خادمة القصر 25
انت في الصفحة 2 من صفحتين
أفرع الذره
لكن دون حركه تذكر هذا الشعور الذى ينتاب الإنسان عند وجوده فى مكان مهجور واحس ادم بحركه قرب باب المدخل عندما اقترب منه لكن عندما صوب مصباحه وجد كلب يركض تنهد ادم منذ لحظه تخيل انه سمع صرخه مكتومه
دلف ادم من باب المخزن المخلع المفتوح اخرج استعمل ادم مصباحه وتحرك داخل المخزن تفقده ببطيء كان المخزن يتكون من غرفتين وكان خالى من اى شيء سوى طاوله مكسره ومقعد منسى لا أثر لأى حياه
يلا بينا يا رجاله سار ادم مبتعد عن المخزن ثم توقف فجأه وسأل الحارسين حد فيكم سمع حاجه
الحراس لا يا بيه مسمعناش حاجه حضرتك بتسأل ليه
ادم اصل تهيألى انى سمعت صوت أو صرخه
الحارسين احنا فى مكان مقطوع يا بيه فيه كلاب وعفاريت ممكن يكون صوت اى حاجه
سحب سوط كان مرمى على الأرض الرطبه لازم تتعلمي تسمعى الكلام وتنفذيه ارتفع الصوت ونزل على الجسد إلى كان بيحاول يحمى دماغه بأديه جلد قاسى لكل حته فى الجسم
صړخت ديلا لكن صرخاتها كانت مكتومه كإنها قادمه من عالم آخر ناى عتيق فى معبد صينى نسيه الزمن تعبت اليد من الضړب تنهد الرجل وبدرت منه آنه ليه بتجبرينى اعمل كده وانتى عارفه انى بحب كده ليه تغرينى اضربك
ثم امسك بدماغ ديلا بين يديه وقربها منه نزع الاصق وقضم الشفتين الرطبتين كأنه يلتهم ثمرة تفاح ثم اتبعها بقضمه أخرى أشد قسوه قبل أن يعيد الشريط الاصق مكانه
ثم ربت على ساق ديلا واغمض عينه يستمع لذلك الألم المكتوم الذى يشبه حشرجة عجل مدبوح استمع له بكل كيانه سامحآ له ان يتوغل داخله ان يحتل كل انش فى صدره
ممكن انام هنا معاكى الليله انا عارف انك بتخافى من الضلمه
انت عارفه لو حد من الفلاحين قام برى الأرض هنا الحفره هتتملى ميه وانتى
هتغرقى هتموتى ببطىء ومحدش هيحس بيكى
ارتعش جسد ديلا من الړعب وحاولت تحرك جسمها المتعب
ثم شعرت پألم رهيب يقطع جسدها فخبت واستسلمت وتوقفت عن الحركه.
القصه بقلم اسماعيل موسى
عندما وصل ادم القصر كان الفجر خلاص هيأذن صعد غرفته وحاول ينام لكن النوم مقربش منه
جلس على طرف السرير وقعد ېحرق لفافات تبغ ثم شعر پخنقه فخرج ناحيت الشرفه وقعد يبص على الحديقه
الصبح كان شأقشق بين الأشجار لمح ادم الهره ميمى كان بتركض خلف فراشه
ثم كأنها انتبهت بصت القطه ناحيت ادم هزت ديلها وقفزت مختفيه بين الأشجار
وفجأه شعر ادم بحنين ليس حنين عادى بل حنين يدفعك للبكاء عندما تتذكر شخص لن تقابله ابدا لانه ببساطه اختفى للأبد ماټ
مسح ادم دمعه مرت خلال عنيه رمى جسده على السرير وضغط وجهه فى الوساده ودون ان يعدل جسمه نام