رواية مخاۏف من مظهرك بقلم روان الحاكم pub6
عايز فلوس
_انا مبشحتش وقولت لحضرتك هديك حسابهم اخر الشهر ياما اروح واشوف صيدله تاني
_بس انت عارفه إن مفيش حد هيديكي ويستني عليكي ف الفلوس بس عشان جدع هديكي
راح جاب الدوا المطلوب إستنيت يسيبه على الرف عشان اخده بس فضل ماسكه مصمم يخليني امد ايده اخده
مديت ايدي ومسكت طرف الدوا
ساب الدوا ومسك ايدي فجأه
جسمي كله اتنفض حاولت اسحب ايدي منه فضل ماسكها
شدتها وبكل قوتي رفعت ايدي وضړبته بالقلم
على ما هو إستوعب اللي انا عملته كنت مشيت من قدامه
_اااه يابنت ال
والله لندمك تمن القلم دا واخليكي تبكي بدل الدموع ډم
بعيط بسبب الظروف اللي خلتني اتذل لواحد زي دا
الظروف اللي خليته يتجرأ ويمسك إيدي
روحت البيت واول حاجه عملتها دخلت فضلت اغسل إيدي
رغم إني كنت لابسه جوانتي
إلا إن لسه حاسه بمسكه ايده ليا
فضلت اغسل فيها جامد وانا بعيط
قومت صليت ركعتين علشان ارتاح
_الدوا ياحلى اب فى الدنيا
_عايزه اى يا حور
_ياحجوج هعوز اى يعني غير وجودك
_الدخله دي قلقاني
_حقك بصراحه عايزه الخلاصه
_بحبها
_فيه شركه لسه فاتحه جديد ومنزلين اعلان عايزين موظفين
_تاني ياحور مش اتفقنا نقفل الموضوع دا وهنستكفي بالمعاش
_عشان خاطري يابابا وافق المرادي واوعدك والله هخلي بالي من دراستي وتقديري مش هينزل
_متصعبهاش عليا يابابا بقى عشان خاطري واوعدك مش هاخر عليك بس عشان خاطري وافق
_خلاص ياحور طالما دا هيريحك موافق
_هات حضڼ يا احلى بابا فى الدنيا ربنا مايحرمني منك ابدا
حضنته واتنهدت براحه بعد ما كنت شايله هم إقناعه
ربنا يسرلي الامر الحمد لله
قومت صليت الضحى وقرأت الورد بتاعي
لبست الملحفه بتاعتي السوده والجوانتي
وقفت عند لفه النقاب
هخفي عيوني زي كل مره
بس كدا ممكن ميقبلونيش
طب واى يعني مش هتخلي عن حاجه عشان يقبلوني
بس محتاجه الشغل عشان بابا ومتذلش لحد
قررت إني هبين عيوني بس النهارده فى المقابله وبعد كدا ان شاء الله هغطيها
كنت زعلانه ومخنوقه بس مفيش فى ايدي حاجه
كنت لسه هخرج ولقيت فوني بيرن وكانت ياسمين
_السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ازيك يا سينا
_وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الحمد لله بخير
الناس اللي عندها مقابله بقى ورايحه الشركه
_ادعيلي يا ياسمين عشان انا اصلا مخنوقه
_ليه كدا
_مخفتيش عيوني زي ما بعمل بينتها
لاني لو خفتيها مش هيقبلوني اذا كنت انا خاېفه بسبب النقاب اقوم اخبي ليهم عيوني وانت عارفه اني محتاجه الشغل ومصدقت لقيت
_بصي يا حور مش عارفه ازاي الكلام دا يطلع منك
انت دايما بتفضلي تقولي لينا إن حاجتا وطلبنا عند ربنا وهو بيوكل عبده ليكي
يعني الشغل مش بين ايدين صاحب الشركه لا
دا بيد الله لو ليكي نصيب فيه هتشغلي حتى لو لابسه شوال
ولو ملكيش نصيب مش هتشتغلي حتى لو لابسه لبس محدش لابس زيه
وانت دايما اللي بتقولي الكلام دا
انا عارفه انك عملتي كدا عشان محتاجه للشغل بس برضو النقاب عمره ما هيمنعك منه
مفيش رزق بيمنع رزق
الفي نقابك زي ما بتلفيه وتوكلي على الله
_ياااه يا ياسمين متتصوريش مكالمتك ريحتني ازاي
معاكي حق ف كل كلمه قولتيها وربنا بعتك ليا
هخلعه والفه تاني وهسلم اموري لله
