قصه كامله
وهو مشوش بسبب حبه لها.
ليبصق عليهم مرددا بقرفعلاقه قذره.
ليقرر عدم مهاتفة جنه... بل سيذهب لها فقد مل الجلوس بدونها.
كان شوكت يجلس بسيارته فى نهاية اليوم يتصفح الأخبار ليستعر لهيب عينه وهو يرى تداول اخبار زفاف ابنه مرفقه بصور.
فتح هاتفه يحدث صاحب شركة الدعايا تلك قائلا ايه الى انت مهببه ده ياصفوت.
صفوت خير بس ياباشا مين مزعلك وانا انسفه.
صفوتآآآه.. اهى دى بقا الى مش هقدر عليها لأن الى منزل الخبر هو الباشا بذات نفسه وهو الى منقى الصور وبعتها.
صدم شوكت يقول ببهوتانت متأكد يا صفوت.
صفوتايوه ياباشا وانا معقول اتخطى حدودى غير بأوامر معاليه.
ليغلق الهاتف بوجه صفوت وهو لا يصدق ماحدث.
فى نفس الوقت كانت جنه تجلس فى حديقة المنزل بعدما استهوتها قليلا بهوائها وحضرتها وورودها.
فتحت الرسائل اولا لتصدم من محتواها الكل يسأل منصدم هل تزوجت حقا... ومن ذلك.. البعض يعرفه والبعض لا.
بمجتمعها رجال الأعمال غير معروفين بين الجميع الا المهتمين بأخبارهم.
ظلت تقلب بالهاتف حتى وجدت انها ترند اليوم للسوشيال ميديا والكل يتحدث عنها هى والظالم.
كان قد دلف للقصر يتقدم منها باشتياق منظرها وسط الخضره والورود جميل وخاطف.
توقف امامهما يسحبها لاحضانه يخبرها بلوعهوحشتينى وحشتينى حشتينييييى.
نطرت له پغضب ترفع الهاتف بوجهه تسأل مين اللي نشر الصور دى... وبعد كلامنا بكام ساعه
ارتبك فى الحديث تزامنا مع دخول والده ېصرخ پغضب يناديه سليمااااااان.
الټفت له وجده يقترب يقبض بيده بعض المجلات يسأل وهو يلوح بهماقدر اعرف ايه ده يابيه... من امتى اخبارنا الخاصه بتبقى ماده فى الصفحات والجرايد... ازاى تعمل كده.
شوكت انا كلنت صفوت وحكالى كل حاجه.
ليجيب بصوت عالى قد نفدت طاقته من شدة الغيره ايوه انا...حقى.
شوكت حقك! هو ايه الى حقك بالظبط.
جنه لا مش من حقك كفايه اوى لحد كده.
سليمان پجنون وهو يضمها له تزامنا مع وصول نهله ايوه حقى... البنت دى بقت مراتى وبتاعتى ولازم الكل يعرف كده وماحدش يفكر يقرب منها ولا يفتكرها لسه انسه.
سليمان هى السوشيال ميديا كده والتنمر بييجى قبل المدح فعادى...وبعدين صحابك مين دول بقا الى مش عايزاهط يعرفوا. خاېفه على شكلك قدامهم... انسى يا جنه انتى خلاص بقيتى ليا للأبد.
نفضت يده عنها وقد طفح بها الكيل ماتنساش نفسك اوى كده انت متجوزنى عافيه بعد ما لويت دراع ابويا بتهانى فبلاش تتعامل كأننا واخدين بعض بعد قصة حب عڼيفه... ومن هنا ورايح كل ده لازم يتغير وانا عايزه ارجع دروسى.
سليمان مش هيحصل.
جنه هيحصل وهتشوف.
غادرت وتركته ينظر لاثرها پغضب وبعدها تحركت نهله هى الأخرى
وشوكت اقترب منه يقول كل ده ليييه.
سليمان بحبها... ومش عايزها تقدر تمشى ولا حد يقرب منها.
اقترب شوكت يربط على كتفه مرددا والله لو ربطها بسلاسل حديد.. الست لو محپوسة فى قفص بردو هتعمل الى هى عايزاه... حسبتها غلط يا ابن الظاهر.
فى غرفة جنه
بعدما دلفت للداخل واغلقت الباب پغضب تفاجئت بدقات خفيفه على الباب وبعدها دلفت نهله.
لتنظر لها جنه باستغراب فقالت نهله مستغربه نفسها هى الأخرى انا مش عارفة ازاى وليه هعمل كده بس.
اخذت نفس عميق تقول انا عايزه اساعدك قبل ما امشى.
لتتسع اعين جنه پصدمه فكيف ستساعدها والى أين ستذهب.....
الفصل الثاني عشر
وقف شوكت فى ذروة غضبه.. فتاه صغيره تفعل بابنه الذى لقبه الجميع بالظالم هكذا.
يخرج عن كل القوانين التى سنها هو لهذه العائله وظل الجميع يسير عليها دون اى خطئ واحد.
المصېبه الاكبر انه لايرى من ابنه اى ندم او حتى مبالاه بما فعل... فقد أقدم على ذلك وفعله بل ويبدو على استعداد لفعل المزيد ربما ينال الرضا.
هم سليمان باللحاق بها لكنه اوقفه يناديه پغضب سليمااااااان.
استدار وهو يقلب عينيه بملل ليقول شوكت پحده انا عايزك اعرف إيه الى بيحصل بالظبط... ازاى البت دى تقف تزعق وتبهدل فيك بالشكل ده.
سليمان پغضببابا.... ماسمهاش بت.
لتتسع أعين شوكت ثم يزم شفتيه ويكتف يديه حول صدره يقول والله... وايه كمان.
سليمان اسمها جنه وتبقى مراتى يعنى ماينفعش حد يقول عليها بت.
اخذ شوكت يومئ برأسه يقول بهدوء خطړحد... همممم.. والله عاال.
لېصرخ بعلو صوته قائلا پغضب حارقعلى آخر الزمن بقيت حد بالنسبة لك... جت البت دى خلتنى حد بالنسبه لك... انت بټغرق يابن الظاهر وهتغرقنا كلنا معاك.
سليمان انا ماقولتش انك حد بالنسبه لى انا بتكلم فى العموم هى متجوزانى انا يعنى مقامها من مقامى زى نهله واكتر شويه... ومش شايف انى بغرق خالص انا بعيش... بعيش زى ما انا عايز وعمرى ماكنت فرحان زى دلوقتي ولو ڠرقت سبنى... هغرق لوحدى.
شوكت انت مش لوحدك... انت شايل اسم ومستقبل عيله.
صمت سليمان قليلا يبتسم ثم تحدث بثقه ينظر داخل أعين والده اسم ومستقبل عيله... طب خلى حد غيرى يشيل.. هتشيل مين بقا... ماهر المهزوز ولا زياد ابقو قلب خسايه... وخاېف على مين هاااا... هى جنه ممكن تأذيهم فى ايه... خبر جوازى يأذى في ايه ولا مشكلتك انها فين بالضبط!
وقف وقد لخص الحكايه كلها بجملتين..لا أحد يستطيع تحمل كل تلك الاشياء ولا إدارة كل املاكهم بمنتهى الحزم والشده... ومنذ متى ووالده يخشى على بقية افراد العائله... خوفه كله من تأثير جنه القوى عليه.
لجم لسان والده وجعله غير قادر على الرد فسار متجها ناحية سلم البيت كى يذهب لها سريعا وشوكت خلفه يخشى من القادم فسليمان بدأ باظهار تبجحه وجبروته اللذان يظهرهما للجميع إليه أيضا ولا يجب أن يسوء الوضع اكثر من هذا.
فذهب لغرفته يطلب فنجان من القهوه ويبدأ فى التفكير من جديد ليحدد كيف سيتصرف مع كلاهما الفتره المقبله فيبدو ان القادم يحتاج لهدوء وحكمه.
بينما وقفت نهله بعدما غادرت غرفة جنه وشاهدت شوكت يسير وهو هكذا لغرفته لتتشفى به مرددهاللهم اهلك الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين.
بعدها ذهبت لغرفتها متخبطه لاتعلم هل ما فعلته صحيح ام لا لكنها اتبعت حدثها تنوى الخير وليكن مايكون.
لتتمدد على فراشها تغلق عينها بسلام تود النوم قليلا.
فى غرفة جنه.
كانت هى الأخرى جالسه على احد الارائك تفكر... تتذكر حديثها مع نهله والذى قلب لديها بعض الموازين وصحح بعض المفاهيم.
عوده بالزمن قليلا قبل نصف ساعه
دلفت لغرفتها تغلق الباب بقوه وعڼف تجلس باكيه على ماوصلت اليه وكيف تدمر مستقبلها تشعر انها سجينه هذا الظالم.
دقات خفيفه على باب غرفتها ودلوف نهله تقول بتخبطمش عارفة الى هعمله ده صح ولا غلط وانتى بنت كويسه ولا لأ بس... انا عايزه اساعدك قبل