خادمة القصر 25
انت في الصفحة 1 من صفحتين
خادمة_القصر
٢٥
بققزتين كان ادم داخل الغرفه نظر للسرير بهلع ولاحظ وجود شعرات من دماغ ديلا على الوساده ركض ادم نحو القبو تبع أثر الخطوات الملتصقه بالأرضيه التى قادته خارج القبو ثم توغلت داخل الحديقه متجهه ناحيت الشمال قبل أن يصل السور البحرى وجد ادم خربشة ظفر فى جذع شجره ثم اختفى كل شيء.
صړخ ادم على الحراس المراقبين للبوابه وقام بتقريرهم عن أحداث الليله الماضيه
ادم الكهربا انقطعت داخل القصر بس
الحراس لا يا بيه الكهربه قطعت فى البلد كلها بدل ادم ملابسه بسرعه واتجه ناحيت نقطة الشرطه ابلغ عن اختفاء ديلا وربما تعرضها لچريمة قتل مش معنى انها اتخطفت او سابت القصر تبقى اټقتلت شرح ضابط الشرطه لادم بضرورة مضى اربعه وعشرين ساعه قبل أن يمكنه تقديم بلاغ رسمى
خرج ادم من نقطة الشرطه بجسد مترنح قلبه غير مستعد لفقد اخر احس بضبابه تمر من أمام عنيه مر على منزل والد ديلا محمود النزواى وطلب منه أن يساعده فى البحث عن ديلا الرجل لم يكن مهتم باختطاف بنته او حتى قټلها كل همه كان النقود التى سيفقدها مطلع كل اول شهر سنبحث فى الحقول اخبره ادم
انصرف كل واحد من أهل القريه نحو بيته وشعر ادم بظلمه تسكن عقله صور متفرقه لديلا وهى مقطوعة الرأس مرميه فى اى مكان احتسى فنجان قهوه وهو يحاول التفكير ثم سأل الحراس كان بيه بناء فى اخر القريه دا بتاع مين
مخزن انابيب مهجور يا ادم بيه بتاع محمود ناجح
طيب يلا بينا احنا لازم نتفقد المخزن ده!
اخرج ادم مسدسه وامرهم مفيش موقت للخوف لازم نتحرك دلوقتى
كان المخزن قابع فى منطقه نائيه تحيط به أشجار وحشائش تحيط به الكلاب المتشرده
وشعر ادم والحارسين ان هناك من يراقبهم من بين