بقلم ديانا وماريا
معاذ
وقد توصلت إلى أنها ربما بدأت تتعلق به ولكنها
لن تحبه أبدا فهى لا ترغب فى أن تحب أحدا حاليا أو أن ټؤذي قلبها مجددا وربما هذه مجرد أفكار فقط.
رأت معاذ يتجه إليها بسرعة ف خفق قلبها بقوة
وهى تتبين هيئته من بعيد حتى وصل إلى طاولتها.
قالت بإبتسامة مرتبكة إزيك يا معاذ بتعمل ايه هنا
قال بنبرة قاتمة ياسمين أنا لازم أعترف لك وأقولك على حاجة مهمة جدا دلوقتى.
معاذ بجدية ياسمين أنا...
يتبع.
ياسمينتي.
ديانا_ماريا.
الجزء الثامن.
معاذ بجدية ياسمين أنا...
ظهر طارق فجأة وهو يقول أكيد مش جاي يقولك على لعبته القڈرة اللى لعبها عليك مع ماما مقابل الفلوس علشان يفرقونا عن بعض.
نظرت پصدمة إلى طارق ثم إلى معاذ الذى نظر فى الأرض بتوتر.
معاذ قول حاجة قول أنه كداب أنت مش ممكن تعمل
كدة.
رفع بصره لها ونظراته مليئة بالندم والذنب ولم يرد عليها
مما يؤكد كلام طارق.
تقدم طارق أكثر و نظر له بإحتقار لا أنا عرفت كل حاجة
يا ياسمين هو اتفق مع ماما يخبط فيك قصدا و ساعتها
حد هيصوركم وأنا لما أشوف الصور دى هصدق أنه
كانت نظراتها معلقة بمعاذ فقط تنتظر منه أن ينفي
ذلك الكلام قالت بصوت مرتعش معاذ الكلام ده صح
أنت اللى عملت كدة حتى لما أغمي عليا وروحت بيتك
عقد طارق حاجبيه روحتي بيته
نفي معاذ بقوة لا والله العظيم يا ياسمين كل اللى كان
لازم أعمله هو أني اخبط فيك وبس الباقي ده والله
مكنتش أعرف عنه حاجة كان خطتها هى من غير ما
ثم قال بنبرة توسل بالله عليك اديني فرصة بس واسمعيني وخليني أشرح لك كل حاجة.
وجه له طارق لكمة مفاجئة ف وقع معاذ على الأرض
وشهقت ياسمين بقوة .
رفعه طارق من ياقة ملابسه وقال له پغضب أنت تمشي
من هنا أحسن بدل ما أبلغ عنك احمد ربنا أنى مبلغتش
ده بس علشان خاطر أمى هى اللي بعتتك غير كدة كنت هوديك فى داهية و دلوقتى مش عايزين نشوف وشك تانى فى حياتنا أبدا.
أن تستمع له .
نظرت له ب شعور لا يمكن وصفه من الخذلان وخيبة الأمل ثم أشاحت ببصرها عنه ف أطرق رأسه بخزي و آسف و غادر.
زفر طارق بحدة ثم الټفت إلى ياسمين يقول برقة ياسمين أنا جاي أعتذر لك عن كل اللي ماما عملته
معاك حتى هى اللي طلبت مني أطلقك وأنا مقدرتش
أنا بحبك وعايز نرجع سوا.
نظرت له بسخرية عارف يا طارق أنا عرفت أنه ربنا
بيحبني لما بعدني عنك قبل ما اتورط أكتر معاك
أنت عارف أنت عملت فيا إيه فاهم كسرتني إزاي
أنا مش لعبة فى ايدك ولا ايد مامتك علشان وقت
ما تحب تمشي و وقت ما تحب ترجع
أنا كنت غلطانة لما كنت بشوف معاملة مامتك ليا واسكت
واعدي علشان خاطرك وفى الآخر ياريتك قدرت
ده أنت بعتني من غير ما تسأل يا طارق
أنت انتهيت من حياتى وأنا نسيتك أنا لما أفكر ارتبط هتجوز واحد مسؤول عن نفسه وقراراته و حياته مش من كلمة يتخلي ومن كلمة يرجع و كمان مش من نفسه لا سائب حد تانى يحكم حياته ياريت تبعد
عني أنا مش عايزة أشوف وشك تانى أنا نسيتك
انساني.
ثم أخذت حقيبتها و غادرت تحت دهشته و ذهوله الكبير.
عادت إلى بيتها و دلفت إلى غرفتها ثم تمددت على سريرها وهى تنظر للسقف بفراغ حتى بدأت الدموع تنهمر
على وجهها وتبكى دون صوت بدأت ترتعش وتأن
وضعت يدها على قلبها وهمست ليه كل مرة كدة
ليه كل مرة مش مكتوب لك تفرح
أنا حبيت معاذ بجد المرة دى رغم كل حاجة وهو بردو
مهموش قلبى و داس عليه بس الۏجع المرة
دى أقوى بكتير أنا حاسة أنى قبل كدة كان ۏجع
لكرامتي بس من اللى عمله طارق معايا بس دلوقتى قلبى بيوجعني بجد من إحساس الغدر والخېانة
ليه يعمل فيا كدة يارب صبرني
يارب اجبر بخاطري مبقتش قادرة يارب.
كتمت أنفاسها فى الوسادة وهى تكمل بكاءها الحار
حتى نامت من شدة التعب بعدها.
استيقظت على يد تربت على شعرها ف فتحت عينيها ببطء و تعب لتجد هدير أمامها.
تراجعت هدير وقالت بعتاب برن عليك طول اليوم مش بتردي ليه كلمت مامتك قالتلي أنك جيتي نمتي
علطول فى إيه بقا
جلست بصعوبة وشعرت بالألم فى جميع أنحاء جسدها
و صداع فى رأسها بسبب البكاء.
نظرت لهدير بهدوء ثم بكت مجددا.
قالت هدير بذهول طب خلاص خلاص فى ايه
اهدي.
ضمتها هدير إليها حتى هدأت قليلا ف قالت بحذر ممكن
تقوليلي مالك بقا وحصل إيه
قالت بصوت مبحوح معاذ.
عقدت هدير حاجبيها ماله
أخبرتها بما حدث و أن كل شئ كان مدبر من والدة طارق .
هدير پصدمة معاذ طلع من طرفها طب ليه تعمل
كدة
حدثت ب ياسمين الشاردة پغضب هى الست دى جبروت
كدة