الصائغ والجواهر الجزء الاول بقلم مرفت السيد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
احتضنه فاروق وهو يبكي بسعادة وانصرف فاروق وهو يدعو الله شاكرا
لحق به الشيخ علي وناوله مظروفا وقال:خد ياحج فاروق دة مبلغ بسيط مساهمة مننا بجواز بنتك وان شاء الله ربنا هايعينك على سترة الباقيين
احتضنه فاروق بحب وقال:ربنا يستركم في الدنيا والآخرة يارب العالمين
وذهب فاروق الى منزله وقبل ما يصعد حلس على قهوة تحت منزله وجلس يفكر فيما سيفعل
تنهد فاروق پألم وقال:هاموت ياسالم
*ياجدع بعد الشړ عنك
:انا بكلمك جد
*مش فاهم
#بقلم_مرفت_السيد
فاروق باستسلام وحزن:تعبان ياسالم والدكتور بالي ان حالتي متأخرة وايامي معدودة
سالم پصدمة:انت بتقول ايه انت كشفت عالتعب الي كان عندك لا هاخدك لدكاترة تانية
سالم بحزن:لاحول ولا قوة الا بالله مش معقول حكمتك يارب
فاروق:سالم بكرة بالليل في عريس جاي لبنتي لؤلؤة اقف معايا انا لازم اجوز ال5 قبل مااموت ساعدني ياسالم
سالم:وحد الله في قلبك دة الاعمار بيد الله وان شاء الله تعيش وتجوزهم وطبعا انا معاك دة إحنا اخوات
اطلع ارتاح نام ان شاء الله نتكلم تكون ارتحت كدة
صعد فاروق لمنزله وهو يتأمل درجات السلم وكأنه يودعه حتى باب منزله ظل واقفا امامه وهو يتذكر احداث حياته ويبتسم پألم حتى فتح الباب ودخل وهو يكمد الله بان بناته بالخارج كل واحدة منهن بعملها والصغيرة بالكلية
ثم نهض ودخل حجرته واستسلم للنوم
ثم استيقظ على بناته ملتفات حول سريره
نظر اليهن وقال: فيروزة
لؤلؤة
دهب
جوهرة
ماسة
إيه مالكم في إيه
قالت فيروزة وهي الكبرى :بابا......
يتبع
#الصائغ_والجواهر