_الله يختارلك اللي فيه الخير يارب
قفلت معاها وغيرت اللفه وخبيت عيوني زي الاول وانا حاسه براحه كبيره
خرجت وانا طول الطريق بستغفر وبسبح ربنا بنيه اني اتقبل فى الشغل
وبعد ما ركبت كذا مواصله وصلت
الشركه كانت كبيره وجميله
وباين عليها فخمه وجديده
اول ما دخلت وبصيت قدامي اټصدمت من اللي شوفته
_________
_ها ياروان اخلصي بقى وافقي
_قولت لأ يعني لا
_يبنتي بلاش تعقيد بقى هنخرج كلنا مع بعض وبعدين دا ميرو بذات نفسه طالب يقابلك
اللي الشله كلها ھتموت عليه
_انت عارفه يا علياء إني مبحبش كدا دا غير ان زين لو عرف مش بعيد يقلتني
_قولي بقى إنك خاېفه خليكي كدا ضعيفه وملكيش معاه كلمه وهو لاغى شخصيتك
_متتكلميش عنه كدا زين ابن عمي وبيخاف عليا
_عموما انا نصحتك
ميرو هيتجنن عليكي وھيموت ويكلمك انتي لو قابلتيه بس بنات الجامعه كلهم هيحسدوكي عليه
دا كفايه القصر اللي عايش فيه ولا العربيه اللي راكبها واو بجد ياريتني كنت انا
كلامها بدأ يرن فى وداني وقبل ما اضعف واوافق
قومت مشيت
_طب سلام ياعلياء عشان اخرت وهبقى اكلمك بعدين
_ماشي ومتنسيش اللي اتفقنا عليه
_اوك باى
_وبعدين يافالحه اديها رفضت تقابله وعملت فيها الخضره الشريفه
_اصبرك عليا بس إن ما جريت رجلها وخلتها أسوء منا كمان
_هتعملي
بصتلها بخبث وانا ببتسم
_هعمل اللي يخلي زين ابن عمها يدفنها صاحيه
_ناويه على اى
إتكلمت بشړ وحقد
_بكره هتشوفي بنفسك
دخلت الشركه وانا مصدومه
لما شوفت لبس البنات تلقائي اول حاجه غضيت بصري عنهم مكنتش مستوعبه المنظر
اصبحنا نغض بصرنا عن النساء ونحن نساء مثلهن
دخلت وانا بحاول استغفر فى سري
_السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو سمحت انا كنت مقدمه على وظيفه هنا
_افندم مقدمه على وظيفه هنا
_ايوه فيه حاجه
_هههه وكمان بتسألي لو فيه حاجه فكرك إن شركه زي دي هتشغل ناس زيك كدا ارهابيين
_لو سمحتي مسمحلكيش انا قدمت واتقبل وحاليا جايه اعمل الانترفيو
لبسي دا اعتقد ملوش علاقه ب اى حاجه تانيه
زي ما برضو حضراتكم سامحين لباقى البنات اللي باين من جسمهم اكتر من اللي ساتر
_حيلك حيلك هتديني درس فى المواعظ والاخلاق انا حبيت انصحك مش اكتر
لكن مدام مصره خليكي بقى لما مدير الشركه ييجي يشوفك وتكوني عبره للشركه كلها
مرضتش عليها وسبتها وقعدت
وانا كلي يقين إن ربنا مش هيغزلني
حاولت اتلاشي نظرات البنات ليا
كانوا بيبصولي كاني نكره
كأن انا اللي لابسه لبس كاشف مش هم
لو كان ينفع اسجد حمد وشكر لله فى اللحظه دي كنت عملت
كان ممكن اكون زيهم لو إتربيت فى بيئتهم
كان ممكن اكون مكانهم
عيوني دمعت وانا بحمد ربنا ومش عارفه اوفى حقه عليا ازاي
وعلى نعمه انه سترني
يمكن انا مليش فى حياتي غير بابا وظروفي صعبه
بس لو خيروني اكون مكانهم او مكان اى حد هرفض
يكفي نعمه النقاب اللي انا لابساه
فضلت استغفر واسبح ربنا لحد ما دوري ييجي
سمعتها وهي بتنادي إسمي بتعالى وبتبصلي ب إبتسامه غريبه كدا
إستجمعت شجاعتي وقومت دخلت
كنت خاېفه لاول مره اخاڤ بالشكل دا
المدير كان قاعد وباصص فى الورقه اتكلم من غير ما يرفع عيونه
_ادخلي واقفلي الباب وراكي
دخلت وسبت الباب مفتوح
_هو انا مش قولت اقفل....
لحظه كدا هو من امتى