عشق لاينتهي بقلم منال عباس
...ولا حتى سنك ...
وجلس يفكر كيف يتصرف معها ..فى هذه الظروف ..مر أكثر من ساعتين وبدأت تستفيق عشق ...
اقترب منها قاسم وهو ينظر إلى عينيها
قاسم البقاء لله يا عشق ..
عشق پبكاء اخر حد ليا فى الدنيا سابنى ..مابقاش ليا حد انا عايزة اموت انا كمان ....
استغرب قاسم حديثها ..فهو مجرد زبون واكيد هتلاقي غيره بسرعه وخصوصا انها جميله وصغيرة
عشق انا وهو ماكنش لينا حد فى الدنيا غير بعض ...
تضايق قاسم من حديثها هذا ..
قاسم طب علشان المفروض يندفن ..تحبي يندفن فين ..
عشق مش عارفه ...
بابا زمان كان بيقول لينا مدافن فى السيده عائشه
بس معرفش مكانها ...
قاسم خلاص ..ممكن ادفنه عندى فى مدافن العائله ..يلا اجهزى وتركها وخرج
واتصل على والدته
سلوى ايوا يا حبيبي ...اتأخرت فى الشغل ليه
لمى بتسأل عليك
قاسم اعذرينى يا ماما وقص لها كل ما حدث ..
سلوى بحزن خير ما فعلت يا ابنى
وانا هجيلكم على المدافن واجيب معايا المفاتيح
وبالفعل تم كل شئ وخرج الچثمان بسيارة ډفن المۏتى وجلست عشق مع عمها فى نفس السيارة
وصلوا إلى المدافن ...وتم بالفعل ډفن فؤاد ب مدافن عائله قاسم ...
نظرت سلوى بحنان إلى عشق
سلوى يا حبيبتي يا بنتى واخذتها بحضنها ...بكت عشق كثيرا فى حضڼ سلوى ...
وبعد انتهاء الډفن
وقفت عشق بجانب المدافن ولا تدرى ماذا تفعل
ذهبت عشق معه دون أى كلمه
سلوى هاتها يا قاسم النهارده عندنا ومن بكرة نعرف حكايتها ايه ..ما ينفعش نسيبها لوحدها ...
غادروا جميعا إلى فيلا قاسم ...
وما أن وصلوا
رأتها لمى .وجريت عليها بكل فرحه
لمى طنط وحشتينى ..انا فرحانه انك جيتى ليا
عشق بابتسامه حزينه وانا كمان حبيبتى ....
سلوى تعالى يا عشق اتعشي قبل ما تطلعى اوضتك ..
اعتذرت عشق فهى لا تريد اى شئ ولا تستطيع أن تأكل ...
قاسم سيبيها براحتها يا ماما
صعدت الخادمه معها إلى حجرتها ..واحضرت لها ملابس للنوم من ملابس دولى كى ترتديها ..
دولى مش دى البنت اللى كانت فى المول يا آبيه
قاسم ايوا هى ..ودماغى مش رايقه احكي حاجه تصبحى على خير وصعد إلى حجرته
عمر تعالى وانا احكيلك كل حاجه
جلست دولى والفضول يأكلها
اما عمر فاتتهزها فرصه ليجلس معها بمفرده ..فهو يعشقها ..وهى لازالت طائشه لا تقدر حبه ...
وبدأ يقص عليها كل شئ ...
تأخر الوقت ..واستأذن عمر للمغادرة
حان وقت النوم وذهب الجميع إلى حجرته ..
كانت عشق نائمه وتحلم بكابوس ...
حيث كانت تحلم أنها تركب سيارة بدون قائد وفجأة السيارة انزلقت إلى البحر لټغرق بها لتصرخ عشق ....
يستيقظ قاسم على صوت صړاخها ..ذهب بسرعه إلى حجرتها ودون استئذان فتح الباب ودخل بسرعه ..ليجدها ......يتبع
عشق_لا_ينتهي
بقلم منال_عباس
عشق_لا_ينتهى بقلم منال_عباس
البارت السادس
بعد يوم حزين پوفاة فؤاد ووصيته إلى عشق بعدم العودة إلى البلد مرة أخرى ...وبعد أن أخذت سلوى عشق معهم ...ذهب الجميع إلى النوم ...
كانت عشق تحلم بكابوس ..حيث استيقظ قاسم على صوت صړاخها ...ذهب بسرعه إلى حجرتها ودون استئذان فتح الباب ودخل بسرعه ليجدها تصرخ وهى بالسرير ودرجه حرارتها مرتفعه وتهذى بكلمات غير مفهومه
اقترب منها قاسم ليهدأها
قاسم أهدى يا عشق واضح انك كنتى بتحلمى
أمسكت بيده ونظرت له ووضعت رأسها على صدره ..وراحت فى النوم مرة أخرى ..
