الإثنين 25 نوفمبر 2024

خادمة القصر 16

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

احضرت ديلا لبن صبته فى وعاء وقعدت على الكرسى تبص على الهره إلى بتلعق اللبن بجوع كبير
مفيش عفريت بيشرب لبن، فكرت ديلا، بقا انتى يا قطه يا مفعوصه اسمك ميمى؟ وبتسمعى كلام ادم؟
انا كمان نفسى اسمع كلامه، بس هو مش رقيق معايا زيك خالص، دايما بيزعق، امبارح كان مسكنى من شعرى وجرجرنى على الأرض، انا مش هستغرب لو صحيت من النوم ولقيته أكلك، دا متوحش

رجع النور واشتعلت مصابيح الاضأه داخل القصر واستطاعت ديلا ان ترى الهره ميمى، قطه سياميه جميله جدا وانيقه تحس ان عمرها ما سرحت فى الحقول ولا تشردت فى الشوارع

دخل ادم من باب القصر، وقفت ديلا بسرعه وقعد ادم، القطه  انهت طعامها، مد ادم ايده لعب فى شعرها، ثم اختفت القطه داخل القصر

يدوبك قدرت ديلا ترجع لطبيعتها وتحس بالأمان، اشعل ادم لفافة تبغ ودخنها وهو بيهز رجليه

عدى نص الليل وبدأت دماغ ديلا تتأرجح، همس ادم ديلا، ادخلى نامى فى غرفتك
همست ديلا بصوت نعسان خلينى شويه، متخفش يا بيه مش هنام هنا انا وعدتك قبل كده
وقبل ما ادم ما ينهى سيجارته كانت ديلا نايمه، دماغها عماله تطوح يمين وشمال لحد ما رست على رجل ادم

ما كان من ادم الا ان راح يتأملها، سارح فى إلى حصل، خۏفها، صړاخها، وقوعها فى حضنه، التصاقها بجسده

لكن تلك المره كانت غريبه، لقد أجج لمسها لادم مشاعر دفينه عميقه كان يظنها ماټت

(وكانت تتسحب أحيانآ بين فسحات عقلى تعرض نفسها بمياعه ودلال على أفكارى متقصدة مزاجيتى المتطلبه والتى لا ترضى بأقل من طاعه مطلقه فيثير ذلك مخيلتى ويدفعنى للابحار فى تصورات لا اخلاقيه عن شيء لا نملكه لكننا نريده وتتلوى عروقى الزرقاء وتندفع الډماء بقوه داخل شراينى، لادخن لفافة تبع واتخيلها مجرده ترقص امامى)

دعس ادم عقب لفافة التبغ فى المنفضه، انتى يا بنتى قومى ادخلى غرفتك انا طالع انام
ممم، هي هو ها، أصدرت ديلا أصوات غريبه لما يفهمها ادم
مسك ادم دراع ديلا عشان يوقفها، نهض الجسد الناعس يترنح قبل أن يلقى بنفسه على صدر ادم ويتعلق بعنقه
حاول ادم يحركها من غير فايده، كان ممكن ېصرخ فيها لكنه لزم الصمت وحملها بخفه نحو غرفتها

مددها على السرير وتذكر ليلة ان عثر عليها داخل القبو وكيف قام بربط ذراعها بخيط، لقد البسها جورب من باب المزاح

نفض ادم أفكاره وقام يمشى، فتحت ديلا عنيها، عارفه ان إلى بطلبه غلط يا ادم بيه لكن ممكن تفضل معايا لحد ما انام، انا لسه خاېفه

قعد ادم على كرسى فى غرفة ديلا يدندن، وكان امتناعه عن الرد يقلقه وانسياقه خلف مشاعره مربك جدا

نامت ديلا مثل الطفله، غطاها ادم وسمح لنفسه بنظره مطوله لوجهها ويده التى لمست خدها
ثم ظهرت القطه ميمى على باب غرفة ديلا، وكان مجرد رؤيتها كفيل ان يخرج ادم من تخيلاته
انحنى ادم وضم القطه لحضنه، انتى بقا هتنامى فى حضنى النهرده، معترضتش القطه، كانت ميمى مسالمه إلى حد بعيد وتفتقد الحنيه
القصه بقلم اسماعيل موسى 
مرت فترة الصبحيه كالعاده دون جديد حتى لاح على باب القصر رجل مهندم يحمل حقيبه عرفه ادم بمدرس ديلا الجديد إلى كانت مهمته يعلمها اللغات
ديلا كانت معتقده ان ادم بيهزر، لكن وضح انه جاد جدا
استمرت حصة ديلا اكتر من ساعتين خدت خلالها الحروف ولما رحل المدرس سمع ادم صوت ديلا بتكرر الحروف بصوت عالى

انت في الصفحة 2 من صفحتين