خادمة القصر 20
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ديلا باب الغرفه ووجدت ادم راقد على السرير
ادم انتى بتفتحى الباب ازاى من غير استأذان
ديلا يعنى فتحت باب الحاكم بأمر الله بقلك الفطار جاهز
وانت مش بترد المفروض اعمل ايه يعنى
ادم طيب روحى صحى الانسه ماجى
ديلا انا بخدمك انت الانسه ماجى مجرد مدرسه وانا مش مضطره اخدمها
ادم بقلك روحى خبطى عليها
ديلا لا مش هعمل كده
ديلا الشغل مش عيب على فكره وانا اشطر خدامه دخلت القصر يعنى لو قدمت السيفى بتاعى لأى شخصيه مهمه هتقبل فورا
ادم ليه معتقده انك خدامه شاطره
ديلا لأنى الوحيده إلى قدرت استحملك الشهور دى كلها يا اخى احمد ربنا دا انت كنت كل شهر بتجيب خدامه جديده
ادم انتى انتى بتقولى ايه شكلك اتجننتى
ديلا لازم تعرف انى انسانه لديها مشاعر وحقوق مش معنى أن الظروف اضطرتنى اشتغل عندك تبقى اشترتنى خليك منصف يا ادم واعترف بالحقيقه غير هدومك وانزل قبل الفطار ميبوظ ومر على الانسه ماجى بالمره طالما مش هتعرف تفطر من غيرها
تصدق انتم الاتنين لايقين على بعض والله
قعدت ديلا على طرف السرير بص اعتبرنى صديقتك لدقيقه واحده واسمعنى
تفاجيء ادم بجلوس ديلا على طرف السرير وكتم ابتسامه
عايزه تقولى ايه
ديلا سيبك من خطيبتك الفرنسيه وفكر فى المصريه صدقنى المصرى يكسب
ادم ومين المصريه دى بقا يا انسه ديلا
ديلا ربتت على ساق ادم وبصت فى عينيه مش هقول انا لا سامح الله انا عارفه نفسى خدامه وعارفه مكانتى كويس واحلامى أصغر من كده بكتير ايه رأيك فى الانسه ماجى
ادم! امشى يا بت انجرى اطلعى بره وزقها برجله لكن بلطف
ديلا نهضت من على السرير ومشيت ناحيت الباب ابقى خبط على خطيبتك وانت نازل انا هستنى تحت ورزعت الباب بقوه وهى راحله مكنش سهل على ديلا تقول الكلام ده رغم كده ابتسمت على الاقل اطمنت ان الانسه ماجى مش خيار قدام ادم وانه مش بيفكر فيها.
علقت ديلا التنانير والفساتين داخل خزانة الملابس ثم اختارت تنوره روز وقميص ابيض وحذاء بلاك ارضى أرتدت ديلا الملابس ووقفت امام المرآه مش مصدقه نفسها كانت جميله جدا وانيقه لدرجه مرعبه لفت طرحتها بطريقه بسيطه وعاديه ورشت بيرفن
نزل ادم من غرفته وكان لسه متخلصش من المراره التى تركتها كلمات ديلا فى نفسه وكان الاكل برد ومبقاش ليه اي لازمه حتى الانسه ماجى ابدت امتعاضها من
طعم الاكل
صړخ ادم من على مقعده ديلا ثم تذكر كلام ديلا عن حقوقها ومشاعرها وانه ربما عليه ان لا يجرح مشاعرها امام مدرستها
فعاد ينادى مره اخرى بصوت هادىء انسه ديلا ممكن تشوفى حل للفطار ده
انفتح الباب وخطت ديلا على السجاد خارج الغرفه وفاح عطرها فى الرواق طبعا ممكن سيد ادم
ادم كان بيبص على الجريده رفع وجهه ورأى الجمال يسير على قدمين انفتحت عينيه وبلع ريقه.