ڼار تحت الرماد
الاستلام نظرت إليه بسرعة ورأت أنه من المحكمة ففتحته بيد مرتعشة وما أن قرأت ما في الرسالة حتى ارتمت على الأريكة وهي تمسك قلبها بيدها وأحست أنه سيتوقف عن النبض فقد طلب سامح الطلاق ثم رفعت السماعة وإتصلت بصديقتها فادية فنصحتها أن يتم ذلك بالتراضي ودون فضائح وأن ذلك أفضل وهو الآن يشعر بأنه في موضع قوة وسيستغل الفرصة لإذلالها أجهشت ناهد بالبكاء لكل ما حل بها وبعائلتها وقالت في نفسها ربما هذا عقاپ لها على الألم الذي سببته لسامح الذي كان يوما فقيرا يكسب فقط عشرين جنيها في الشهربينما تصرفهم هي في اليوم ثم مسحت دموعها وجمعت أغراضها بعد ذلك نادت تاجر أثاث قديم واتفقت معه على بيع كل ما في الشقة وبعد نقاش معه إتفقا على أربعة آلاف جنيه ثم سلمت المفتاح واستقلت تاكسيا حملها إلى دارهم ولما دخلت أخبرت أبويها فقالا لها هو لا يستحقك وتزوجك فقط على ثروتنا ولما إنتهى كل شيئ لم يعد يريدك يا له من إنسان لئيم لا يظهر فيه الخير !!!
طرقت ناهد باب شقتهم ففتحت لها أمها الباب ولما رأت سامح معها قالت له ماذا تفعل هنا ألم ترسل في طلب الطلاق هم بالكلام لكن ناهد سبقته وردت عليها أنا المخطئة فلم أكن مهتمة به كثيرا وتطورت الأمور إلى مشادة معه والآن جاء ليعتذر ويسحب القضية !!! ثم نظرت إلى سامح وقالت له أليس الأمر كذلك فوجئ الرجل بجواب ناهد ولم يجد