قصة حب مجهول 18 للكاتبه ملك ابراهيم
انا لسه ببصله پصدمة ومش بتحرك وهو ضحك جااااامد اوي على شكلي. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
فات يومين وانا عايشه في بيت طارق وطول الوقت قاعده في الاوضه مش بنزل تحت وطارق كان بينام في اوضه تانيه ومش بيضايقني ابدا وكنت مستغربه انه مفكرش يطلب انه ينام في نفس الاوضه معايا او حتى يقرب مني هو كان بيتعامل معايا بطريقه حنونه وفي نفس الوقت كان في حدود لكل لمسة وكل كلمة ورغم اني كنت مرتاحة لانه مش بيضغط عليا وسايبني برحتي بس كنت بسأل نفسي دايما طب هو اتجوزني لييه
نزلت ولقيت سوزان مرات عم طارق قاعده وبتشرب القهوة بتاعها والخدم بيتحركوا في البيت بهدوء وكل واحد فيهم عارف هو بيعمل ايه. البيت كان كئيب جدا والوانه غامقه ومفيش فيه روح وانا قربت منها واتكلمت بهدوء صباح الخير.
لفيت ابصلها وقولتلها خارجة في الجنينه شويه.
بصتلي ومردتش وانا اتغظت منها وخرجت وسيبتها لانها حقيقي انسانه غريبه وبتتكلم برحتها وتسكت برحتها وكمان نظراتها ليا مش مريحه ابدا..
عم طارق يعني ايه طارق قرب يكتشف الحقيقه.. هو انا مشغل معايا بهايم.
مرام طارق لو عرف الحقيقه مش بعيد يقتلنا كلنا ووقتها مش هيفرق معاه اي حد.
عم طارق مهو انتي اللي غبيه وسيبتيه يضيع من ايديكي وراح اتجوز حتة العيلة دي اللي جابها من الشارع معرفش لقاها فين!
مرام طارق اتجوز البنت دي مخصوص عشان يبوظ خطتنا وده معناه انه عرف حاجة.
عم طارق لا معتقدش انه عرف حاجة والوحيد اللي كان يعرف