
بشده ويعتبره اخيه وصديقه الوحيد علي الرغم انه اكبر من ادهم ويتميز ادهم بانه صاحب العقل الكبير والتصرفات العقلنيه بعكس اياد المعروف انه صاحب الشخصيه المرحه والتصرفات الشيطانيه والمجنونه في بعض الاحيان الله يسلمك ياباشا طب طالما احنا وحشينك اوي كده مجتش تقدي معانا يومين ذي ما اتفقنا ليه
ولله كنت هجيب اميره ونيجي بس انشغلت في الشغل معلش هعوضهلك ثم قاله في نفسه ولله اختك كرهتني ان اجي لندن اساسه او اكون في اي حته تكون هي فيها
رده عليها ادهم بالامبالاه حمد علي السلامه مش يلاه ياجماعه علشان اوصلكو علشان ترتاحو
وانطلقو جميع بسياره ادهم وكان يجلس بجواره عمه وبالخلف سمر واياد الذي كان علي وجهه ابتسامه شديده لانه اخيره سوف يراه شهد حياته التي اشتاق اليها كثيره بينما سمر كانت ټخطف النظرات الي ادهم بدون ان يلاحظ والدها
في المنزل عادت دينا من الجامعه ودخلت الي والدتها المطبخ وقالت لها بطريقتها المرحه جعانه ياناس ھموت الحقيني ياكرميله بقي حاجه وحياه عيالك
اصحابك وبعدين استني كلها خمس دقايق واخلص
ردت عليها دينا وهي تحاول مصالحتها وفي نفس الوقت مشاكستها مالك بس ياست الكل انا غلطانه ان بدلعك ده انتي حته الي يشوفك يقول انك اصغر مني ولله ..خلاص بقي متزعليش مني
تغيرت ملامح وجهه دينا الي الحزن عندما جأت سيره والده وتذكرت صفعه والدها لها عندما رفضت الزواج من ابن عمها وكانت الكلمه التي اغضبت والدها يابابا انا مش موافقه عليه مابحبوش
ذهبت دينا الي غرفتها لاستحمام وتغير ملابسها فوالدت ادهم تخصص مكان لكريمه وزوجها وبنتها في الفيلاه اشبه بمنزل صغير مخصص لهم وذلك مكافاه لهم لاعتناء كريمه باميره عند والدتها اثناء مرض سعاد بسبب الولاده وكانت كريمه تعتني بها جيدا مع دينا لانها كانت ولدت دينا قبلها باشهر قليله واصبحت دينا واميره اكثر من الاخوه
صباح الخير ياميجو قالتها مريم بدلال وهي تجلس علي طرف المكتب مريم فتاه جميل قصيره القامه ذات عيون عسليه وشعر بني ناعم وبشره بيضاء يحبها امجد بشده ويعمل بجد من اجلها حته يستطيع التقدم لزواج منها وهي ايضا تحبه ودايما ما تصر وتضغط عليه حته يوافق علي عرض خالته وزوجها ولكن دائما تفشل في تغير قراره و طريقه تفكيره ودائما ما ينتهي حديثم في ذلك الامر بمشكله بينهم تجعل مريم ټندم علي اصرارها وعدم احترامها لقراره
رد عليها امجد بتوتر صباح الخير يا مريم ممكن تقعدي كويس علشان الموظفين مش عايز مشاكل
مريم بالامبالاه وعدم اهتمام باحد في ايه بس يا امجد انا جايه اصبح علي خطيبي حبيبي غلطت انا كده
رد عليه امجد وهو يهم بالوقوف لايصال احد الملفات لمديره في العمل انا لسه مش خطيبك لما ابقي خطيبك قدام الناس كلها ابقي ساعته نتكلم دلوقتي عن اذنك علشان عندي شغل
رحل امجد وترك مريم تقف تجز علي اسنانها پغضب فعلي رغم من حب امجد الشديد لها فهو لا يقبل الجلوس معها في اي مكان لوحدهم او قول اي من كلمات الغزل التي تكون بين العشاق وذلك يضايقها وبشده وعندما تساله عن السبب يكون رده دائما يامريم انا اه بحبك بس مش معني كده اغضب ربنا لما تبقي مراتي ساعتها ياستي هنعمل كل الي انتي عايزه وذهبت الي مكتبها وهي في قمه ڠضبها
ونستمر في اسكندريه وتحديده في غرفه اميره كانت تجلس امام الشرفه و تتحدث في الهاتف مع صديقتها المقربه جومانه وتقول بعصبيه شديده وصوت عالي جدا
خلاص ياجومانه تعبت ومبقتش قدره استحمل مفيش علي لسانه غير انتي اختي حبيتي وعايزه اعرفك علي مريم علشان تقنعي ماما بيها انا لو هقنع حد هيبقي عشماوي علشان ياخد روحها
وفي الجهه الاخر تجلس فتاه جميل ذات شعر بني والعيون السوداء الجميله وهي جومانه صديقه اميره المقربه تعرفت عليه من ايام الثانويه واستمرت صداقتهم في الجماعه حيث درسو الاثنين سوايه في كليه الالسن وكانت جومانه لا تستطيع التحكم في نوبه الضحك التي سيطرت عليه بسبب كلمات صديقتها حاولت التحكم في ضحكتها والتحدث وتقول بنبر مواسيه اهدي بس ياميرو هيجرلك حاجه يعني خلاص الي خلق امجد مخلقش غيرو ما كان في شباب كتير هيموته علي نظره منك في الجامعه وانتي مفيش في دماغك غير امجد الي عمرك ما شوفتي منه اي حاجه تقولك ان ممكن يكون ليكي
ردت عليه اميره الذي تحول صوتها من العصبيه الي الحزن ما هو ده الي مموتني اكتر ان عمره ما حس بيه وله بحبي لي دايما شايفني اخته الصغيره الي متربيه علي ايديه ثم اضافت بنبره مغتاظه ياشيخه يخربيت اليوم الي رباني فيه مش كان حبني احسن ماهو بيعملني ان اخته كده اعمل فيكي ايه ياخالتي كان لازمه تخلي هو الي يربيني يعني اهو فكرني بنته واخته يالهوي عليه
انتي بتدعي عليه يامصيبه انتي قالتها ماجده وهي تأتي من خلفها و تحمل صينيه عليها فنجانين القهوي ويبدو انها استمعت لاخر كلمات بنت اخيها
الټفت اليها اميره وبداء يظهر عليه التوتر ردت بتعلثم انا اقدر برضو ياخالتي ياحبيبتي بقولك ايه يا جوجو اقفلي علشان شكلي هترمي من البلكونه
ولم تنتظر رد من صديقتها واغلقت الخط واعتدلت في جلستها علي الكرسي وجلست ماجده علي الكرسي الاخر وكانت اميره ټخطف النظرات الي خالتها تريد قول شئ لكن تتراجع في اللحظه الاخيره