الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية مخاۏف من مظهرك بقلم روان الحاكم pub6

انت في الصفحة 26 من 83 صفحات

موقع أيام نيوز


اكمل دراستي هنا فى مصر ارض الامان 
انت عايشه لوحدك يارغد 
أردفت حور فى تساؤل 
ايوه 
هاخدك تعيشي معايا انا عايشه انا ووالدي لوحدنا وكمان هو مريض مش بيتحرك
لا طبعا ميمفعش اجي معاكي مستحيل 
تمتمت رغد بصوت حازم
فى الطريق تجاه منزل حور 
لا بس انت ماشاء الله يارغد كلمتك مبتنزلش الارض 

تفوهت بها حور بسخريه وهي تبتسم بإنتصار بعدما أصرت على اخذ رغد معها وفرح الجميع بذلك
اهم حاجه عندي الثبات على المبدأ 
اردفت رغد وهي تتحدث بثقه زائفه وتعدل من ياقه ملابسها
وصلنا بصي بقى ياست رغد هتقعدي هنا وخدي راحتك بابا نايم ومش بيصحى دلوقتي وانا هروح الشغل واجي على طول اعرفكم ببعض
وافقت رغد ودخلت على استيحاء طرقت الباب عده خطوات لم يجب أحد علمت أن والدها نائم بالفعل 
جلست على اقرب اريكه لها 
مجرد أن تنفست الصعداء اجهشت فى البكاء 
فقدت اخيها وسندها وآخر من تبقى لها ظلت بضع دقائق تبكى بآلمكانت تحاول مقاومه دموعها امام الفتيات كي لا يعملوا كم هي ضعيفه هشهولكن هو أخيها 
إن لم تبكى عليه فعلى من تبكى اذا
سمعت صوت رجل يأتي من الحجره وهو ينادى بصوت ضعيف علمت انه والد حور هندمت ملابسها ثم إتجهت إليه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا يابنتي عامله اى 
اى دا مش هتسأليني انا مين مش يمكن اكون حراميه 
أجابته رغد بإبتسامه واسعه على ما يبدو أنه رجل لطيف
حراميه اى بس انت شكلك عامل زي الاطفال هنتعرف بعدين المهم قوليلي كنتي بټعيطي ليه انا سبتك شويه تخرجي طاقتك بس كفايه عياط كدا 
هقولك يسيدي انا كنت ماشيه فى المول وكان معايا عيال واحده جيراني بنجيب ليهم لبس بس هي سبقتني وكان فيه واحد عمال يعاكس فيا وماشي ورايا وبدا يذيد لحد ما وقفت وزعقت وزعقت فيه جامد وانا مټعصبه الناس بدأت. تتلم لقيته اتوتر وبعدين قرب مني وقام لطشني بالقلم وراح قايلي انتى طالق يامدام ومشي وسابني فضلت مصدومه شويه وبدأت اعيط والناس فضلت تحايل فيا ويقولولي معلش تلافيكي انتي اللي عصبيه 
كانت رغد تتحدث بدراميه وهي تشرح له وتمثل الامر بيدها إنفجر الاخير ضحكا ليس على حديثها اكثر من كونه على تعبير وجهها
شكلك دمك خفيف
الله يسترك يارب 
اردفت حور وهي تضع يدها على صدرها 
انا بس عايز اقولك على حاجه انا عارف انك بتهزري عشان تضحكيني بس مينفعش نقول موقف تأليف او كدب حتى ولو على سبيل اننا نضحك اللي قدامنا
فيه حديث للرسول عليه افضل الصلاة والسلام بيقول 
ويل للذي يحدث فېكذب ليضحك القوم ويل له ثم ويل له
انا مكنتش اعرف الحديث دا اول مره اسمعه 
واديكي عرفتي وهتتحاسبي من وقت ما عرفتي وان شاء الله اللي فات ربنا يغفره ليكي 
بس انا مكنتش بكدب دا حصل معايا بالفعل اول ما جيت مصر انتوا المصريين كتير ظرااف 
هو انت مش مصريه انا برضو قولت الملامح دي مش مصريه 
لا انا من فلسطين 
لا دا انت حكايتك طويله بقى 
استني هروح اعملنا كوبايتن شاى وارجعلك 
تمتمت بها رغد وهي تهرول تجاه المطبخ بحماس ضحك عليها الاخير كم يبدو انها مازالت طفله حاول أن يجعلها تأنس وجوده فقد قامت حور بمهاتفته وأستئذانه اولا فلا يجب لها جلب احد دون إخباره تعلم أن ابيها لن يمانع
