بقلم ديانا وماريا
التقطته بسرعة هدير لسة معايا
هدير ايوا يا طنط ياسمين عاملة إيه
زفرت والدتها بحيرة والله ما عارفة يا بنتى رجعت
كدة تعبانة ودايخة و مقدرتش تتكلم ف نامت .
قالت هدير براحة المهم أنها رجعت وبخير يا طنط
أن شاء الله بكرة نعرف حصل معاها إيه.
والدة ياسمين بهدوء طيب يا حبيبتى معلش صحيتك.
هدير بلطف على إيه يا طنط ياسمين أختى.
كان طارق حزينا للغاية يجلس فى غرفته كالعادة حين
دلفت إليه أمه وعلى وجهها إبتسامة انتصار.
وقفت أمامه لسة بردو زعلان عليها طب لو عرفت أنها
مكنتش تستاهل
رفع رأسه لها بتساؤل قصدك إيه يا ماما
ألقت بصور أمامه وهى تقول بنبرة شامتة خبيثة شوف
حبيبة القلب اللي زعلان عليها نسيتك علطول
و راحت تحب واحد تانى ولا فارق معاها .
وهى تقف مع شاب غريب و أخرى وهى تخرج
من منزل مع نفس الشاب فى وقت متأخر من الليل.
نهض يقول بحدة أنت جبت الصور دى منين
والدته بحنق ده كل همك! على العموم واحد معرفة
عمل كدة وبعتها ليا علشان تعرف حقيقتها وتفوق بقا
لشغلك وحياتك.
بقلم ديانا ماريا
يجلسان فى غرفتها.
ياسمين بتعجب فى حاجة يا بابا وماما
قال والدها بهدوء ياسمين حصل معاك إيه أمبارح
ياسمين بتشوش حصل إيه فى ايه
اقتربت والدتها بتوتر امبارح لما اتأخرت كنت فين
بدأ الصداع يصبح أقوى ف وضعت يدها على رأسها مش فاكرة حاجة يا ماما من بعد ما سيبت هدير و بقية
اللى حصل كأنه حلم أو ذكريات مشوشة مش فاكراها.
يا ياسمين أنت اتأخرتي و تليفونك كان مقفول
و إحنا كنا ھنموت من القلق عليك.
ياسمين بارهاق حاضر يا بابا بس مش قادرة افتكر
أو أركز دلوقتى والله.
نهضت ف هتفت والدتها رايحة فين
ياسمين بتعب محتاجة أخرج برة اشم هوا وافكر.
التفتت لوالدها برجاء لو سمحت يا بابا مترفضش.
تنهد وأومأ برأسه إيجابيا ف ارتدت ملابسها وخرجت لكافيه قريب.
ومضات خاطفة تظهر لملامح شخص مجهول.
كانت شاردة حين انتبهت لظل شخص يقف أمام طاولتها.
رفعت رأسها لتتسع عينيها من الذهول أنت
يتبع.
ياسمينتي.
ديانا_ماريا.
رأيكم و توقعاتكم
توضيح بس يا جماعة رواية أضيئي عالمى هى الرواية الوحيدة ليا اللى اقتبستها من مسلسل أي عمل ليا قبل كدة أو بعد كدة أن شاء الله حتى دى من خيالى وأفكاري الخاصة وحبيت أوضح ده علشان ميراودش حد أي شك ناحية أي حاجة بكتبها .
الجزء السادس
رفعت ياسمين رأسها لتتسع عينيها من الذهول أنت!
كان معاذ يقف أمامها بشئ من الارتباك اه أنا.
نهضت تنظر إليه بتفحص وقد تذكرته وتذكرت
ما حدث البارحة.
فلاش باك
كانت تجلس مكانها فى الكافيه تتأمل المكان وتفكر
بعدما شربت قهوتها ثم نهضت حتى تعود للمنزل وأثناء
سيرها شعرت بالدوار ولكن تمالكت نفسها
ثم اصدمت بشخص فجأة ورفعت رأسها لتري الشخص.
أعتذر لها معاذ أنا آسف جدا مقصدتش.
نظرت له بتشوش ثم قالت بهدوء لا عادى مفيش
حاجة .
ثم تخطته لتسير ولكن ما أن خطت خطوتين حتى
شعرت بدوار شديد وضعت يدها على رأسها ثم
لم تشعر بشيء بعدها.
استيقظت بتعب شديد وهى تنظر حولها لتبين ملامح
المكان التى تتواجد به ف كانت غرفة يبان عليها
الفقر المدقع ولكنها نظيفة و مرتبة.
حاولت النهوض لتشعر بالدوار يعود لها ف عادت تستلقي
مجددا بتعب وهى تنظر حولها بريبة.
دلف فجأة نفس الشاب الذى اصطدم بها ف قالت بعصبية أنت مين و جبتني هنا ليه وازاي
قال معاذ بهدوء أنا معاذ وأنت أغمى عليك بعد ما خبطتيني ف جبتك هنا لحد ما تفوقي.
قالت بسخرية والله أصدقك إزاي أن شاء الله
وليه مودتنيش مستشفى
فرك يديه بإحراج لأنى مكنش معايا فلوس أروح بيها
المستشفى.
تنبهت ياسمين لوضعه ف قالت بسرعة أنا آسفة جدا
مش قصدى.
معاذ بإبتسامة باهتة ولا يهمك مفيش مشكلة أنا بس
والله علشان وقعتي جبتك لحد ما تبقي كويسة.
حاولت النهوض مجددا ف شعرت بالدوار أقوى أنا مش عارفة مالى كدة .
قال معاذ بقلق شكلك تعبان جدا والله لو كنت أقدر
أجيب لم دكتور كنت جبت .
ابتسمت له ولا يهمك عادى هى الساعة كام
نظر فى ساعته الساعة واحدة ونص.
ياسمين بفزع يانهار أبيض! طب فين تليفونى
أهلي رنوا عليا طيب
ثم استدارت حولها بشك هو إحنا لوحدنا هنا
معاذ بنفي لا فى أمى موجودة فى الاوضة اللى جنبنا
دى بس هى تعبانة و نايمة.
صمتت وهى تنظر له بتفكير ثم طلبت منه هاتفها.
قالت بتذمر لااا تليفونى فاصل شحن أكيد قلقانين
عليا دلوقتى لازم أمشي.
حاولت النهوض بسرعة لتشعر بدوار قوى وتفقد الوعى
مجددا أفاقت بعدها بدقائق لتقول بتعب هو أنا مالي
مش قادرة كدة ليه
نظر معاذ فى الأرض وقال شكلك يمكن خدتي
ميكروب ولا حاجة لازم تروحي لدكتور فى أقرب وقت ممكن.
نهضت بصعوبة لازم أقوم أمشي علشان ماما وبابا.
وقف عاجز أن يتقدم منها ويساعدها أم يقف ولكن
لا يجوز له