قصه ممتازه بقلم هويدا زغلول
معلش اقعدوا انتوا بقى مع بعض وانا وهو هندخل نلعب بلاي ستيشن جوه وبعدها دخل ا
حنان
بصراحه كده انا بتضايق جدا ان سليمان بيجي عندكم ده اكتر وقت بيكون موجود عندكم
شيماء
انا كمان بكون قاعده لوحدي وهما موجودين مع بعض ما تبقي تيجي علشان خاطر نقعد مع بعض انا وانتي
حنان
هو انتي ليه ما عرفتيش ان هما سابوا شغلهم في السعوديه وخلاص نزلوا مصر بس لحد دلوقتي سليمان مش راضي يقول ي
والله احنا لسه متجوزين وانا مكنش ليا
كلام مع رؤوف بس هو قالي انه عايز يستقر
في مصر
جوزي بيلبس هدومي علشان صاحبه
الاخيره
شيماء
هما اطردو من الشغل هناك انا افتكرو رجع عادي..
حنان
ازاي جوزك مش يقولك حاجه زي دي..
شيماء
بصراحه كده يا حنان انا ورؤوف علاقتنا مش اد كده اووي يعني احنا اتجوزنا بسرعه ولسه بناخد علي بعض..
طيب ما تحاولي تقربي منه يمكن يبطل يتقابل هو وسليمان ويتلهي فيكي..
ضحكت وقولتلها
هههه ان شاء الله يا حبيبتي..
حنان
هما اتأخرو ليه جوه طيب ما كفياهم لعب ويجو يقعدو معانا..
شيماء
دقيقه هقوم اشوفهم.. وقومت وخبطت علي الباب ورد عليا رؤوف وقال..
رؤوف
في ايه يا شيماء انتي سيبتي حنان لوحدها..
لا بس احنا عايزينكم تقعدو معانا شويه..
رؤوف
طيب هنخلص الجيم ده ونيجي نقعد معاكم..
شيماء
ماشي يا رؤوف.. ورجعت لحنان وقولت ليها..
حنان
انتي مش شاكه في قعدتهم سوا دي..
شيماء
لا مش قلقانه ولا شاكه في حاجه. اتنين صحاب قاعدين مع بعض شويه عادي بيلعبو بليستيشن... سامعه صوتهم وهما بيلعبوا
حنان
معاكي حق..وبعد شويه مشي سليمان وحنان وانا جيت انام لوحدي في اوضتي لقيته طلع نام بره وكان مدايق اووي..
حنان
لا انا عايزه افهم ايه اللي بيحصل بالظبط. بينك وبين صاحبك..
سليمان
هيكون ايه اللي بيحصل انتي بتخرفي بتقولي ايه يا بت انتي..
حنان
يا ريت اطلع بخرف يا سليمان علي العموم ابقي اعزمهم عندنا اهو يردو لينا الزياره..
سليمان.
اكيد طبعا ياريت والله علي مراته باين عليها انها طيبه اووي اووي..
هي طيبه اووي وعلي نياتها تخيل رؤوف صاحبك برضو مقالش ليها هو اترفد ليه من الشغل في السعوديه..
سليمان
وانتي ازاي تساليها عن حاجه زي دي واحنا مالنا اصلا يا حنان..
حنان
ما انت لو كنت بتقول ليا الحقيقه والسبب اللي خلاك تسيب الشغل انا ما كنتش سالتها..
سليمان
_وفي بيتي انا بعد كام يوم كنت بروق في الشقه وبما دخلت اروق اوضة النوم لقيت في شنطه صغيره تحت السرير طلعتها ولقيت فيها قمصان نوم.. طلعت قولت لرؤوف...
شيماء
ممكن افهم بقي ايه الحاجات دي. اللي لقيتها في شنطه تحت السرير..
اتوتر رؤوف وقال
اا دي اا الحاجات دي انا كنت جايبهم من السعوديه عشان لما اتجوز مراتي تلبسهم ليا..
شيماء
بس الحاجات دي باين عليها اوووي انها مستعمله..واتلبست قبل كده..
رؤوف
لا طبعا هيكون مين لبسهم يعني يا شيماء ده هو من الركنه بس تحسيهم