الأحد 24 نوفمبر 2024

خادمة القصر 25

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

خادمة_القصر
٢٥
بققزتين كان ادم داخل الغرفه نظر للسرير بهلع ولاحظ وجود شعرات من دماغ ديلا على الوساده ركض ادم نحو القبو تبع أثر الخطوات الملتصقه بالأرضيه التى قادته خارج القبو ثم توغلت داخل الحديقه متجهه ناحيت الشمال قبل أن يصل السور البحرى وجد ادم خربشة ظفر فى جذع شجره ثم اختفى كل شيء.
صړخ ادم على الحراس المراقبين للبوابه وقام بتقريرهم عن أحداث الليله الماضيه

الكلام كان متطابق الكهرباء انقطعت وقبل رجوعها سمعا صوت صرخه خارج القصر فى الناحيه البحريه وحين وصولهم مشفوش اى حاجه.
ادم الكهربا انقطعت داخل القصر بس
الحراس لا يا بيه الكهربه قطعت فى البلد كلها بدل ادم ملابسه بسرعه واتجه ناحيت نقطة الشرطه ابلغ عن اختفاء ديلا وربما تعرضها لچريمة قتل مش معنى انها اتخطفت او سابت القصر تبقى اټقتلت شرح ضابط الشرطه لادم بضرورة مضى اربعه وعشرين ساعه قبل أن يمكنه تقديم بلاغ رسمى
والبلاغ لازم يقدمه واحد من عيلة ديلا ابوها امها كون ادم صاحب عمل لا يمنحه الحق فى تقديم بلاغ رسمى لكن ادم كان يعرف ان ديلا فى خطړ قلبه اخبره انها لن تنتظر أربعة وعشرين ساعه قبل ما يبدأو يبحثو عنه.
خرج ادم من نقطة الشرطه بجسد مترنح قلبه غير مستعد لفقد اخر احس بضبابه تمر من أمام عنيه مر على منزل والد ديلا محمود النزواى وطلب منه أن يساعده فى البحث عن ديلا الرجل لم يكن مهتم باختطاف بنته او حتى قټلها كل همه كان النقود التى سيفقدها مطلع كل اول شهر سنبحث فى الحقول اخبره ادم
سرعان ما انتشر الخبر داخل القريه تجمع الرجال فى جماعات الكل يرغب فى مساعدة الباشا أمرهم ادم سنتفقد كل حقول القريه غيط غيط حقل حقل انطلق المجموعه داخل الحقول المبعثره من منتصف النهار حتى هبوط الليل لم يعثرو على اى شيء وكانت تبقت مجموعة حقول أخرى أصر ادم على إتمام البحث داخل الحقول حاملا المشاعل عندما انتهى كان الليل قد انتصف عبرت خيبه عاتيه رأسه
ليس هناك چثه ربما امر طيب لكن الموضوع يزداد تعقيد
انصرف كل واحد من أهل القريه نحو بيته وشعر ادم بظلمه تسكن عقله صور متفرقه لديلا وهى مقطوعة الرأس مرميه فى اى مكان احتسى فنجان قهوه وهو يحاول التفكير ثم سأل الحراس كان بيه بناء فى اخر القريه دا بتاع مين
مخزن انابيب مهجور يا ادم بيه بتاع محمود ناجح
طيب يلا بينا احنا لازم نتفقد المخزن ده!
الجو ليل يا بيه وممكن يكون خطړ نروح المكان المقطوع ده
اخرج ادم مسدسه وامرهم مفيش موقت للخوف لازم نتحرك دلوقتى
كان المخزن قابع فى منطقه نائيه تحيط به أشجار وحشائش تحيط به الكلاب المتشرده
وشعر ادم والحارسين ان هناك من يراقبهم من بين

انت في الصفحة 1 من صفحتين