الإثنين 25 نوفمبر 2024

خادمة القصر 23

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ادم بحزن انتى ليه مش قادره تفهمى بقلك البنت كانت بتجرى ناحيت القصر
يعنى كانت عايزه تطلب المساعده او بتهرب من خطړ
انا قررت اشدد الحراسه حوالين القصر هطلب غفر من القريه واحد ولا اتنين
انا حاسس انى انا الى مقصود بچريمة القتل دى بس مش قادر اكشف العلاقه
انا مضطر انزل القريه ادور عن حراس للقصر بالمره اعدى على والدك اطمنه عليكى
ديلا بخجل انت بتدفع لابويا فلوس عشان يسبنى قاعده هنا صح انا عارف ابويا ېموت فى القرش ومقدره كل إلى بتعمله عشانى
لم يعقب ادم على ملاحظة ديلا هذا الكائن البريء اللطيف لا يمكن أن يعرف إلى اى مدى ادم مستعد ان يذهب فى الدفاع عنها من أجل أن تظل قريبه منه انها الوحيده التى اعادت ادم القديم بعد أن كان نسيه من زمان طويل الوحيده التى اعادت الحياه للجسد المېت وزرعت السعاده داخل القصر
لقد كان قلبه مېت منتهى ولم يعتقد انه من الممكن أن ينبض مره اخرى.
تمكن ادم من استعمال حارسين للقصر ورغم ان مساحة القصر كبيره ويحتاج حراس اكتر لكن الظروف اجبرته على عدم لفت الانظار ان كان هناك من يتربص به فلا يريد أن يعرف ان ادم يشعر بالخۏف مر على منزل محمود النزاوى وشرب الشاى معه ودفع له نقدا الاعانه الشهريه التى تبقى فمه ساكت ثم ذهب لمركز الشرطه لانهاء ترخيص بنادق الغفر استغرق منه ذلك اليوم بطوله ولم يعود القصر الا بعد غروب الشمس
اول ما ادم دخل القصر لقى الانسه ماجى وديلا قاعدين جنب المدفأه بيتكلمو مع بعض بيشربو قهوه وعلى وجه كل واحده منهم ابتسامه مصطنعه مرتديات تنانير قصيره ضيقه وقمصان نص كم واضعات قدم على قدم لو تأملتهم من بعيد لشعرت انهم صديقتين مقربتين هكذا الحال العين تخدع وبدتا انيقتين لدرجه بعيده وشعر ادم ان رواق القصر تحول لمقهى فاخر ترتاده الطبقه البرجوازيه.
القى ادم التحيه وصعد غرفته ياخد حمام وطلب من الخادمه تعد العشا لو كان يفهم فى النساء ما كان انخدع من قبل لازال داخله حاجز بينه وبين القرب يمنعه ان يفتح قلبه لأى شخص مهما كان فجراح القلب لا تبراء بسهوله ان الشخص الذى يفتح قلبه لكل عابر انسان بائس تعيس والأخر الذى يمنح كل قلبه لشخص واحد غبى يستحق العقاپ عليك أن تبقى من كل شيء جزء تحسبآ للخذلان اذا أحببت اترك جزء من قلبك حتى لا ټموت دفعه واحده واذا وثقت توقع

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات