رواية مخاۏف من مظهرك بقلم روان الحاكم pub6
فى موضع شبه
رغم إن كتير عارف إن زين اخويا بحكم انه دكتور الا انه مش بيتكلم معايا فى الجامعه عشان محدش يتكلم عليا لان اكيد مش كل اللي هناك يعرفوا انه اخويا
تفهم عمر وجه نظرها وتوقف ونزلوا هم وإنصرف بعدما ودعهم
دخلوا من بوابه الجامعه وإتجهت كلا منهما إلى مدرجها بعدما إتفقوا أن يلتقوا فى المسجد
ستراهم مجددا وتخشي المقابله
دخلت وإعتذرت على التأخير سمح لها الدكتور بالدخول
جلست فى مكان بعيد بعض الشيء فى هدوء حاولت تلاشي اى افكار فى عقلها وتصب تركيزها فقط على المحاضره وبعد مرور ساعه ونصف إنتهى من الشرح ثم غادر
مر خمس دقايق وهي صامته لا تفعل شيء لاحظت نظرات إتجاها رفعت رأسها لتجد كلا من علياء وسهير ينظرون لها
وسهير تنظر لها ببعض الحزن والخزى
تجمعت الدموع فى عيناها وهي تقاوم الا يسقطوا
وشعرت بقبلها ېتمزق ها هم من كانت تطلق عليهم لقبأصدقاء
دخل زين فى نفس اللحظه ووقعت عيناه عليها كان ملامح الحزن باديه على وجهها نظر الى سهير وعلياء بغض
ثم تحدث
ثم نظر يا سهير وعلياء
الانسه سهير احمد والانسه علياء طارق متحولين للتحقيق
نظر كلاهما للبعض پخوف كيف عرف زين ف بالتأكيد روان لم تخبره
تحدثت سهير بړعب
انا مليش دعوه معملتش حاجه هي اللي أجبرتي
_الكلام دا مش هنا هتقولوا فى التحقيق
والطالب عمرو جميل إتفصل بشكل نهائي من الكليه
واتعمل فيه محضر ياريت تبلغوه
نظرت روان الى زين پصدمه كيف فعل كل هذا ومتى
ولكن بداخلها كانت تشعر بالسعاده ها هو زين يأخذ حقها مثلما كان يفعل معها قديما
_____
إنتهت حور من محاضراتها ثم توجهت نحو المسجد
كم إشتاق قلبها له فهو أكثر مكان تشعر فيه براحه
لينقض الجميع عليها وهم يحتضنوها بإشتياق
فالجميع بلا إستثناء يحب حور إن الله اذا احب عبد وضع محبه فى قلوب عباده
جسلت معهم واخبرتهم سبب غيابهم مرض ابيها وإنشغالها فى العمل بعد قليل دلف كلا من روان وياسمين جاهلين وجود حور
اول ما راوها هرولوا ليها بفرحه وخصوصا روان
كفايه بقى خليني احضن انا كمان
لا خلاص دي بقت بتاعتي محدش يحضنها غيري
رأدفت بها روان وهي تضع يدها أمام ياسمين مانعه اياها إحتضان حور
لتقوم ياسمين بدفعها وهي تضحك
لتنظر لها روان بغيظ وتقوم بدفعها هي الاخرى
ليضحكا معا على تصرفاتهم الطفوليه
وبعد مرور بعض الوقت بدأت حور فى الدرس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عايزه اقولكم انكم كلكم وحشتوني جداا ووحشني كلامي معايا وعارفه انا وحشتكم طبعا ودا غرور عادشي
جتلكم النهارده بحاجه جميله جداا وهي النقاب
مش عارفة لو مكنتش لابسة النقاب كنت همنع نفسي من حجات كتير ازاى
كنت أزاى همنع نفسي أنى أحط مرطب أو روج قبل م أنزل على شفايفى البهتانه
كنت أزاى همنع نفسي أنى أقصر خمارى شوية وأنا رايحه أى مناسبه وأحط ميكياج خفيف عشان وشي ميبنش مجهد وتعبان
كنت أزاى همنع نفسي من أنى أكون حابه الناس تشوفى جميلة وشيك ولبسي رغم إنه واسع إلا إنه بيلفت الأنتباه بألوانه الزاهيه ونقشاته الجميلة
كنت همنع نفسى ازاى مسلمش ع اى راجل لمجرد أنه كسفنى
كنت همنع نفسى ازاى أعلى صوتى وسط الناس عشان ملفتش النظر
حقيقى النقاب مربينى أنا بتخبى فى النقاب من نفسي
وعارفة أن جهادى فيه أسهل مليون مرة من جهادى لو قلعته إنى أفضل بالبس الشرعى وأبتعد عن التبرج والتنازل خطوة بخطوة ....
