الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية مخاۏف من مظهرك بقلم روان الحاكم pub6

انت في الصفحة 21 من 83 صفحات

موقع أيام نيوز

 

ربنا يطول فى عمرك يارب انتي عارفه اني لسه مش.. 
لسه اى يا زين مش جاهز دلوقتي!! 
لما اطمن على ياسمين و ور.. روان 
ياسمين اختك متقلقش عليها انا وابوك لسه عايشين
لكن الدور والباقى بقى على ست الحسن والجمال هتطمن عليها ولا... ولا مستنى لما هي تتكرم وتوافق عليك
نظر لها زين پصدمه هل والدته تعلم بالامر الهذا الحد الجميع ملاحظ 

توتر ولم يعرف ماذا يقول لها
يابني البت دي مش ليك انت مش شايف لبسها واسلوبها 
كفايه انها بنت مديحه يعني هي هتجيبه من بره 
دي بت طالعه لامها انت محتاج واحده كويسه تعيش وتربي عيالك وتشيل اسمك مش دي
أردفت والدته مجددا وهي تحاول إقناعه 
بعد أذنك يأمي انت عارفه اني مش بكسرلك كلمه ودايما بعمل اللي عايزاه لكن دي حياتي ودي هتكون شريكه حياتي وانا من حقي اني اختار اللي هعيش معاها 
هتكسر كلمه امك عشانها يازين وانت عمري ما رفضتلي طلب 
ياماما الموضوع مش بيها او غيرها الفكره فى الموضوع نفسه انا من حقي اختار اللي اعيش 
هو دا الدين اللي إتربيت عليه وعامل فيها شيخ ودقنك لحد كتفك والشيخ راح والشيخ جه! 
دي مش عقوق يا امي ولو رفضت اللي حضرتك تجبيها وإختارت اللي انا عايزاها مش عليا إثم لان دي حياتي 
عن اذنك 
طب لو اتجوزتها يازين لا انت ابني ولا انا اعرفك 
كانت هذه اخر جمله سمعها زين وهو يغادر 
الامر يصبح اسوا ولم يعرف ماذا يفعل يسمع كلامه والدته ويتجوز من إختارتها له ام يتزوج بمن سكنت قلبه وفؤاده
هو لم يتخيل حياته دونها 
ماذا ان تزوج هو سوف تتزوج هي ايضا والسؤال الاهم هل سيتحمل رؤيه رجل معها هو مجرد التخيل فقط شعر بضربات قلبه تنبض پعنف وكأن سكاكين فى تنغز فى قلبه
كم ڠضب وڠضب وهو من لا يغضب
وجودها يشتته يجب أن يضع حد لهذا الموضوع
ولكن ماذا إن رفضته ايجبرها على موافقته 
تنهد بضيق ثم ذهب وتوضىء
لم يشغل تفكيره فى الامر وهو بيد الله! 
هل ييأس والله اكبر من اى شيء وكل شيء 
سيطلب ما يريده من الله فإن اتى سيفرح 
وإن لم يأتي سيحزن ويمرض قلبه 
لكن من داخله يعلم أن هذا هو الخير له وإختار الله 
وسيحزن لمده قصيره ثم يعلم ان هذا هو الخير له 
____
كان عمر يسير وهو يشعر بالضجر إلى أن وجد 
قاعه افراح بالنهار لقد اشتاق لتلك الافراح بشده وخصوصا 
طعام الافراح كم يكون لذيذ 
دخل قاعة الافراح وهو يشعر بالحماس الشديد جلس على اول مقعد قابله وهو ينظر الى وجوه الناس فرحه ثم اتى له رجل كبير فى السن تقدم منه وهو يسأله
أنا مش عارفك أنت مين أو إبن مين.
حضرتك تبع العريس ولا العروسه
اردف عمر وهو يتناول الطعام الذي قاموا بوضعه وهو يتلذذ به بشده ويشعر وكأن الليله ليه زفافه
نظر له العجوز بإبتسامه وهو يجيبه
تبع العروسه.
حلو أنا من أهل العريس 
أردف عمر ببساطه وهو يكمل طعامه
ضحك العجوز بشده الى ان اظهرت انيابه 
كل يبني كل  عقيقة بنت بنتي. 
اجابه العجوز بضحك وهو يترقب رد فعله 
وقف الطعام فى حلقه وسعل بشده 
شعر وكأن دلو ماء انسكب عليه يريد أن تنشق الارض وتبتلعه 
طبطب العجوز على كتفه وهو مازال يضحك
ولا يهمك ياعم كل كنا شباب وبنعمل الحركات دي 
إبتسم عمر فى إحراج ثم شيئا فشيئا توسعت إبتسامته
