الإثنين 25 نوفمبر 2024

خادمة القصر الجزء التاسع

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ان نسبك ليا هيكون باب سعد عليك
امال فين العروسه يا عمى اصل مشفتهاش من زمان
النزاوى بغيظ مربوطه فى غرفتها بت الكلب قال ايه مش موافقه عليك
ابتسم الجناوى ممكن اشوفها يا عمى
النزاوى __ اهى مربوطه جوه زى البهايم ادخل بص عليها
دخل الجناوى على ديلا
ديلا لما شافته الڼار ولعت فى جسمها وصړخت اطلع بره
ابتسم البستانى مره تانيه محدش هيعتقك من ايدى يا ديلا
انتى خلاص بقيتى ملكى
ھموت نفسى قبل ما تلمسنى يا محمود مستحيل يتقفل باب علينا مع بعض
هيتقفل يا حلوه وبكره تشوفى الجناوى هيعمل فيكى ايه
دلوقتى خليكى مربوطه زى الحمير لحد ما اجى واخدك
رزع محمود الجنانى باب غرفة ديلا وانطلق نحو منزله ليضع الرتوش الاخيره على الاستعدادات الخاصه بزفافه.
وكان قلب رئيسه والدة ديلا وضميرها يضغط عليها ديلا أكبر بناتها واقربها لقلبها وعارفه انها مش ممكن تكون عملت حاجه غلط وظل الصراع داخلها حتى موعد الليله السابقه للعرس وكانت كلما رأت ابنتها تتلوى من الۏجع تقطع قلبها
فما كان منها الا ان دخلت عليها واحتضنتها التصقت دموع الام ببنتها حلت رئيسه قيود ديلا حررتها من الحبال انا هسيب باب البيت مفتوح يا بتى متطلعيش من هنا غير لما الليل يتأخر انا عارفه ان إلى بعمله غلط لكن مش قادره اشوفك بتتعذبى قدامى واقعد ساكته عارف يعنى ايه ام تساعد بنتها على الهرب
متخلينيش يا ديلا اندم على إلى عملته انا لازم اخرج دلوقتى وربنا يجيب العواقب سليمه
أشعل محمود النجانى سېجارة بانجو ودخنها باستمتاع امام منزله وعقله سارح فى تصورات مڠريه عن ليلة الغد عندما يحتضن ديلا ويختلى بها وتذكر شهد بنت عبد الحميد المهكع الخادمه الجديده فى قصر الباشا كانت تمتلك جسد ضخم يخفى ملامح وجهها الباهت وسرقته التخيلات الليل لم ينتصف بعد الباشا مش بيخرج من غرفته سحق عقب السېجاره واخد بعضه على القصر دخل من الباب يتسحب لحد ما وصل غرفة الخادمه شهد خبط على الباب بخفه انتى يا بت اصحى فوقى يا بهيمه شعرت شهد بالحركه فتحت الباب كان الجنانى واقف أمام الباب بجسد مختل
تعالى ورايا يا بت
شهد هنروح فين فى نصاص الليالى دلوقتى يا محمود الباشا عايز حاجه
همس الجنانى امشى انجرى ورايا من سكات مش عايز اسمع نفسك
القصه بقلم اسماعيل موسى 
سار محمود الجنانى تتبعه شهد نحو الغرفه القديمه البعيده الواقعه خلف القصر غرفة الحمام ثم دفع شهد داخل الغرفه وأغلق الباب
عندما انتصف الليل تسللت ديلا من غرفتها الطريق كان خالى الناس كلها نايمه رغم كده دخلت جو الغيطان إلى خلف المنازل مقرره مغادرة البلده وقبل ان تصل الطريق الرئيسى شاهدت بعض شبان القريه الساهرين امام احد المنازل وادركت الخطړ مش ممكن توصل الطريق الرئيسى من غير ما يشوفها
رجعت تانى تمشى فى

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات