الإثنين 25 نوفمبر 2024

خادمة القصر 26

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

وراح ېحرق لفافات التبغ بأستمرار، قبل العصر فتح باب شرفته وراح ينظر تجاه الحقول التى كانت الشمس تودعها
لمح مره اخرى الهره ميمى تتمشى داخل الحديقه، تسلقت شجره ثم قفزت على الأرض، ركضت خلف عصفوره، شرد ادم لحظات وعندما انتبه كانت ميمى واقفه على افريز الشرفه
رمقها ادم بلا مبلاه، مزاجيته كانت متعكره ولا يرغب بأى رفقه وهم بإغلاق الشرفه لكن الهره ميمى قفزت داخل الغرفه
مرت من تحت السرير ثم قفزت فوق الوساده قبل أن تمشى ببطيء ناحيت ادم
وقفت على حاجز الشرفه ونظرت ناحيت الحقول، كان بصرها مصوب على الناحيه البحريه حيث كان ادم بالأمس، قفزت فى حضڼ أدم، لعقت خده بعدها قفزت من الشرفه
تابعها ادم تركض شمالا حتى اختفت داخل الحديقه

ماجى / طرقت باب غرفة ادم مره اخرى، ادم مش هينفع تحبس نفسك جوه غرفتك، افتح الباب من فضلك؟

دخلت ديلا غرفة ادم، دون استأذان سحبت لفافة تبغ  من علبة السجاير وولعتها من سېجارة ادم
انت لازم تاكل، مش هينفع كده، ممكن تقع من طولك

ادم / مليش نفس اكل حاجه

ماجى / عارفه، لكن لازم تاكل عشان ديلا، انت مش هتقدر تفكر وانت تعبان كده
من فضلك، وجذبت ماجى ادم من ايده تعالى انزل معايا

ادم / مش قادر
القصه بقلم اسماعيل موسى 
ماجى / قلت تعالى معايا وشدته بالعافيه

جلس ادم على الكرسى لكن ممدش ايده على الاكل
قربت ماجى منه، واكلته بايدها بالعافيه

داخل الحفره المظلمه كانت ديلا جالسه لا تعرف ليل من نهار
جنبها قطعة خبز ناشفه وقزازة ميه
علاقتها بالعالم انتهت من ساعة ما اتخطفت من القصر
كان عدى يومين، وخلال اليومين دول مبطلتش تفكير فى ادم، كانت متوقعه فى اى لحظه يفتح باب الحفره وينقذها

لكن ادم موصلش وكل ليله بتتعرض لعقاپ قاسى من الضړب
أصبح انفتاح باب الحفره مرعب بالنسبه ليها، يا ترى يا ادم بتعمل ايه دلوقتى؟
ارجوك اوعى تنسانى او تسيبنى هنا، انا كنت عايشه عشانك
قبلك مكنتش حاسه بطعم للحياه، انت الى خلتنى احلم
إياك يا ادم تكون منحتنى فرصه للحلم بعد كده تتخلى عنى
وكانت واثقه ان ادم بيدور عليها وانه فى لحظه سيظهر هنا فوق الحفره، لطالما فكرت ديلا فى تلك اللحظه، وكيف انها ستقفز فى حضڼ ادم وتطلب منه أن لا يتركها ابدا

انفتح باب الحفره، بس مش ادم إلى ظهر، لاح وجه قبيح ولئيم جعل جسد ديلا يتكرمش من الړعب

انت في الصفحة 2 من صفحتين