ثم إنفجر ضاحكا ما هذا الذى وضع نفسه به 
طلب له العجوز المذيد من الطعام
ظل عمر ياكل وكأنه لم ياكل منذ زمن
انتهي من طعامه ثم طلب من العجوز أن يرى المولود
وبالفعل اخذه لكي يراه فكانت فتاه فى غايه البراءه 
اراد عمر فى هذه الوقت أن ياكلها هي ايضا 
هل سياتي عليه وقت يكون هو ايضا لديه طفل 
اخرج من جيبه العديد من الوريقات الورقه تحمل مائتان جنيها حين هم العجوز بالرفض اصر عمر بشده ويخبره انها هديه الصغيره واخذ عمر هاتف العجوز واخبره انه سيقوم بدعوته فى زفافه 
كان سيتجه الى منزله ولكنه غير اتجاه الى منزل روان
دلف الى الداخل وهي يطرق على باباها بشده
ياااروااااان الحقي اصحي بات 
كانت هي نائمه بسبات عميق ثم إستيقظت بفزع
ااييه اىييه في اى مين اللي ماټ!! 
محدش يابيبي وحشتيني قولت بس اجي اطمن عليكي
لم يشعر عمر بشىء الا وتلك الوساده تلتصق بوجهه بشده 
بقى كدا طب تعالي بقى 
قام عمر بحملها ثم قام برميها اسفل 
لتصرخ بشده من الالم ولكن قامت مسرعه وامسكت يده ثم وضعتها اسفل اسنانها 
لېصرخ عمر وهو يمسك بشعرها وهو يحاول نزع يده من تلك الانياب المتوشحه
ابعدي يابنت العضاضه اى مبتاكليش لحمه 
بعد مرور خمسه عشر دقيقه كانت روان تقف مع عمر فى المطبخ وهو تحضر طعام له ويضحكن سويا 
وكانهم لم يقوموا بطحن بعض منذ قليل 
الى ان انتهوا ثم تناولوا الطعام
_طب انا هطلع بقى يا عمر اقعد مع ياسمين شويه
_وانا هطلع اقعد مع زين شويه 
_هتطلع لزين برضو
_على اساس انك انت اللي طالعه لياسمين اووي
_بما إننا فاهمين بعض احنا الاتنين ف بينا نطلع 
_اشطا يلا.... لا استني 
_اى يا بني
_مش هينفع نطلع سوا زين اصلا مبيطقنيش لوحده بسببك
وكدا مش هيرضى يجوزني اخته 
ف كل واحد يطلع لوحده 
_لا منا قاصده اطلع معاك عشان اجننه
_ابعدي عني يابت انتي انا مش مستغني عن روحي 
وبعدين زين دا اصلا خساره فيكي 
_دا على اساس انك تستاهل ياسمين اوي 
_خلاص مش وقته ننشر غسيلنا 
يلا نطلع 
_يلا ياعمر خبط انت 
_لا مينفعش دول عيال عمك خبطي انتي 
_وهو صاحبك واخو مراتك المستقبليه
_قولت انتي اللي هتخبطي
_لا انا بؤحرج
_ماتخلصي يابت بقى خبطي 
_يووو خلاص متزقش
وبعدين مش مريبه فكره اننا طالعين مع بعض ف نفس الوقت 
_متقولي لنفسك مش دي افكارك الهباب.
_اقولك يلا نرجع 
لسه هنتحرك الباب اتفتح 
________
عند حور مازلت منهمكه فى العمل وهى تسب ذلك الليث الذي يرفض ذهابها
مر بعض الوقت ثم اتي من كان ينتظرهم 
كان رجل فى العقد الثالث من عمره ويبدو انه اجنبي 
ومعه امراه ترتدي ملابس تكشف اكثر ما تستر تبدو فى العقد الثاني من عمرها 
تقدموا من ليث وقاموا بمصافحته كلاهما 
وبعد التراحيب نادى ليث على حور 
ومجرد ان دلفت فزع كلاهما 
فكانت حور ترتدي رداء اسود ووشاح اسود وتخفي عيونها 
يالهي هل يوجد هنا اشباح
شعر ليث ببعض الڠضب ولكن حاول التحدث بطريقه مهدبه وهو يجيبها 
عفوا ولكن هذه مساعدتي الشخصيه 
منذ متى والسيد ليث يوظف تلك الفئه فى شركته 
الا ترى ان هذه سيجعل سمعه الشركه فى الانحدار 
اعتقد ان ملابس موظفيني تخص شركتي 
وهذا هو لباس المسلمين والذي امرنا بيه الله تعالى 
ويجب على الجميع إرتدائه ولكن نحن من نسينا هذا واصبح من يرتديه وهو المختلف بوجهنا نظرنا 
اردف ليث
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 83 صفحات