قصة الفتي صالح
هضايقك تاني ابدا ولا هجبرك على حاجة انت مش عايزهااا.
بصتلها شويه وانا مش قادر استوعب ازاي واحدة زيها ممكن تكون مقهورة كدة
_ ممكن
لقيت نفسي ببتسم عشان اطمنها وبهز راسي علامة الموافقه
ابتسمت هي كمان من بين دموعها المغرقة وشها دي
_ خلاص يبقى نتفق
_ عايزانا نتفق على ايه وانا معاكي في اي حاجه.
_ اننا نتعرف على بعض أكتر وعشان دة يحصل لازم نبقى مع بعض اطول وقت ممكن يعني مثلا انت بتاكل بره طول الوقت لأ خلينا نفطر مع بعض قبل ما تنزل الشغل واحضرلك انا الفطار بنفسي وبطل تتعشى برة قبل ما تيجي عشان هحضر عشا ونتعشى سوا كل يوم لو مش هيضايقك يعني كمان لازم يكون في وقت نتكلم مع بعض ولو تلت دقايق كل يوم كل دة اكيد هيقرب ما بينا اكتر صدقني والحواجز اللي انت حاسس بيها دي كلها هتتشال قولت ايه .
ابتسمت بفرحه وقالت
_ كويس .
ابتسمتلها انا كمان وبعد لحظة صمت من غير ولا كلمة قومت وخرجت وبعد ما غيرت هدومي نمت عالكنبة كعادة كل يوم وانا بفكر احمد ربنا انها هتسمحلي انها تبقى معايا اطول فترة ممكنة ولا ازعل على حالتها ودموعها اللي لسه بتقطع فيا لحد دلوقتي .
لقيتها خارجة من الاوضة بعد ما سبتها بدقايق وشكلها كانت مترددة وكانها عايزة تقول حاجه
_ اه كنت عايزه اتفرج عالتليفزيون شوية قبل ما انام .
استغربتها بصراحة هو انا امتى هفهمها وافهم هي بتفكر في ايه
_ طبعا اتفضلي تعالي
فتحت التليفزيون وقعدت جنبي عالكنبة تقلب فيه بملل لحد ما سابت فيلم عربي قديم وبصت فيه شويه وفاجأة..
_ انا عايزه اعرف انت هتفضل تنام هنا لحد امتى .
ايوا بدأنا تااااني اهوووو
_ مش انتي لسة قايلة اننا محتاجين وقت.
_ ايوا ايه علاقة دة بانك تنام هنا عالكنبة المتعبة دي .
عايزاني انام معاها عالسرير من غير ما اقرب لها ياحلااااوة يا ولااااد.
_ عندك حق اكيد دة هيفرق في كسر الحواجز ما بينا برضه.
وفعلا بعد شويه قفلنا التليفزيون ودخلت معاها وكان اسوء قرار اخدتة الحقيقة
_ امممممم
_ ممكن تتاخري شوية
هي تقريبا بتلعب بالية وهي نايمة مكنتش اعرف ان نومها صعب كدة .. اضطريت احط ايدي تحت دراعتها عشاان انقلها مكانها واعرف انام الحمدلله كدة الواحد يعرف يناا أي حطيت ايدي على وشي من القلم إللي نزل عليه معلش استحملها وبعدين متبقاش تنام جنبها تاني بعدت ايديها لاقتها عملت الاسوء وحضنتني بايديها ورجليها بغباوة
الحمد لله بقى دلوقتي بيحاول يلتزم بالاتفاق وبنفطر ونتعشى مع بعض وأحيانا بلاقيه جي في نص اليوم ومعاه اكل من برة ويقولي قولت أجي اتغدى معاكي في فترة الغدى بتاعتي بجد بكون فرحانه قوي لما بحس باهتمامه بيا كدة
بس في حاجة غريبة النهاردة بعد ما اتعشينا لقيته جايب ورق وكتب كتير وقاعد شكلة بيعمل حاجه مهمة
_ هو انت بتعمل ايه !!
رد وهو مشغول في كتابة الورق اللي بيعمله دة
_ دة بريزينتيشن لمشروع مهم كان مركون بقالة فترة فبحاول اظبطه دلوقتي .
بريزينتيشن !!!!! لايه ومشروع ايه دي
_ هو انت خريج ايه يا احمد
بصلي فاجاة كدة بمعنى طبعا ماانتي متعرفيش حاجه عنيي .. ولو مهتمة كنتي عرفتي لواحدك.
_ أنا دارس إدارة أعمال خريج بتقدير جيد جدا وكنت قدمت السي ڤي بتاعي في كذا مكان وآخرهم من ست شهور في الشركة دي ولسه بعتلني ان أنا السي ڤي اتقبل بشكل مبدئي لسه الانترفيو وتقديم بريزينتيشن محترم .. ادعيلي بقى ربنا يوفق.
_ من ست شهور يعني قبل ما تيجي الكومباوند بفترة مش كدة
_ أيوا .
فضل مركز قوي في اللي بيعملة وكأني مش موجوده تقريبا .. بس اتضايقت اني فعلا معرفش عنة حاجة أنا لازم أتعرف عليه وعلى حياتة أكتر من كدة .
_ تحب أساعدك في حاجة
_ اه خليكي قاعدة معايا لحد ما أخلص وبعدين أقولك فكرتة وتقوليلي اذا كانت كويسه او لأ.
. .
امبارح فضل سهران طول الليل تقريبا يظبط في كل حاجة خاصه بالأنترفيو بتاع النهاردة دة لدرجة اني تعبت فعلا من السهر وسبتة ودخلت نمت وعشان كدة سمعت صوت المنبه وصحيت قبلة ايه دة انا اول مرة اصحى قبلة لقيتني نايمة في حضنة وهو ضاممني بين دراعاتة الأتنين بشكل اداني احساس غريب. انا بقيت مبسوطه وهو بينام جنبي احساس بالأمان والحماية بقى بيزورني من وقت ما بدء يبقى معايا بشكل أكثر من الاول.
صحيتة وبدء يفوق بالعافيه ودخلت أعملة فطار وقهوة لقيتة متعصب وشكلة بيدور على حاجه مش لاقيها دخل الحمام وخرج بسرعه يسالني
_ مشوفتيش مكنة الحلاقة بتاعتي .. كانت هنا في درج التسريحة دة .
انا فعلا شلتها من مكانها وانا برس حاجتي .. ايوا افتكرت جريت بسرعة اشوفهالة فين وفعلا لقيتها اخدها مني بسرعة ودخل الحمام بصيت عليه وهو لسه هيبدء يحلق لقيتني بدخل بسرعة وراه
_ لية هتحلق دقنك !!
سحبت المكنة من ايدة
_ حاسة شكلك كدة احلى بيها
حطيت ايدي على دقنه
_ ممكن بس تخفها من هنا شويه ومن هنا شويه بس مش تشيلها خااالص .
لقيتة بيبصلي كدة وبدء يتوتر معرفش ليه . . هو انا قولت
حاجه غلط
_ خا خلاص مش هحلقها ..
وفعلا سابني وخرج من الحمام شكلة راح يلبس روحت وراااه .
لقيتة بيدور في الدولاب على لبسه
_ استنى انا كنت مجهزالك امبارح