الإثنين 25 نوفمبر 2024

خادمة القصر14

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بتخدمه بنات شابه امر يثير الشبهات
عشان كده انا قررت اتجوز
سمعت ديلا الكلمه كأنها ضړبة بلطه فوق دماغها مش معقول ادم بيه هيتجوزنى انا! 
وحست ان صدرها اتشق نصين وقلبها پيصرخ من الۏجع ومكنتش عايزه تسمع باقى الكلام إلى هيخليها تعيش حزينه بقيت عمرها
كمل ادم كلامه بصرامه وكان يشعر ان كل كلمه بيقولها سکين بيجرحه انا ارسلت فى طلب ايد بنت كانت بتدرس معايا فى فرنسا ومنتظر ردها وبفكر اجيب خدامه تساعدك فى القصر
وقفت ديلا فى مكانها وتغيرت ملامح وشها مسكت طبق بايدها بغيظ ثم تركته على الطاوله بعصبيه ومشيت ناحيت غرفتها
صړخ ادم انتى تعالى هنا انا لسه مخلصتش كلامى
ديلا بعصبيه عايزه ايه تانى يا.... ادم بيه نطقتها بغيظ دفين
انا عايزك ترجعى تقرائى فى المكتبه تقرى كل الكتب وتحاولى تتعلمى انجلش وفرنسى لو لقيت فيه تقدم فى مستواكى هجيبلك مدرسين خصوصين يعلموكى اللغه
ومدبرة منزل تعلمك الاتيكيت
صړخت ديلا بعصبيه ونسيت كل وعودها لادم عشان أعجب الهانم طبعا إلى هتجيبها من بلاد بره صح
ورزعت قدمها فى الأرض مثل طفله وبدأت فى البكاء انت قاسى جدا ومعندكاش قلب والمصحف وجلست على الأرض تبكى
انتى بتكبى ليه دلوقتى انا قلت حاجه زعلتك قال ادم وهو بيقرب من ديلا
مفيش هو حتى البكاء محتاج اذن انا عايزه ابكى ملكش دعوه بيا انا هفضل ابكى طول عمرى
تحرك ادم من مكانه وقف ساكن دقيقه قرب ديلا إلى كانت بتنشج بحزن وضعف وربت على كتفها بحنان قبل أن يمرر يده بطبطبه على شعرها المكشوف
الحياه علمتنى مستسلمش بسهوله يا ديلا ولازم احارب عشان إلى انا عايزه بعض الفرص تتاح مره واحده الإنسان لازم ميتوقفش عن المحاوله
الانسانه إلى هربت من بيتها ونطت السور وعاشت داخل قبو مظلم لوحدها مينفعش تبقى ضعيفه كده
البنت إلى وقفت محمود الجنانى عند حده مش ضعيفه هى بس محتاجه تثق بقدراتها وانا واثق انها تقدر تحقق المستحيل
ديلا بعياط وفايدته ايه المستحيل اذا كان مش هيوصلنا للى احنا عايزينه
ادم الفهرجى بابتسامه عريضه وهو بيشد شعر ديلا الناعم لحد ما ۏجعها قبل ما يتركه ويغمز بعينه الجميله مين قال كده
رفعت ديلا دماغها ناحيت ادم بتشكك بتتكلم بجد يا ادم بيه
لكن ادم تركها فى حيرتها وصعد درجات السلم والابتسامه لسه على وشه وقبل ما يدخل غرفته التف ناحيت ديلا ولوح بيده عايز اشوف نشاطك وهمتك قبل ما الهانم ما توصل من بلاد بره
بعد ما أغلق ادم باب غرفته سمع صوت الاوانى بتتكسر فى الطابق الأرضى مع زعيق ديلا وسمع صوت حذاء ارتطم بباب غرفته
همس ادم وهو يكتم ضحكته مجنونه
عندما خرج ادم للشرفه ېدخن لفافة تبغ بعد مضى بعض الوقت شاف ديلا ماسكه الفأس وعماله تقطع فى الخشب بغيظ وعصبيه وكان على وشك

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات