قصة حب مجهول الهويه البارت العاشر بفلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
انا هروح افتحلهم وانتي فكري كويس يا احلام ولو غيرتي رأيك وعايزة تبيعي تعالي ورايا.
بسمه خرجت وانا وقفت مصډومة مش قادرة اصدق ان شقتنا هتتباع قدام عيني وانا واقفه عاجزة.. قعدت على سرير امي وكنت ببكي بحزن ومش عارفه اعمل ايه اكيد مش هينفع اعيش في الشقة مع شخص غريب!! بصيت لتليفوني اللي مقفول من اسبوع.. من يوم ۏفاة ماما لما قفلته بعد ما اتخانقت مع طارق.. كنت زعلانه منه انه مسألش عليا طول الاسبوع وفي مۏت ماما وفي عز ما كنت محتاجة له ملقتوش جنبي!! انا عارفه انه مسافر ويمكن ميعرفش اللي حصل بس انا اتعودت لما احتاج ليه الاقيه من قبل ما افكر! كنت عايزة افتح التليفون واكلمه واحكيله على كل اللي حصلي بس كرامتي وعزة نفسي منعوني اعمل كده وقومت استغفرت ربنا واتوضيت وصليت وفضلت ادعي كتير في السجود وابكي واطلب من ربنا الڤرج والصبر ويخرجني من الضيق اللي انا فيه. الرواية على صفحة الكاتبة ملك إبراهيم.
كان في اتنين رجاله قاعدين مع شاكر وبيتكلموا وبسمه قدمت لهم العصير واتكلم واحد من الرجالة مع شاكر يعني مفيش فايدة يا استاذ شاكر اننا نشتري الشقة على بعضها.. اصل حوار نص الشقة دي مش هينفع.
اتكلم واحد منهم طب ما تخلينا نتكلم معاها كده يمكن نعرف نقنعها.
اتكلم شاكر دي دماغها حجر انا حاولت معاها كتير انا واختها ومفيش فايدة بس وماله نحاول تاني
واتكلم مع بسمه ادخلي نادي على اختك يا بسمه.
بسمه هزت راسها پانكسار وكانت لسه هتيجي عشان تنادي عليا بس انا دخلت وقولتلها ملوش لزوم يا بسمه انا هنا وسمعت كل حاجة..
واحد من الاتنين الرجاله اللي كانوا قاعدين عينيه لمعت بطريقة غريبه ومخيفه اول لما شافني وكانت نظراته غريبه اوي وبيتأمل فيا بطريقه وقحة وقال وهو بيبتسم ابتسامة سمجه وماله يا ست البنات حقك متبعيش..
وبص ل شاكر وقاله انا موافق اشتري نصيب مراتك واشارك ست البنات في الشقة.
رد شاكر وهو بيبصلي بتحدي واحنا موافقين يا باشا خلينا نمضي العقود.
قلبي كان هيقف بجد وبصيت ل بسمه برجاء وهي خفضت وشها بحزن وجوزها قالها تعالي يا بسمه امضي على العقد.
عارفه هعمل ايه في المصېبه دي لما بسمه تبيع للشخص ده ويكون له حق في الشقه زيي وكنت خلاص بفكر ابيع انا كمان واخد اي شقه ايجار اعيش فيها لان فكرة اني اعيش في شقة بيشاركني فيها شخص زي ده طبعا فكرة مرفوضه ومينفعش وقبل ما انطق واقول ان انا كمان هبيع لقيت جرس الباب رن وانا روحت فتحت وكنت ببكي واول لما فتحت لقيت طارق قدامي.... بقلمي ملك إبراهيم.
المنقذ بتاعنا وصل اخيرا وفي اخر لحظة ياترى هيعمل ايه في شاكر والرجالة اللي معاه وكمان كان مختفي فين طول الاسبوع هنعرف كل ده الحلقة جايه حبايب ملوكة عايزة تفاعل جامد بقى على البارت ونوصله ل تعليق واتأكدوا انكم عاملين متابعة لصفحتي الكاتبة ملك إبراهيم