كان هناك تاجر
انت في الصفحة 2 من صفحتين
في هذه اللحظة شعر التاجر الأمين بالحزن وبدأ الندم يدخل قلبه على انه اعطى للغريب بضاعتة دون اي مال فأخذ التاجر يفكر كيف يستطيع الحصول على ماله واثبات كڈب هذا
الرجل امام الجميع.
ذهب التاجر الى احدى الفنادق لينام فيها الليلة فدخل غرفته وغاص في نوم عميق من شدة تعبه وارهاقه وفي الصباح استيقظ مذعورا على صوت قرع طبول
في الفندق ان قرع الطبول من طقوس المۏت في هذه المدينة فكلما ماټ شخص معين يتم قرع الطبول وعدد الدقات تتوقف على هيبة ومكانة المېت فاذا كان شخص عادي يتم القرع أربعة مرات واذا كان أمير مثلا يزاد قرع الطبول عن عشرين دقة.
وعندما سمع التاجر هذا الكلام خطرت بباله فكرة رائعة قد تقوده الى استرجاع ماله المنهوب فذهب مسرعا الى قارع الطبول وطلب منه أن يقرع الطبول ثلالثين مرة مقابل إعطاءه ليرة ذهبية وبالفعل قام قارع الطبول بتنفيذ ذلك
فقال قارع الطبول للأمير أن التاجر هو من طلب منه ذلك وأشار الى التاجر الأمين فسأل الأمير التاجر فقال له ياسيدي في المدينة تقرع الطبول عشرين مرة عند مۏت الأمير أو الحاكم فما بالك عندما ټموت الأمان والصدق والضمير
البضاعة ورد للتاجر الأمين جميع أمواله بل ومنحه الأمير أيضا مكافأة كبيرة تقديرا لصدقة وفعله للخير.