الجنه تستاهل اننا نضحي عشانها
لازم تتشجعي وتاخدي الخطوه دي وصدقيني هتكون احلى خطوه ف حياتك
مفيش اجمل من اللبس الواسع الفضفاض اللي ربنا امرنا بيه
ربنا خلقك جميله يبقى لازم تخافظي علي جمالك من عيون اللي حواليكي لو عرفتي نظره الشباب ليكي هتغطي نفسك بلباس من حديد
الجنه اللي فيها مالا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطړا علي قلب بشړ تستاهل اننا نضحي عشانها
يكفي انك وانت خارجه من بيتك مطمنه انك لابسه لبس ساترك
اللبس دا اكتر حاجه ممكن تجبلك ذنوب كل ما واحد يبصلك هتاخدي ذنبه طول ما انت بتاخدي ف ذنوب بس
كدا كدا الكفن هيسترك
اتشجعي وخدي الخطوه محدش ضامن عمره
يارب ثبتنا عليه حتى نلقاك وزدنا حبا للستر وأعنا على هوانا وأنفسنا والشيطان
بس الاهل معتقدين إن النقاب مينفعش نلبسه قبل الزواج عشان كدا مش هنتجوز
عمره ما هيكون فيه رزق يمنع رزق والنقاب عمره ما هيمنع رزقك من الزواج بالعكس دا هيجبلك راجل ومحترم كمان
طب ازاي نقنع اهلنا
اول حاجه كدا تنقي يوم هو يكون رايق فيه ومزاجه كويس ومفيش حاجه شاغلاه تدخلي تعمليله كوبايه شاي وترزعيه حته بوسه تحمر خده زي البطاطس وقوليله وحشتيني ياحلي اب ف الدنيا واي يا راجل الحلاوه دي دا انا معرفتكش يبخت الوليه امي بيك دا انت مش ناقصك غير العروسه
ف هو هنبسط بقي ويتغر وكدا
تاني خطوه تقوليله الا بقولك يا شبح كدا كنت عايزاك ف موضوع فيقولك خير وهو اصلا شاكك فيكي فتقوليله خير يخويا انا بس نفسي ادخل الجنه ومش بس كدا لا انا نفسي ف الفردوس الاعلي ابقي مع الرسول والصحابه
هقولك ايوه يعني هو انا كان معايا مفتاح الجنه مكان القرد نفع نفسه قوليله لا معاك مفتاح يقربني للجنه وهو النقاب
هيقولك مش فرض وندخل ف سين وجيم وحوارات قوليله مش هختلف معاك واعتبره انه مش فرض طب تخيل لما اضحي ب حاجه زي دي وهي مش فرض اصلا عشان ارضي ربنا ف زمن البنات كل همها البس والموضه المفروض تكون فرحان ب بنتك وبعدين هو عليه اختلاف وانا عايزه اطمن سيدنا ابراهيم قاله يارب ارني كيف تحي المۏتي
قاله أولم تؤمن قاله بلي ولكن ليطمئن قلبي
انا كمان عايزه قلبي يطمن لو العمر مره وحده ف جهنم عمري كله ليه يكون قدامي الجنه اللي فيها الرسول والصحابه واسيبها عشان دنيا فانيه
هيبدا قلبه يحن شويه وبعدين هيرجع يفتكر انه دا ممكن يوقف حالك ومتجوزيش فهيقوم قايلك لا برضو
تالت حاجه بعد ماقالك لا تيجي تفضلي بقي ټعيطي وتقري وعياط وشحتفه يقطعوا القلب والبطن والصباع الصغير ف هو هيبصلك من فوق لتحت كدا وانت هتفرحي وتقولي هيوافق ف هو هيقولك انتي حره بس انا مش راضي عنه
رابعا بعد كل المحاولات الفاشله دي تيجي جايبه النقاب وتلبسيه بره مع صحابك وترجعي البيت تقطعي خلفهم بيه وتقوليلهم دا قراري ومش هتراجع عنه وانا هدخل القپر لوحدي وتيجي مشوحه ب ايدك زي الجاموسه كدا
وهنا