الإثنين 25 نوفمبر 2024

فاز القلب لكاتبتها يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 3 من 56 صفحات

موقع أيام نيوز


عندك مانع
عائشة پغضب ايوا عندي مانع و نص دي بالذات لا و انت اصلا مش هتنزل عند عمتك
نوح پغضب عائشة اظبطي كدا أنا محدش يقولي اعمل ايه و معملش ايه
عائشة بنبرة صوت عاليه عكس اللي جواها من خوف شديد منه قول بقى قول انك عايز تروح عشان تفطر من ايد الكتكوتة بتاعتك طب ما كنت اتجوزتها هي بقى يعني ليه تتعب نفسك و تنزل نطلعها هي

نوح ببرود تصدقي فكرة اما اطلقك هبقى اطلبها من عمتي ولا استني ايه رأيك اتجوزها عليكي اصل الصراحة مش قادر ابعد عنها كتير
اتجمعت الدموع في عيونها حسيت ان الجملة نزلت عليها كالصاعقة طلعت صوتها بالعافية و صوت مخڼوق من العياط
انت انت هطلقني و هتتجوزها
نوح حس انه قلبه انقطع على شكلها قام بسرعة و هو بيحاول يتملك نفسه قدامها مسكت ايديه و قامت وقفت قدامه اتكلمت بأنهيار المرة دي
عائشة بأنهيار و صوت عالي رد عليا هو انت هطلقني بجد انت بتتكلم بجد
نوح بجمود بعد ايديها اللي ماسكة ايده مسكت في هدومه بكل قوتها و هي پتبكي بشدة
ما ترد عليا متسبنيش كدا ارجوك
نوح بعدها عنه لدرجة انها وقعت على الأرض بصتله پصدمة على قساوة قلبه اللي اول مرة تشوفها بالطريقة دي
خرج من البيت من غير ما يبصلها حتى وقف على الباب و هو سامع صوت شهقاتها لعڼ نفسه على اللي عمله و كان لسه هيفتح الباب بس مشي و هو نازل قابل سارة على باب بيت عمته
سارة بمكر انت رايح فين هو مش المفروض ان انهاردة صباحيتك
نوح پغضب و كأنه بيطلع غضبه من نفسه كله عليها ايه ممنوع ان اخرج مثلا
سارة فيه ايه انا بس بسأل لو فيه حاجه مراتك كويسة
نوح اه كويسة
كان لسه هيمشي بس رجع تاني و بص لسارة بتحذير
متطلعيش لعائشة دلوقتي و متطلعيش اصلا و انا مش موجود
وقتها خرجت عميت نوح و هي سامعة صوته و طريقته في الكلام
صفاء بسخرية ليه هي الست هانم مانعة اننا ندخل بيت ابن اخويا و لا ايه
نوح بجدية لأ يا عمتي انا اللي ممانع عشان انا عارف كويس اوي انتي و سارة لو طلعتوا هتعملوا ايه فمحدش ليه اي دعوة بمراتي و وجودكم مع مراتي في اي مكان هيكون بوجودي انا معاها غير كدا محدش ليه دعوة بيها
صفاء پغضب ليه هنقتلها مثلا ما تعدل كلامك يا نوح فيه ايه
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 
نوح عمتي انا قولت اللي عندي عشان و الله العظيم لو عائشة اشتكت من حد فيكم لهكون ناسي انكم اهلي
قال كلامه و سابهم و مشي من قبل ما حتى يسمعهم
صفاء پغضب يا سلام يا نوح بقى بتعلي صوتك على عمتك اللي ربتك عشانها و من اول يوم كدا تمام هنشوف
سارة بس مش ملاحظة حاجه غريبة يا ماما انه خارج يوم صباحيته اكيد فيه حاجه حصلت ما بينهم
صفاء بسخرية يكون عرف انها شمال ولا حاجه
سارة تفتكري بس دا كان طلقها فيها
صفاء بكرة نعرف يخبر انهاردة بفلوس بكرة يبقى ببلاش
عزة طلعت البيت لوحدها لان محمود كان راح شغله لاقيت اروى مرات خالد قاعدة على الكنبة و بتحط منوكير بكل برود و روقان
اروى اهلا بالحاجة اصحى الاقي البيت كله يضرب يقلب كدا
عزة و هي بتعقد على الكرسي و بتاخد نفسها من السلم و بتخلع طرحتها روحت انا و عمك عند عائشة نصبح عليها هي و عريسها
اروى ببعض الڠضب ايوا ما انا عارفه كل دا بس كنتي روقتي قبل ما تخرجي و حضرتي الفطار لابنك دبستني انا في عمايل الفطار
عزة معلش يبنتي حقك عليا هو خالد راح الشغل
اروى اه قومي يلا روقي البيت دا بدل ما هو مكركب كدا و حضري الغدا
عزة استريح بس يبنتي من طلوع السلم دا احنا ساكنين في الخامس برضوا معلش يحبيبتى هاتلي شوية مية اشربهم
اروى پغضب و صوت عالي انتي كمان بتؤمريني اوعي تكوني مفكرة اني هخدمك بدل المحروسة بنتك اللي جوزتيها لا يختي اللي عايز حاجه يعملها لنفسه و قومي يلا مش طايقة اقعد في البيت و هو كدا
راحت عندها و مسكت ايديها و هي بتقومها بالعافية
عزة بتعب حاضر يبنتي حاضر هقوم اهو بس سبيني بس خمس دقايق استريح فيهم و هقوم اهو
اروى مسكتها بقوة قومي قومي يلا هو انا لسه هستناكي
قامت عزة بصعوبة و هي حاسة انها دايخة و مش قادره تاخد نفسها حتى اتحركت شوية ناحية المطبخ جت قدام باب الشقة و مقدرتش تتحكم في توزانها و كانت هتقع لولا ايد خالد اللي مسكتها و كانت هتفقد توزانها و هتقع لولا ايد خالد اللي مسكتها خالد بصلها پخوف شديد و قلق ظهر على ملامحه اتكلم في وسط خوفه
خالد ماما انتي
 

انت في الصفحة 3 من 56 صفحات