قصة خادمة القصر بقلم إسماعيل موسى
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
وسط الزراعات
أدار ادم وشه بعيد عنها وواصل القراءه حاول أن يتناسى ان هناك خادمه صغيره تجلس تحت قدميه
وبعد ساعه شعر بألفه محببه البنت مفتحتش بقها كطفله بريئه تلعب بالحطب وغمره احساس كان يفتقده منذ أعوام طويله.
واستمر فى قراءة كتابه وتدخين لفافات التبغ والموسيقى تؤنسه حتى شعر بثقل على قدميه
بص ادم لقى ديلا نامت ودماغها متكيه على رجليه ورغم عصبيته الا انه منع نفسه من تحريك ساقه
قعد ادم يتأمل ملامحها وجه بلورى نقى يشبه وجهه كونتيسه افرنجيه البنت دى لو لقيت شوية اهتمام هتبقى وتدريب على الأناقه مما لا شك فيه هتبقى مذهله
غمر الدفيء ديلا وارتخى جسدها واخذت راحتها فى النوم وسرحت يدها نحو خصر ادم مما جعل جسده يرتعش
نومها غريب فكر ادم رأسها فى حته وبقيت جسمها فى حته تانيه
لاكتر من ساعتين حرص ادم على عدم الحركه وعندما لمح ديلا بتتحرك بص بعيد عنها عشان متشعرش بالخجل ثم امعان فى الحيطه اغمض عنيه كأنه نايم هو الاخر
فتحت ديلا عنيها وهى فاكره انها نايمه فى غرفتها فتحت فمها الضيق وشهقت ثم برقت عينيها دماغها كانت مريحه على ساق ادم واديها كانت على وسطهكمنحوته رومانيه لليدى منحنيه امام سيدها
شالت ايدها بحركه هاديه وبعدت بشويش عن ادم الفهرجى الذى كان ېموت من الضحك فى سره ثم نهضت ديلا بعدت شويه بعد كده رجعت قربت ووقفت قدام ادم بغباوه مشت ايدها قدام وشه تتأكد انه نايم
ظلت واقفه تتأمل ملامحه البيه عامل زى القمر والله مش عارفه جايب العصبيه دى من فين!
يكونش مخبى نفسه جوه القصر عشان هو حلو للدرجه دى
وفكر ادم الذى بداء يشعر بالضيق إلى متى ستظل تلك الغبيه تحدق بوجهه
ابتلع ادم ريقه وقرر ان يمنحها درس لا تنساه ابدا سعل وفتح عنيه فى نفس اللحظه التقت عيون ادم بالخادمه ديلا
وابتلعت كل واحده فيهم الأخرى.
قفزت ديلا فى مكانها من الړعب وركضت كغزاله يطاردها أسد تعثرت بالطاوله والمقاعد والسجاد وتشقلبت على الأرض أكثر من مره حتى وصلت غرفتها
جوه الغرفه ركبها الهم والخۏف يعنى يا ديلا هانم كان لازم تقعدى تبصى عليه كده زي المجانين
مش كفايه ربنا ستر ومخدش باله انك كنتى متنيله نايمه على رجله
حرك ادم قدمه المخډره من عدم الحركه كل دا بسبب الغبيه إلى جوه الغرفه لو كان فى بلاد أوروبا لكان طلب منها ان تصلح ما اتلفته ان تمسد قدمه حتى تستعيد الحياه
وقف ادم بصعوبه كان حاسس فعلا ان جسمه متكسر