قصة كنت متضايق جدا ان حماتي هتسيب بيتها
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
مش قدها
هو ده اللي عندي انا مش هسلم روحي ببلاش وعلى فكرة انا عرفت إنكم متقدروش تئذوني وانا في حمى روح ابو المنصور بعد شوية واحد صاحبي هييجي هنا وهيحضر روح ابو المنصور وتوروني مين هينتصر
واحنا قبلنا التحدي..
بعد ربع ساعة وصل كريلس..
كلنا قعدنا على الكراسي في شكل دايرة وبدأ كريلس يقرأ تعاويذ وطلاسم غريبة من كتاب قديم كان معاه..
شوية شوية بدأ الدخان دا يتلاشى وظهر وراه راجل كبير دقنه بيضا وطويلة ولابس جلابية بيضا وعمة وعباية بيضا بس الهدوم كانت قديمة أوي كإنه خارج من آلة الزمن وجاي من عصر بعيد.. وبدأ يتكلم بصوت جهوري..
انا أبو المنصور الفاتح..
أبو المنصور حضر كان شبه المارد طول بعرض زي ما بيقولوا وليه هيبة وحضور فظيع
وبدأت الحړب بينه وبين الأرواح الشريرة البيت عندي بقى كله أصوات بتصرخ بكلام غريب مش مفهوم..
أصوات رجالة وأصوات ستات من معسكرين مختلفين معسكر الخير ومعسكر الشړ والاتنين بيحاربوا بعض بأسرار الحروف والكلمات..
المعركة كانت شديدة جدا لحد ما بدأت احس ان ابو المنصور نبرة صوته بدأت تضعف وتتقطع وفي المقابل الأرواح التانية صوتهم بقى أعلى وموقفهم اقوى لحد ابو المنصور اتحرق قدامي ڼار قامت فجأة ووراها دخان كثيف جدا بلع أبو المنصور مبقيتش شايفه قدامي..
خسرتوا الحړب ودلوقتي كل واحد فيكم يختار لنفسه متة فيها رحمة لأننا لو خدنا ارواحكم بطريقتنا هنعذبكم عذاب مش هتطيقوه
انا بس اللي ھموت كيرلس مالوش دخل بالموضوع دا
طالما حضر الجلسة دي يبقى ليه قدامكم 30 ثانية تفكير بعدها كل واحد فيكم يعلن الولاء للوسيفر العظيم وينتحر بالطريقة اللي يختارها..
وجه دوري..
كان لازم احصله كل حاجة حواليا كانت بتقول اني ماليش اي حيلة واني لازم انفذ اللي هما عايزينه جيبت سکينة من المطبخ ووقفت ورفعت ايدي وقلت زي ما قال كيرلس أعلن ولائي للوسيفر العظيم وبكل قوتي زرعت السکينة في قلبي ووقعت على الأرض والدم بدأ ېنزف من جسمي لحد ما حركتي سكنت تماما..
أعتقد لسه بس هو دلوقتي فقد الوعي يالا يا كيرلس قوم انت استحليت النومة وللا ايه
اهو هنعمل ايه في محمد
هتاخد الفيديو اللي صورناه وتمنتچه تسيب بس الدقيقة اللي اڼتحر فيها دا هيكون دليل براءتنا قدام النيابة اللي هيثبت ان محمد كان واحد مچنون باع روحه للشيطان..
الله يرحمك يا محمد
وحياة امك مش انت اللي أجرتنا من الأول علشان نعمل فيه كدا دا انت اللي خليت بنتي ترمي نفسها قدام عربيته عشان تتعرف عليه وتتجوزه
مكانش قدامي حل تاني كان لازم حقي يرجعلي..
وقمت فجأة كانوا مرعوبين طبعا وفاهمين إني صحيت من المت..
متخافوش اوي كدا.. حد يكدب الكدبة ويصدقها..
انا كنت شاكك فيكي من اول يوم لما كنتي رافضة الأكل والشرب بدأت اعمل نفسي نايم واراقب المدام وكنت بشوفها وهي بتدخلك اكل بالليل انا بس عايز افهم انتي ازاي قدرتي تخليني اشوف أمي انطقي بدل ما امۏتك..
مكانتش امك كنت أنا مراتك عارفة آخر جلابية امك كانت لابساها قبل ما ټموت لإنك كنت شايلها قدامها جابتهالي وانا اديتك بس الايحاء ان انا أمك والدنيا كانت ضلمة والجو غامض كان سهل تصدق..
والجماجم
اشتريناها من حارس المقبر بتمن كويس..
والتعابين اللي كنت بشوفها والشيخ مصطفى اللي قال عليكي مېتة..
الشيخ مصطفى معانا احنا اشتريناه والراجل اللي عمل ابو المنصور والتعابين دي حبوب هلوسة كنا بنحطهالك في الاكل..
وانت يا كيرلس ليه تعمل كدا في صاحبك..
صاحبي
لا انت عمرك ما كنت صاحبي ابويا وأبوك كانوا أصحاب سرقوا البنك سوا ولما ابويا اتسجن مجابش سيرة أبوك وشال الليلة لوحده وفي الآخر أبوك سرق نصيبه وعشت انت في العز ده وأنا مكنتش لاقي اكل كان لازم اخد حقي منك ظبطتلك الفيلم دا كله عشان ټنتحر ومراتك تورث الثروة كلها ونقسم..
مخوفتش ينصبوا عليك
ميقدروش انا مكتفهم بشيكات تضمن حقي..
برافو عليكو انا كنت عامل حسابي وبلغت البوليس وهما كانوا واقفين على الباب وبيسمعوا كل حاجة قدرك بقى يا عم كيرلس تبقى رد سجون زي أبوك..
تمت وبانتظار ارائكم