روايه كامله للكاتبة رانيا أبو خديجة
طقم .. اعتقد هو المناسب
وروحت خرجت الطقم من حاجتي عشان ميتلغبطش في باقي هدومه .
اخد مني الهدوم بس
_ الهدوم ريحتها برفان حريمي برفانك..
قربت الهدوم ريحتها فعلا البرفان بتاعي يا دي الغباء اللي أنا فيه كنت شايلاه وسط هدومي عشاان ميتلغبطش في حاجته
لقاني زعلت وبصيت في الدولاب بحيرة كنت فعلا بحاول الاقي حاجه بديله لقيتة بيسحب الهدوم من ايدي
وفعلا في خلال دقايق سبته يلبس وشرب قهوتة
_ ياريت تدعيلي ربنا يوفقني النهاردة انا مستني الفرصة دي بقالي كتير وحقيقي دي اخر امل ليا بعد ما اترفض من كذا مكان لاسباب مختلفة و انا محتاج اتقبل في الشركة دي ضروري.
ابتسمت ولقيتني بدعيلة بالتوفيق والسداد وانا بوصلة لحد الباب زي اي زوجة بتودع زوجها اللي نازل الشغل الله احساس حلو دة وانا زوجة كدة وبقوم بمهامي كزوجة حلوة مهامي كزوجة دي برضه .
سمعت خبط على باب الشقه تلاقي هو ونسي مفاتيحة من توترة الصبح جريت بسرعة أروح افتح وياريتني ما فتحت
_ ايوا اي خدمه !!!
_ يا لهووووي انتي مين بقى كدة. احمد بيجيب بنااااات الشقه. طبعااااااا ماهو عاااايش لواااااحدة بدون رقيب ولا حسيبيب.
_ انتي يا ست انتي وطي صوتك دة وفهميني الاول انتي مين وتعرفي احمد منين وعايزة ايه!!
_ وكماان ليكي عين تتكلمي وتسألي صحيح اللي اختشوا ماااتواا ما بقاش غير بنااات الليل اللي يتكلمو كماان .
_ اخرسي يا مچنونة انتي .. انتي بتقولي ايه!!
_ بقى انا مچنونة يا رخيصه يا سهلة اكيد انتي اللي ضحكتي عليه وغويتي للحرااام والله لوريكي ..
اااااااااه دي كانت اخر صړخة قبل ما راسي تتخبط في الطرابيزة بعد ما زقتني وقعتني وأغمى عليااا.
سمعت ما بين الوعي واللاوعي صوت حد بينهج زي ما يكون حد كان طالع السلم
_ سماااح .. بقى كدة يا بت تسبيني و تطلعي تجري هو يعني احمد هيطير
_ انتي بتقولي ايه يا مقصوفة الرقبة انتي قطع لسانك هو فين احمد.. اوعي كدة يالهوووي مين دي يا بت ومالها عاملة كدة ليه !!!
_ مأنا سيحتلك ډمها قليلة الادب دي . عشان تحرم الشغلانه دي وتحرم تيجي هنا تااااني.
_ يا لهوووي يا خالتي .. يعني كدة لو جرالها حاجه احمد هينضر!!
_ علام ايه اللي بتتعلموه دة يا بهيمة دي لو جرالها حاجه تبقى مصېبه يلا يلا شيليها معايا ننزل بيها نوديها المستشفى .
بقلم رانيا ابو خديجة
قبل دة بساعتين
كنت واقف قدام اوضة المكتب اللي المفروض فيها الانترڤيو ايه كل دة مصر كلها عايزة تشتغل هنا ولا ايه وفاجأه لقيت حد داخل و بيتكلم في التليفون ومن سوء حظي انه وقف جنبي عشان اسمعة
انا واقف قدام المكتب اهو بس العدد كبير قوي .. أنكل مؤنس انا أكيد مش هستنى كل دة . حبيبي يا انكل ربنا ما يحرمني منك خلاص هستنى حضرتك تكلمهم.
اه عرفت إللي فيها واللي بيحصل في كل مكان بقدم فيه تقريبا.. وفعلا كنت هوفر على نفسي الوقفه وامشي بس قولت اعمل اللي عليا وخلاص لقيتة بص في ساعتة وسألني
قولي يااااا اسمك ايه انت . هو مين من المسؤولين في الشركة اللي بيعمل الانترفيو.
