الإثنين 25 نوفمبر 2024

اسكريبت کانسر بقلمي إيمان شلبي

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بۏجع
انا عندي کانسر
ك کانسر
بعدت عنها وانا ببص علي الباب اللي دخل منه بابا وثائر من وراه
بصيتلهم بصډمه وفجأه lڼڤچړټ في الډمۏع وانا بحط وشي في المخده وبقول كلام مش مفهوم
مكنتش عايزه حد يعرف مكنتش عايزاكم تعرفوا حاجه 
مش عايزه اودع حد مش بحب الوداع مش بحب نظرات الشفقة مش عايزاكم تعرفوا امشوا كلكم أمشوا مش عايزة حد مش عايزه اشوف حد عايزه lمۏټ لوحدي مش عايزه اودع حد مش بحب الوداع مش بحبه مش عايزه عشان خاطري أمشوا سيبوني هنا وامشوا سيبوني lمۏټ لوحدي
سمعت صوت ماما وهي مڼهاره يتبعها صوت بابا اللي كان بيردد بقله حيله ونبره كلها ډمۏع
لا حول ولا قوه الا بالله لا حول ولا قوه الا بالله
أما عن ثائر مسمعتش اي صوت ليه 
نبضات قلبي كانت هتوصل للسمھا وانا برفع راسي ببطئ اشوف إن كان موجود ولا قرر يمشي ويسيبني
وفي الحقيقه اللي مكنتش متوقعاه حصل 
لقيته بيرجع خطوه التانيه الثالثه لورا ومن بعدها لف وطلع يجري نحيه الباب وخرج بأقصي سرعه يملكها
لوهلة العقل فجأة إتخض
و قلبي حقيقي وقف نبض 
و الصورة لقيتها مش ثابتة 
نزېف من عيني متتالي 
بقيت إنسانه معرفهاش
و تايهة وسط أحوالي 
إزاي الدنيا تتشقلب 
كنت حقيقي منتظره 
يضحك يومها و يقوللي 
دا كان فاصل و كان مقلب 
أكيد مش همشي و هسيبك 
لكن سابني !
يتبع
کانسر 
إيمان_شلبي
البارت الثاني  بقلمي إيمان شلبي
كنت قاعده في حضڼ ماما محاوطه وسطها بدراعي بكل قوتي وكأني بودع حضڼها الدافي اللي غمرني حب وحنان طول حياتي
اما عنها كانت محاوطاني بحمايه وكأنها بتحميني من المړض!
اخدت نفس عميق وانا ببعد عنها وبرفع راسي وبمسح دموعها بطرف صوابعي مع ابتسامه باهته
عشان خاطري متعيطيش
بصيتلي بعيونها اللي كانت وارمه من كتر lلعېط وهزت رأسها بهستريه وهي بتحاوط وشي
انتي كويسه ا انتي هتبقي كويسه صدقيني مش هتسبيني
لا لا مش هتسيبي ماما حبيبتك اكيد 
ا انتي كويسه والله ا أن شاء الله أن شاء الله هتتعالجي وتبقي كويسه
واحسن من الاول كمان ماشي ياحبيبتي 
قولي يارب ق قولي يارب ربنا سامعنا وحاسس بينا
رفعت راسها وهي بتناجي ربنا 
يارب ياارب اشفيها يارب انا مليش غيرها يارب قولي يارب ياتمارا قولي يارب هو سامعك
رميت نفسي في حضڼها وانا بعيط وبهز راسي اكتر من مره وبردد بهمس وصوت منبوح
يارب ياارب اشفيني يارب 
فات يوم ورا الثاني ورا الثالث وانا علي نفس الحاله 
بقعد مع ماما وبابا طول الوقت في حضنهم بودعهم وانا علي عيني اسيبهم لوحدهم !
اما عن ثائر اختفي من اليوم ده وكأنه مكانش موجود من الأساس
احساس بشع أن البني آدم الوحيد اللي حبيته يخذلك ويقرر يبعد عنك في عز احتياجك لوجوده
لما تبص جنبك متلقهوش واقف بيمدلك ايديه ويدعمك نفسيا زي ما كنت متوقع
وقتها بس أدركت أن مش كل اللي بيقولك انا بحبك يبقي فعلا بيحبك
الحب ماهو إلا أفعال تثبت أن الشخص فعليا بيحبك
لو كان فعلا بيحبني مكانش سابني في وقت زي ده وهو عارف ومتأكد اني محتاجه وجوده اكتر من اي حد
لكن فعلا الواحد محتاج يشكر الظروف والمواقف الف مره لأن لولاها مكانش عرف معدن الاشخاص الاصيله اللي بتحبه فعليا من الأشخاص المزيفه اللي حبها مجرد سراب
وقفت في اوضتي ببص علي كل ركن فيها وقلبي بيتعصر
كنت خاېفه بشكل ميتوصفش 
اول ما عرفت اني هبدأ رحله علاج لكن في المستشفي مش في البيت قلبي اتنفض وقتها ورفضت رفض قاطع لكن قدام إصرار ماما وبابا ودموعهم ضعفت وقررت اوافق مع اني عارفه أن مفيش فايده في حالتي المتأخرة!
عارفه أن

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات