الإثنين 25 نوفمبر 2024

خادمة القصر الجزء الحادي عشر

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

يفكر ان كل إلى بيحصل اوهام من اختلاق عقله
القصه بقلم اسماعيل موسى
لما اطمأنت ديلا رجعت تانى ودخلت جوه القبو ورمت نفسها على الكنبه
جسمها كان لسه بيرتجف من الخۏف المغامره إلى قامت بيها كانت محفوفه بالمخاطر رغم كده كانت سعيده شافت ادم الفهرجى واتكلمت معاه وكانت الفرحه مش سيعاها وكأنها خلقت من جديد داخل اروقة القصر
نامت ديلا وصحيت فى وقت مبكر وكأن جسدها يتذكر الايام التى كانت تخدم فيها داخل القصر
سمعت سعال ادم فى غرفته وكانت غرفة شهد مغلقه لم تستيقظ بعد كانت عارفه ان قلبها ومشاعرها هتقضى عليها
ودون ان تشعر دخلت المطبخ حضرت إفطار ادم الفهرجى وضعته على صنيه وصعدت درجات السلم بهدوء دون أن تحدث اى صوت وضعت الصينيه امام غرفة ادم وطرقت الباب أربعة طرقات مثلما كانت تفعل فى الماضى ثم ركضت ناحيت الرواق ووقفت على باب القبو
فتح ادم باب الغرفه ووجد طعام افطاره امامها يحاول أن يتذكر اذا كان ما سمعه حقيقى اربعة طرقات تذكره بديلا
لكن ادم يتذكر جيدا انه مقلش لشهد تعمل كده بص ادم علل الرواق وعلى غرفة شهد ولم يلمح الخادمه فى الرواق او حتى فى المطبخ حمل ادم الصنيه ودخل بيها غرفته وضعها على الطاوله وابتسم
لست أحمق شهد تعمل هنا منذ أكثر من ثلاثة أشهر ولم يراها قبل ذلك تعد الإفطار بتلك الطريقه لكن كيف يتأكد من ذلك
لم يتبقى امامه سوى أن ينتظر بعض الوقت داخل غرفته حتى يكتشف الحقيقه اذا صنعت شهد طعام الإفطار وقدمته له فهذا يعنى ان ظنونه حقيقيه وان ديلا تعيش معه داخل القصر وربما هى التى تعيش داخل القبو
فى موعدها استيقظت الخادمه شهد بعد أن غسلت وجهها ونظفت يديها دلفت للمطبخ وحضرت الفطار الذى يتناوله ادم بيه كل يوم
وكان ادم فى غرفته ينتظر على ڼار اكتشاف الحقيقه بعد ام سمع سعال الخادمه شهد فى الطابق الأرضى
حملت شهد الصنيه النحاسيه وصعدت درجات السلم

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات