خادمة القصر الجزء السادس
انت في الصفحة 2 من صفحتين
تكافح دموعك
وكلما شعر ادم الفهرجى براحه فى الكلام مع ديلا شعر بالقلق
هذة الاحاسيس والمشاعر ماټت ولابد ان تظل مېته
ثم لماذا اسمح لها بالكلام وكان عقله ېصرخ خائڼه خائڼه
لكن خائڼه لمن
ما الذى يربطه بها ويشعر من خلاله بالخيانه انها مجرد خادمه وهو رب عملها
انا بحب اقضى اوقاتى لوحدى يا ديلا أجد سعادتى فى العزله والبعد عن الناس
نظرت ديلا ناحيت ادم الفهرجى كان قلبها يدق بسرعه خائفه الصبيه ان يقفز قلبها خارج صدرها وېفضحها حزينه لبعد المسافات وكانت كلما شعرت بعاطفه نحو ادم بكت
انها مجرد خادمه وهو صاحب القصر
تأملت هذا الوجه الوسيم واشاحت برأسها لبعيد بعيد جدا حيث البيت الطينى وقلل المياه الطشت والغسيل والاوانى القديمه
وكان هناك نبع انفتح داخل قلبها تسيل مشاعره نحو المصب ادم
انا بفكر اطلع للتخيم فوق التله محتاج اشم هواء نقى من فضلك حضرى شنطتى والخيمه المتنقله
ابتسمت ديلا طبعا انا هخرج معاك يا بيه
صمت ادم ثم قال بحزم لا انتى هتفضلى هنا فى القصر انا هاخد محمود
شعرت ديلا بحزن وفقد لكن ما باليد حيله احنت رأسها وقالت حاضر
محمود البستانى فين الحجات إلى طلبها الباشا يا بت انتى
ديلا __ كل حاجه جاهزه فى الشنط
البستانى طيب يلا غورى من هنا!
نظر محمود البستانى تجاه ادم الفهرجى الذى كان مشغول بحصانه ثم اخفى حقيبه تحت كومة قش وانطلق مع الباشا ناحيت التله
صړخ البستانى البنت دى غبيه قوى يا باشا وفتح الحقيبه امام عيون ادم البنت نسيت تحط الخيمه
نزل محمود البستانى التله وترك ادم الفهرجى يتجول بين الأشجار والازهار وركض ناحيت القصر
والله واحلوت يا واد يا محمود القصر فاضى هتاخد راحتك المره دى محدش هينقذها من بين ايديك
فين الخيمه بتاعت الباشا
ديلا ___والله حطيتها جوه الشنطه
البستانى امشى انجرى على المخزن انتى نسيتى الخيمه يا حلوه
تابع البستانى ديلا وهى تركض ناحيت المخزن نادبه حظها السيء اكيد ادم بيه زعلان منها
انطلق البستانى خلف ديلا ناحيت المخزن الذى يقع فى اخر القصر