ولكن يجب ايضا اخباره ورحب ابيها بالفكره
ولكن السؤال الاهم هل اخطأت حور حين اتت برغد فى منزلها إن جئنا للحق فهي اخطأت 
حور فكرت فى الامر بشكل سطحي أن رغد سوف تعيش وحيده وهي کرهت هذه وايضا حور تذهب للعمل وتترك ابيها وحده لذا كانت فكره انها تاتي برغد ضړبت عصفورين بحجر ولكن السؤال الاهم هل يجوز 
_________
ممكن تاخدي ترسمي ليا عيوني زي بتاعتك كدا شكله حلو عليكي اووي! 
كان هذا الصوت خارج من تلك الفتاه الواقفه وهى تنظر لروان بإعجاب على الرغم أن روان اردت فضفاض الا انها مازالت تسول لها نفسها وتضع البعض من مساحيق التجميل إبتسمت روان وهمت لتضع لها ولكن إستوقفتها ياسمين اقتربت منها وهي تخفض صوتها
روان مينفعش تحطي لحد عشان كدا هتاخدي سيئات جاريه 
نظرت روان لها بدهشه لم ستأخذ ذنبها هي 
بس انا مالي بيها انا بس هحطلها! 
كونك ساعدتيها فى الذنب هتاخدي ذنب
وكمان خدتى ذنب... ذنب انها هتقلدك 
صعقټ روان من الامر وإنقبض قلبهاهل الامر وصل لهذه الدرجه سوف تأخذ ذنب كل من يفعل مثلها 
إقتربت من الفتاه وأردفت بلطف
انت مش محتاجه انك تحطي حاجه انت جميله خليكي كدا 
ما انت جميله واجمل مني كمان وحاطه 
اجابتها الفتاه بصدق
ادعيلي ربنا يهديني 
خرجوا سويا من المرحاض
تحدثت روان بدموع
ربنا زعلان مني صح انا مش وحشه والله يا ياسمين بس مش قادره انا نفسي اكون زيك انت وحور وبرضو مش عارفه 
طب بصي اى رأيك نقنع بعض قوليلي الاول بتحطي ميك اب ليه 
بحس شكلي من غير الميك اب مطفى وبعدين انا مش بحطه كامل انا بحط بس اللي يظهر ملامحي 
مفيش حاجه اسمها يظهر ملامحي يبقى اللبس لبس ضيق عشان يببن تفاصيل جسمك ينفع 
انا مش هقولك انت من غير الميكاج احلى لأ هو فعلا بيحليكي وعشان كدا مينفعش نحطه شكلك بشعرك احلى من شكلك بالخمار والطرحه والا مكناش لبسناهم
احنا لابسين الواسع عشان نخفي بيه جمالنا مش عشان نبينه قبل ما تشوفي اللبس محليكي ولا لا شوفي هو يرضى ربنا او لا 
ايوه بس لما البسه من دلوقتي لما اكبر هتعقد منه المفروض اعيش سني 
طب وانت ضامنه انك تعيشي لحد ما تكبري! 
مش ممكن ڼموت دلوقتي 
صمتت روان ولم تجب ياسمين محقه ماذا لو قبض الله روحها اليس منذ قليل انقذها هاهي تعود مره اخري وتسول لها نفسها بالمنكرات 
أخرجت منديل ورقي من حقيبتها ثم قامت بنزع تلك الزينه من وجهها نظرت لها ياسمين بفرحه وقامت بإحتضانها
أخرجت المراه ونظرت الى وجهها يالله كم تبدو ملامحها بريئه بدون تلك الادوات الصناعيه 
أستوقفتهم فتاه ترتدي الخمار ويبدو على ملامحها الفرحه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 
جايه أبشرك يا ياسمين واقولك اني لبست الخمار بفضل ربنا ثم انت انا عارفه انك هتستغربي كلامي لانك متعرفنيش لكن كل مره بشوفك بالخمار بحبه جدا ورغم ان اهلى مكنوش موافقين الا اني فضلت مصممه على رأيي لحد ما وافقوا جايه ابشرك أن كل الحسنات دي راجعه ليكي انت وكل واحده هتشوفني وتلبسه الاجر راجع ليكي انت اسفه اني طولت عليكي بس انا بحبك من زمان وكان نفسي اجي اتكلم معاكي 
وقفت ياسمين تنظر لها بدموعكم اسعدتها كلمات هذه تلك الفتاه الغريبه إحضتنها ياسمين بفرحه وهي تشكرها بحرج
ثم اكملت طريقها مع روان الى المنزل 
كانت روان شارده الذهن طوال الوقت ظلت تقارن بين
 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 83 صفحات