ليلة الډخلة
بالفعل ضخمة استمرت السيارة فى السير لمدة 20 دقيقة من باب المزرعة حتى وصلت لباب المنزل الداخلى ترجلا من السيارة أمام المنزل الضخم
...هو فين الناس اللى هنا انا مش شايفة غير الأمن من ساعة ما دخلنا ...
..يمكن جوا. ..
...ومال الأمن كتير كدة ليه هم هيحاربوا. ..
...ياستى ناس واصلة وخايفين على نفسهم ...
فوجأت بخروج فيصل ليقابلهم عند الباب لم ترتاح هدى لنظراته المتكررة لكنها تجاهلته تماما وتركته يتحدث مع عمر
دخلا الفيلا حمل الخادم الحقيبة واتجه لأعلى قال لها عمر
... اطلعى ياهدى ارتاحى لحد ما اخلص شوية شغل مع الأمير فى المكتب هنا وهحصلك
لم ترتاح للموقف منذ بدايته لكنها اذعنت لطلبه وبدأت فى صعود السلم لكنه اوقفها مرة أخرى
...معلش ياهدى تيليفونك بس محتاجه فى مكالمة مش معايا رصيد ...
...رصيد ايه انت على باقة وكبيرة كمان ...
...خلصت والله ايه يابنتى مش مستغنية عن دقيقتين من رصيدك ولا ايه ...
فتحت حقيبتها والڠضب على وجهها واعطته الهاتف وعادت للصعود
أعطى الهاتف للأمير فيصل وكل منهما على وجهه ابتسامة ذات معنى معين ثم قال
..انا كدة نفذت دور حضرتك بقى ...
.. مثل ما قلت توصل مكتبك تجد العقود فى انتظارك ومدير مكتبى راح يسوى كل شئ ...
...وهدى ...
... ايش بيها انا على وعدى السيارة راح توصلها لباب بيتك وقت ما انتهى مع السلامة ياعمر ....
يتبع
قلب أرهقته الحياة. .....الفصل السابع والعشرون
...وهدى ... كان هذا سؤال عمر
... ايش بيها انا على وعدى السيارة راح توصلها لباب بيتك وقت ما انتهى 24 ساعة مثل ما قلت مع السلامة ياعمر ....
تردد عمر فى الخروج
...إيش بيك ندمان ولا بدك ترجع فى اتفاقنا وتتنازل عن العقد ...
...لا ابدا بعد اذنك ...
خرج من الباب واتجه لسيارته واستقلها وهو يقول لنفسه ...معلش بقى ياهدى كدة كدة كنا هنسيب بعض كان لازم الحق نفسى واستفيد برده ...
كانت هدى تقف فى الشباك عندما رأته يتحرك بالسيارة لم تفهم ما يحدث إلى أين يذهب ويتركها هنا اتجهت لحقيبتها لتأتي بتيليفونها فتذكرت انه أخذه منها
استدارت لتخرج وجدته يقف عند الباب ويده فى جيوب بنطلون
... أنت هنا ليه وعمر راح فين ...
...طار ...
...أفندم طار يعنى ايه
..يعنى أنهى المطلوب منه وطار وماراح يرجع ...
...مطلوب منه هو ايه انا مش فاهمة حاجة ...
أخرج يده من جيبه واتجه لداخل الغرفة وأغلق الباب خلفه وهو يقول
... انتى انتى ياهدى هو المطلوب منه زوجك المحترم وافق انه يسلمنى اياكى لمدة 24 ساعة تكونى فيهم ملكى انا مقابل عقد الصفقة الجديدة يكون لمكتبه ...
...ياولاد الكلب انا هوديكوا فى داهية ده خطڤ واغتصاب ...
...أى شى بدك اياه حبيبتى اعمليه لكن دالحين أبى استمتع بكل لحظة معك كنت اتمناكى من أول لحظة ريتك فيها لكن خالد اوه خالد أبى اشوف وجهه لما أرسله صورك وانتى باحضانى ياحلوة أبى أرد له كل شي سواه معى وراح تكونى ياهدى اول صڤعة منى اله. ..
...إياك تقرب منى هصوت واڤضحك والم عليك الناس ...
...ناس مين ياحلوة انتى بأملاك فيصل الخاصة وما فى مخلوق يقدر يدخل ومن الأساس صوتك ما راح يوصل لحدا بس صوتى أبى اسمع صوتك وانتى
بتصرخى. ..
حاولت الفرار منه لكنه أمسك بها وهى تحرك رأسها يمنى ويسرى لتهرب منه وهى تصرخ
...قطة برية ياهدى وأنا اعشق ها النوع من النساء ...
