رواية أولاد فريدة بقلم إيمان فاروق
الايام القادمة فهل ستكون فيها راحة ونعيم ام ستكون چحيم بفضل ما اقترفوه في حق تلك الدرة الغالية التي يجهلون قيمتها ويواروها بعيدا عن حياتهم برغم انها على عكس الكثيرات التي يتدخلن في حياة ابنائها فهى دائما بعيدة كل البعد عن تلك الخصوصيه التي تفرضها العلاقة الزوجية ولكنها ترجوا شئ واحدا وهو راحة فلذات كبدها الذين يتبرأون منها الأن ويتنصلون عن مراعتها في هذا الوقت الذي تحتاجهم هى فيه .
. . . . . . . . . . .
تسير في الطرقات بتيتها وهى تحمل بيديها المتعبة حقيبة صغيرة بها بعض من الاغراض البسيطة التي لا غنى عنها لها ..تتهطل الاعين بالدمعات حسرة على ما باتت به معهم فهى لم تتوقع ان تكون كبش فداء لسعادهم التي ظلت عمرها كله تحارب من أجلها ..كم ابتعدت عن اي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
اما رءوف ابنها الحنون كما تلقبه ولكنه هو الأخر اسير شح زوجته المړيضة التي تكره كل شئ عدا نفسها حتى امها لم ترحم من مرضها وتعنتها وشحها وهو المغلوب على امره معها يود اشياء كثيرة ولكنه لا يستطيع الافصاح حتى لا يدخل معها في منحنى اخر يؤرق حياته الأسرية .
ابنتها ابتهال وزوجها محمد الذي يبر امه الى ابعد الحدود ولكنه لا يساعدها على بر أمها كم اشتاقت لحديث ابنتها التي تعتبرها صديقتها المقربة ولكنها تعيش في دوامة اسرتها التي تغمسها مشاكلهم الحياتية بها بفضل زوجها الذي يرمي عليها كل الاعباء دون مراعية لمشاعرها واحتياجاتها في التواصل معها بسلبيتها امامه .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سامر وما اداراك ما سامر ..الصغير الذي يحتويها بحنانه وتحتويه هى بأحضانها الدافئة هو اليوم انضم الى قائمة اخويه السلبيين وقرر ان يأتي بزوجة مشابهة لزوجتيهما كم راقه طلبها في التنصل منها بل قبل تضحيتها وتركها لبيتها الذي عاشت عمرها كله به وكانت تظن انها ستخرج منه الى مسواها الأخير عندما يحين أجلها ..ليتها ما وصلت معهم الى هذا الطريق الشاق في رحلتها معهم ستختفي بأرادتها ورغما عنها وهى تظن انهم سيكونوا على ما يرام فالبعد عنهم اسلم القرارات فربما يجدوا سبيل الى الله ويطلبون العفو لما اقترفوه معها وهى لن تغضب عليهم ويكفيها حزنها المخيم على نايضها النازف الما لما تشاهده معهم اما ابنتها الصغيرة التي تمنت دوما ان تكون زوجة لهذا السامر فلها الله فمن المؤكد ان هذا هو الخير لها فالله سبحانه وتعالى لا يبعد عنك شئ الا ان يكون به خيرا ..وهى انسانة بقلب ملاك طيبة السيرة وحسنة الخلق ومن المؤكد ان الله سيهديها رجل يستحقها فهى تستحق كل الخير ..لذلك قررت الرحيل بعيدا وهى تدعوا الله ان تمر تلك المحڼة على خير ..لتكمل سيرها بعد ان تناولت قسط من الراحة على احد الاحجار الكبيرة التي تملاء تلك الشوارع الشعبية ويتخذها الناس هناك كمقاعد لهم تعينهم من مشقة الطريق ليسترحون فوقها قليلا كلما شعروا بالتعب.. لتكمل بعد ءلك السير وهى تحاول ان تستعيد نفسها وتربط على قلبها لتفكر بشكل عملي وجدي في تلك المعضلة وفي حياتها القادمة بعيدا عن أولادها الخمسة.
جلست بعد ان انهت تجهيز طعام أم زوجها وبعد ان شاركها هو هذا العام لتنسحب هى من بينهم وهى ناقمة عليه فهو الابن البار بوالدته ولا يعينها على بر تلك السيدة التي دوما تحثها على طاعته والعيشة معه بما يرضي الله قررت فتح الحديث معه بعد باتت ليلتها تعاود الحديث بينها وبين نفسها مرارا وتكرارا علها تهدأ فبعد عودتها ليلا برفقة ابنتيها وابنيها الصغار وهى تتألم جراء نظرة فتاتيها اللاتي اتعبا ضميرها الذي حاولت أن تواريه وهى تبعد عن نفسها حمل تلك السيدة التي دوما تساندها لتقوم بواجبتها نحو زوجها واسرتها بل تعينها على اقامة حياة اسرية هادئة بفضل لين حديثها ومشورتها الهادئة..فهى كأم عاقلة لا تتدخل في شئون حياتها الا بالخير ودائما تتنازل عن حقها حتى أصبح تنازلها شئ مفروغ منه وحق مكتسب لهم مما جعلها تفكر في عرض الموضوع على زوجها عله يؤازرها ويتقبل أمها في حياتهم كما هى تتقبل أمه لتتذكر مواقف حياتية في ذاكرتها وهى تقصد بابها ذات مرة وهى في قمه ڠضبها من زوجها الذي يصر عليها بخدمة امه وشقيقته عندما تحضر
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اتهتف وقتها بضجر ماما ..انا خلاص قرفت ..مبقتش عارفة اخد راحتي في بيتي ..الاستاذ محمد ماسك في اخته وعيالها وجوزها كل يوم يجي طبعا علشان مراته وانا خلاص قرفت وزهقت .
تجيبها امها بتريث وهى تربت على فخذها برتبة حنونه يا خيبة ..دا كله خير ..ربنا يجعل بيتك مفتوح بحسك وحس جوزك ..وبعدين خدي هنا ..مش دا محمد اللي كنتي دايبه فيه
ابتهال زافرة بضيق فهو بالفعل حب عمرها ورفيق دربها ولكنه يضعها في المرتبة الثالثة من حياته وليست الأولى كما كانت تتمنى مما جعلها تهتف قائلة ااه هوا محمد لكن مش هو اللي حبيته وكنت مفكرة انه هيبقى ليا ولبيته وولاده ..دا ملوش غير امه واخته بس ..انا لو هقولك على اللي بيعملوه مش هتصدقي ..دا بيفضلهم عليا وعلى نفسه كمان .
فريدة بنفس الابتسامة فهى كأم تود أن يكون ابنها بهذا الخلق نحوها ولكن ايضا لا يهمل زوجته او يكون عليها عبئ لذلك اجابتها بتعقل بصي يابنتي الكلام ده ميعبش جوزك وكونه بار بأمه دا لانها امه وهو كمان اتيتم من صغره يعني هى واخته