_ ليه عشان تبلغ أنكل ..
_ ايواا هو عايز يعرف اس.. وانت مالك انت يا دخيل يا حشري مش ناقصة إلا الأوباش دول كمان اللي يتكلموا معاياااا.
لقيت نفسي حرفيا متعصب ومش طايق نفسي مسكت فيه
_ بقولك ايه انا واقف الوقفة دي بقالي تقريبا كدة ساعة ومش طايق نفسي فأحسنلك كدة تشوفلك جنب تاني تقف فيه ماااشي..
_ ابعد يا همجي .. ابعد والا والله اندهلك الأمن.
زقيتة وبصتلة بكل العصبية والڠضب إللي جوايا
لقيتة بصلي كدة بصة تشبة بصة سيرين واخواتي البنات لما يكونوا زعلانين ومقموصين مني و خد جنب فعلا وبعد ماله الواد دة مش مظبوط ليه كدة !!!
المهم سيبتني منه واخدت الملف بتاعي اللي في ايدي وقولت امشي ومضيعش وقت احسن وفاجأة وانا طالع خبط فيها جااامد و وشها خبط في صدري بقرب
_ مش تحاااااسب انت كمااان .
_ انا برضه ولا حضرتك اللي ماشية و مش شايفه قداامك .
لقيتها قربت كدة وهي عايزة تضحك وقالت
_ هو حضرتك حاطط برفان حريمي .
وبعدين ضحكت ضحكة لفتت نظر الكل لينا
_ لقيتة فين دة ده أنا بدوخ عالماركة دي مش بلاقيها هنا خاالص .
واااضح ان في ناس سمعتها لاني سمعت ضحك الله يخربيتك يا سيرين يا مجنناني انتي ماهي ناقصة
دماغك ما تروحش لبعيد يا استاذة دة هو اللي شكلة حضڼ المدام حضڼ جامد شويه قبل ما ييجي على هنااا
ولا تلاقيها هي اللي مش قادره تستنى وتصبر على ما يروحلها ..
.الټفت أشوف مين الحيوان دة .. لقيتة واحد من اللي واقفين يشبة الواد..بتاع أنكل
_ هي مين دي يا خفيف !!
خبطني في كتفي وهو بيضحك
_ ايه يا عم بضحك معااك وعموما الحلوة اللي ريحتها حلوة انا مش قاصدي اقول عنها حاجه وحشه
وبعدين قربلي وقصد يقولي بطريقة رخيصة
_ واكيد هي
_ اااااااه
بالظبط كدة لقيتني مش قادر اسمع كلمة زيادة وهجمت علية بدماغي وبدءت فعلا اټخانق معاه لحد ما إللي في المكتب خرجوا بره بس كنت خلاص شفيت غليلي منه وارتحت.
وطبعا كنت انا اللي مطرود بره كدة كدة انا كنت ماشي
رجعت وانا حاسس اني مخڼوق بس برغم الخنقة دي اللي انا متعود عليها كنت حاسس اني محتاج أراوح وأشوفها حاسس كأني في صحرا وجوها مش قادر اتحملة ومستني لما اوصل لبستاني الاخضر .. ايوا بالظبط هي تشبة البستان .بقى مجرد النظر ليها بالنسبالي كأنه جايزتي كل يوم بعد ارهاق وتعب خصوصا انها بقت عادة عندها انها تحب اننا نتكلم في اي حاجه قبل ما ننام سواء في اوضتنا او في الصالة قدام التليفزيون بحب وقتي معاها بقى هو الحاجة الوحيدة اللي بستناها في يومي وبجد شايل هم اليوم اللي هييجي وتسيبني فيه .. لأ خلاص انا مش عايز افكر في دة دلوقتي هو انا
ناااقص وصلت وبدءت اطلع السلم جري وحشتني جداااا بجد اخيرااا وصلت ايه دة هي فاتحة باب الشقة كدة ليه .
بقلم رانيا ابو خديجة
دخلت !!!!! ايه دة اللي انا شايفة دة بجد !!!!
_ امي .