أيقنت هدى فى هذه اللحظة أن هذه هى النهاية لقد وضعت فى خانة لن تستطيع الفرار منها بدأت تبكى وتتلفت يمنى ويسرى فقال لها
...ما تحاولى عيونى ماراح تقدرى تسوى شئ انتى ملكى هالليلة هدى وافضلك توافقى وإلا راح يتم كل شى رغم عنك ..
...ابوس ايدك بلاش أى حاجة انت عايزها هعملهالك بس بلاش دى ..
...لا حبيبتى أبى أخد تمن العقد اللى ما يستاهله هالحيوان زوجك وراح اعرف بعدين ايش اسوى معه ...
واتجه اليها بخطوات بطيئة وكأنه يستمتع بتعذيبها البطئ وقبل أن يصل إليها دق باب الغرفة
صړخ بقوة للواقف خلف الباب
...إيش فى
...آسف سموك لكن عزت مدير أعمال حضرتك تحت وبيقول أن حضرتك مستنيه ...
...اوووه نسيت موعد ها الحيوان ...
التفتت لهدى وهو يقول ...آسف حبيبتى شئ بسيط مهم راح انهيه وارجعلك أعطينى دقيقتين ...
مد يده وسحب قميصه ثم فتح الباب وخرج واغلقه من الخارج
جرت هدى للباب وحاولت فتحه ولم تستطع اتجهت للشرفة وهى تبكى رأته وهو يتحرك بعيدا باتجاه بعد الواقفين تلفتت فى أنحاء المزرعة وجدتها مملوءة بأفراد الأمن ازداد نحيبها وهى تقول
...يارب يارب انجدنى يارب اعمل ايه بس دلوقتى انا حتى انا مش عارفة انا فين ومن غبائى نمت فى السكة ال واثقة فيه الواطى وبعدين مفيش مخرج مفيش تيليفون طيب اعمل ايه انجدنى يارب ...
واڼهارت من البكاء بجانب الحائط فجأة سمعت رنين هاتف مسحت دموعها وأخذت تتلفت على مصدر الصوت إنه تيليفونه الموجود فى جيب الجاكت الذى تركه أمسكت بالهاتف كان الرنين قد انتهى حاولت فتح الهاتف مغلق برقم سرى
دخلت فى نوبة جديدة من البكاء لكن فجأة رن الهاتف مرة أخرى رفعت الهاتف توقفت عن البكاء وتجمدت ملامحها واذداد انهمار الدموع من عينها مع نحيب بسيط
أنه خالد يتصل وكأنه يعلم ما يفعله ابن عمه بها لكن الرقم خارجى سعودى ليس هنا لن يستطيع فعل شئ لكن يكفيه الۏجع عندما يعلم فتحت الخط فى اخر لحظه ليأتيها صوته الذى ما زالت تتذكره جيدا
... بالله على أساس مافى شي مهم عيل انا بلعب معك ليش ما بترد
ازداد نحيبها بعد سماع صوته وصله صوتها
...مين معى ..
...أنا ...
...هدى ...
..فاكر صوتى أهو ..
...هدى إيش بيكى وليش تبكى بهالشكل وينه طلال وليش تيليفونه معك ...
كان قلقه بل فجعه عليها واضح من صوته لكن بعد كل هذه الأسئلة لم تتمالك نفسها وتحول النحيب لبكاء عالى الصوت رق صوته وبدأ يتحدث باللهجة المصرية التى يتقنها جيدا
...هدى ارجوكى فهمينى فى ايه ...
حاولت تمالك نفسها وقالت .
...مش هتقدر تعملى حاجة انت فى اخر الدنيا من يوم ما عرفتك وانت مبتقدرش تعملى حاجة بتتفرج عليا وانا فى الڼار ومبتحاولش تساعدنى ...
كانت كلماتها كخناجر تشرح فى جسده ذكرته بكلامها فى اخر لقاء بينهم ...أنت ضعيف ياخالد ضعيف ومش هتقدر تعمل حاجة ...
أكملت ما تقول وهى تبكى
...والمرة دى كمان مش هتقدر تساعدنى ابن عمك هيدبحنى ومش هتقدر تعملى حاجة ...
...هدى براحة وفهمينى ارجوكى ...
... اتفق مع جوزى يجيبنى هنا واشترانى منه بصفقة هيعملها معاه ...
...عملك حاجة ...
...ملحقش بس ناوى قفل عليا الاوضة وهيرجعلى تانى ...
...أنتى فين ...
...مش هتفرق ...
وبصوت عالى صړخ فيها ...ردى عليا انتى فين ..
...معرفش كل اللى أعرفه أنى فى مزرعة فى الفيوم ...
...عرفت انتى فين خليكى معايا على الخط ثوانى..
...خالد خالد استنى ...
رفعت الهاتف من على اذنها ونظرت فى شاشته وجدت الخط مفتوح قامت من مكانها ووقفت بجانب الشرفة تراقبه عاد خالد على الخط
...اسمعينى