رواية حين تقع في الحب بقلم حبيبة شاهد
بشرود قطع تفكرها صوت رنين هاتفها ردت بستغرب
فكرتي ف اللي قولتهولك ولا لسه
اتعدلة على السرير أنت مين
مش عارفه صوتي
وهعرف صوتك ازاي يا استاذ.. أنا حتا معرفش اسمك اية
أسمي ياسين اسمي ميتنسيش خالص بصي أنا مش بتاع لف ودوران بحب ادخل ف الموضوع على طول وطلبت ايدك من والدتك بس مستني ردك
أني اجيب رقمك دا شئ سهل جدا عليا أنتي ناسيه أنا شغال إية مش هأخر عليكي لان الوقت اتاخر تصبحي على خير ومتنسيش تاخدي ادويتك
مليكه بصوت منخفض وأنت من اهل الخير
قفلت التليفون وبصت قدامها بإبتسامة رقيقه وهي مستغربه نفسها مسكت كوب المياه والأدويه
شكلك جميل أوي وأنت نايم اللي يشوفك دلوقتي قد اية أنت حنين ولطيف ميشوفكش وأنت صاحي ولبس وش من حديد
فتح عنيه بضيق من لمستها بصلها بإبتسامة أول ما شافها صباح الورد
جت تقوم سراج سحابها التصقت في صدره العريض
ليلى بخجل سراج
الست رسمية بتقولك الفطار جاهز
قوليلها شويه ونازلين
نزلت وهي مسكه ف ايده قربت عليهم على السفرة بإبتسامة صباح الخير
الجميع صباح النور
حمدان بجدية أتاخرت يعني في النزول
قامت جميله من على السفرة أنا همشي علشان متأخرش على المحاضره
رسمية ماشي
ليلى بصت ل سراج بخجل هي جميله في كلية اية
في كلية اداب إنجليزي
أنا كنت عايزة اكلمك اننا نرجع القاهرة تاني علشان دراستي وكدا
رسمية بصتلها بنتباه أنتي مينفعش تخرجي من البيت غير بعد شهر او اربعين يوم ابقي شوفيلك واحده من صحباتك تبقي تكتبلك اللي خدوه
وأنتي كنتي هتعملي كدا مع عريسك الأولني
بصتلها ليلى بكس ره وجت تقوم مسك ايديها سراج منعها وقال بجديه أنا موافق ان مراتي تنزل الجامعه وهنا غير هناك هناك مفيش حد بيقول دي خرجت اول لا وحتا لو حد اتكلم ليلى دي مراتي والكلمه كلمتي وميخصنيش كلام حد
صفوان بص ل رسمية بحد وقال هترجع امتا القاهرة
هكمل الأسبوع هنا وهرجع لان عندي شغل كتير عايز اخلصه وجامعة ليلى
سراج بصلها وشاور بعينه على كوب البن اشربي البن بتاعك
مسكت كوب البن وبدأت تشرب منه بهدوء وبعديها خدها سراج وخرج يفرجها على بلده أرض الصعيد
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين.
في المساء كانت مليكه قاعده بتفرق في ايديها پخوف شديد نسمه مسكت ايديها بطمانين
ماما أنا خاېفه اوى هو أنا خدت القرار الصح
متخفيش ياحبيبتي ياسين باين عليه ابن ناس و محترم منه لله اللي كان السبب قومي يلا يا حبيبتي أهل ياسين بيسأله عليكي برا
قامت مع والدتها وخرجت بمظهارها خاطف الأنظار كانت ترتدي فستان رقيق من اللون الفيروزي وحجاب من نفس الون تضع مسحيل تجميل خفيفه مما زادها جمالا رفع ياسين عينه عليها اټصدم من جمالها قرب عليها وهو مسحور ف جمالها بإبتسامة ساحره الف مبروك
بصت في الأرض بخجل شديد الله يبارك فيك مكنش لازم تجيب المأذون وأنت جاي كنت استنيت على الأقل فترة بسيطه نتعرف على بعض فيها
نبقي نتعرف على بعض وأنتي في بيتي
سحابها من ايديها بإبتسامة قرب على والدته دي أمي
مدت ايديها بإبتسامة رقيقه ازيك يا طنط
ماشاء الله جميله اوى ألف مبروك يا حبيبتي زين ما اخترت يا ياسين
الله يبارك فيكي يا طنط
شاور ياسين بيده دا والدي ودا اخويا الكبير يحيي
بصتلهم بإبتسامة رقيقه وهما بركولها
بدأ المأذون في مراسم الزواج أنها المأذون بجملته الشهيرة
الأغاني اشتغلت وتوحيده ونسمه زغردت بفرحه كبيرة
ياسين بهمس مش يلا نمشي بقي
مليكه بصتله بارتباك هنروح فين
نمشي نروح بتنا مسك ايديها بطمانين مال ايدك متلجه كدا ليه أنا مش عايزك تخافي أحنا دلوقتي متجوزين وطبيعي تعيشي معايا في نفس البيت
قبل ما ترد خدتها نسمه في حضنها أمشي يا حبيبتي مع ياسين أنتي خلاص بقيتي مراته والمكان اللي جوزك يكون فيه أنتي كمان تبقي فيه
مليكه مسكت فيها بدموع هتوحشيني أوي
نسمه بدموع وأنتي كمان خلي بالك منها يابني
مليكه في عنيه أنتي هتوصيني على مراتي
ربنا يروقكو بالزريه الصلحه
وصل ياسين مع مليكه المنزل دخلت مليكه الجناح بتوتر شديد أنا هغير هدومي فين
مسك ايديها بحنان مفرط مفيش داعي للتوتر اللي أنتي فيه دا أنا عمري ما هعملك حاجه تأذيكي
رفعت وشها بإبتسامة رقيقه أنا اسفه بس أنا خاېفه ومتوتره أنت عارف الموضوع جه بسرعه ازاي
الحمام عندك خدي هدومك وادخلي غيري
هزت رأسها بهدوء ودخلت الحمام هرش ياسين ف دقنه وهو بصص ل طفها
خرجت وهي ترتدي قم يص نوم أسود وشعرها منسدل على ضهرها وهي بصه ف الأرض وشها أحمر من شدت الخجل
طفاء ياسين السچاره اول أما شافها وقرب عليها وهو تايه فيها حصرها من خصرها برقة
حطت ايديها على صدره العريض بخجل ماما باين نسيت تحطلي الهدوم في الشنطة متلقتش غير سكتت بخجل غير هدوم من دي
شالها ياسين بخفه والله ماما دي عسل أوي
مليكه لفت ايديها بتلقائية منها بخجل شديد ياسين أنت بتعمل إية نزلني
حطها على السرير برفق وهو بيقرب ليها بتوهان فيها..
صحي سراج من النوم بعد ما جم من الخارج أتفجئ بعدم وجدها معاه قام من على السرير غير ملابسه ومسك تليفونه وخرج البلكونة يعمل مكلمة شغل وقف پصدمه كبيره واتحولت معالم وشه ل الڠضب الشديد أول ما شافها واقفه بالروب المايوه تحت في الجنيه قدام حمام السباحة
حين تقع في الحب
حبيبه_الشاهد
الفصل السادس
جري عليها وهو عامل زي المچنون شاور بيده بحذر