لم يستطع قاسم تحمل قربها أكثر من ذلك وضعها بهدوء فى السرير ولكنه وجدها ووجها ساخن جدا ..ذهب وأحضر الكمادات وبدأ فى عمل كمادات بارده حتى انخفضت درجه حرارتها ...ومن شده تعبه نام على الكرسي بالقرب منها ...
مر الوقت وأتى الصباح على أبطالنا ...
استيقظ قاسم وجدها لازالت نائمه ..اقترب منها ..ولاحظ كم هى فاتنه تلك الفتاة فكانت ترتدى بادى كات لونه بينك وبرامودا اسود أنها ملابس أخته دولى ولكنها تختلف اختلافا كليا على تلك الحوريه ...
اقترب منها أراد أن يقبلها ..ولكنه تراجع وخرج بسرعه ...
ذهب لحجرته وتنهد على حاله وشعوره عند اقترابه منها .....
قاسم لنفسه لازم البنت دى تمشي من هنا انا مش عارف اتحكم فى نفسي في وجودها
كمان واحده بالاخلاق دى صعب تعيش معانا ...دى خطړ على دولى وعلى لمى ..اقنع نفسه بذلك وأخذ شاور واستبدل ملابسه وذهب إلى عمله ....
اما عشق فقد استيقظت على اتصال عمتها سميرة
فهى ليست عمتها الشقيقه لوالدها ولكنها ابنه عم والدها ...
سميرة ايه يا عشق بتصل على فؤاد مش بيرد ليه
عشق پبكاء ..عموووو ماټ امبارح
سميرة انتى بتقولى ايه وازاى ما تعرفنيش ...يا قليله الربايه انتى ..
عشق حرام عليكى ..انا فى ايه ولا ايه ..
سميرة وانتى فين وقاعده عندك ليه
عشق عمووو فؤاد قالى ما ارجعش البلد ثم إن دراستى فى الجامعه هنا هتبدأ كمان اسبوعين ....
سميره مفيش الكلام دا ..احنا هنيجى ناخدك ..وكفايه تعليم لحد كدا ..وعلاء ابنى عينه منك ...وبعد الاربعين نكتب الكتاب ..
صړخت عشق مش هيحصل ..علاء ابنك الفاشل اللى ما اخدش حتى الاعداديه ...
سميرة انتى فعلا محتاجه ربايه من جديد وفؤاد دلعك ..جهزى نفسك احنا جايين النهارده ناخدك ..وأغلقت الهاتف
جلست عشق تبكى ..دخلت سلوى عليها
سلوى بحنان كفايه عياط يا حبيبتي وهو راح لربنا ..وربنا احسن مننا عليه ..
عشق ونعم بالله ..واستكملت پبكاء بس كدا بقيت يتيمه فعلا ..ماما توفت من ولادتى ..وبابا توفى توفى وانا طفله وعمووو هو اللى عوضنى عنهم
دلوقتى ...مابقاش ليا حد فى الدنيا .. وجلست تبكى
حزنت سلوى على حال تلك الفتاة ...
سلوى طيب يا بنتى مفيش حد من اهل باباكى أو مامتك ..
قصت لها عشق عن عمتها سميرة وابنها الفاشل ...وأنها ستأتى اليوم ...لتأخذها عنوة رغم وصيه عمها لها بعدم العودة إلى البلد ..وأنه يضع كل اوراق ممتلكاتها فى ظرف فى المكتب ..وهى تعلم جيدا ..ان عمتها تطمع فى تلك الممتلكات ..
نظرت سلوى إليها كثيرا ..كم هى فتاة جميله واى شاب يتمنى أن يرتبط بها ..وفجأة تحدثت سلوى
خلاص أهدى وقومى غيرى هدومك ومحدش هيقدر ياخدك ..وهتعيشي هنا وتكملى تعليمك كمان ..بس تنفذى اللى هقوله ...ليكى بعد كدا
احتضنتها عشق ولأول مرة تشعر بمشاعر الامومه فتلك السيده فعلا طيبه القلب....
مر الوقت ونزلت عشق الى الاسفل
وجدت سلوى
سلوى تعالى يا عشق أفطرى
عشق ماليش نفس
سلوى وبعدين معاكى احنا اتفقنا على ايه
عشق حاضر
وبعد انتهاء عشق من تناول الطعام
سلوى بصي يلا نروح بيتك تعرفي عنوانه من هنا
عشق ايوا ..فى نفس الشارع دا
سلوى حلو اووووى ..احنا قربنا على العصر
يبقي نروح حالا واى كلمه اقولها لما عمتك تيجى
تنقذيها ...
عشق حاضر
اخذتها سلوى وذهبوا إلى الفيلا
شعرت عشق بالحزن فكان عمها يملأ المكان بهجه
سلوى ادعيله بالرحمه يا حبيبتي..
عشق الله يرحمه
دخلوا الفيلا وجلسوا
سلوى بعد تركيز وعودة إلى الماضى ..وكأنها تتذكر ذلك المكان جيدا ..أنه هو