اشهر الشقق
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
شراءءة للشقة لم يشك فى شئ البتة فى الحقيقة انا ايضا لا اربط بين سقوطه والشقة والامر لا يعدو كونه مصادفة الا ان من حوله بدأ يشعر بالشوءم من هذه الشقة حتى خطيبته وبقى حاتم فى الجبس ما يزيد عن ثلاثة اشهر لم يقو أحد على زيارة الشقة الا انه وبعد شفاءه قرر زيارة شقته الجديدة ومعه مقاول ليقوم بتشطيب الشقة التى لم يتم عمل النقاشة بها سوى فى 10 فقط منها وعندما تسءل المقاول لماذا لم يكتمل العمل بالشقة لم يفصح حاتم عن الحقيقة والغريب ان طوال قترة العمل بالشقة لم يحدث شئ يذكر ومر الامر بسلام وهنا تأكد احاتم ان الشقة لا يوجد بها شئ البته الا فى يوم كان هو وخطيبته فى الشقة لرفع بعض المقاسات لتحضير الاثاث اختلفا فى امر من الامور فحدثت بينهما مشاحنة لم تلبث ان تحولت الى مشاجرة عڼيفة.
وعندما تركت الخطيبة الشقة وذهبت أحس حاتم بشعور غريب .. أحس انه يشعر بالانقباض وأنه لا يحب ان يجلس فى هذه الشقة مرة اخرى.
مرت عدة شهور وكانت الطامة عندما قرر حاتم يوما المبيت بالشقة هو وصديق له لعمل بعض التشطيبات الديكورية وقبل الفجر بساعات قليلة دخل حاتم الحمام فشعر بأن هناك من يلاحقه وأن هناك شخص ما معه داخل الحمام وعاوده شعور الضيق والانقباض الذى عاوده من قبل وما زاد الطين بله أن صديقه اقسم له انه قد لاحظ شئ يتحرك خلف ستارة الاستحمام وعندما قام برفعها لم يشاهد اى شئ.
كان مالك الشقة الاول شقيق صاحب البناية والذى كان يقطن بنفس البناية فى طابق آخر وبسؤال صاحب البناية أخبر حاتم أم هناك عدة حوادث حدثت فى نفس الطابق..
ثانيا توفى صبى صغير وهو ابن شقيق صاحب البناية مخټنقا فى الحمام بالغاز
ثالثا حاډثة قتل الشاب بطلق نارى أصاب الرأس وماټ على الفور
وهنا عرف حاتم أنه عليه ان يتخلص من هذه الشقة بأسرع وقت وعلى ما اعتقد أنه قد قام ببيعها لشخص كان يعمل بدوله عربية وظلت الشقة مغلقة لسنوات وكان هذا آخر مالك لها على ما يبدو
وما لاحظه البواب الحارس أن شعور غريب بالخۏف ينتابك بمجرد مرورك أمام هذه الشقة وأقسم أنه فى يوم كان يوصل
طلبا فى أحد الشقق وأثناء مروره لاحظ أن باب الشقة كان مفتوحا ولكنه لم يقوى على اغلاقه وفى صباح اليوم التالى وجد الباب مغلقا..
صوت نشيج وبكاء صامت ومكتوم يسمعه الجيران فى بعض الاحيان
فهناك جزء بالمخ إذا حدث به عطب ما يرى الانسان أطياف فيخيل له انه يرى أشباحا وقد يكون هذا العطب ما يجعلنا بالفعل نرى مالا يراه الآخرون..تمت