نوفيلا الغول
تروح بيت الطالبات لوحدها دايما تقولي مټخافيش يا ماما أنا راجل البيت هي تبان بره عنادية وقوية بس هي خايبة وخيبتها وصلتها لل حصل أنا مصدقتش لما جيت لي تطمني أن صبا معاك بس أطمنت أنها في أيد أمينة يا يا بني اللي بينا عشرة كبيرة بس مشاغل الدنيا هي فرقتنا ربنا يرحم مۏتانا.
امين يا أمي هي مش فكراني أصلا ولما شافت صورة أسيا عندي سرحت شوية بس أعتقد ما عرفتهاش
_أهي بدأت تفوق.
بقلم شروق مصطفى
نوفيلا الغول
فتحت عيوني بعد ما قلق نومي بسبب ثرثرة وصوت تاني من بعيد حد منهم أعرفه مألوف جدا ليا طبطبة الأيد دي أنا عارفاها كويس حاولت أعدل نفسي وأقوم مقدرتش حاسة إني لسه
ماما حبيبتي الحمدلله إني شوفتك قبل.. أ قبل
لمحته قاعد الجهه الأخرى كان مركز في الأرض تحته مش عارفة بيصور الأرض ليه قطعت في كلامي مش عارفة أقولها ايه بس هو كمل كلامي ورفع وشه يكلمني ويبتسم
حمدلله على سلامتك يا صبا.
ريحي يا حبيبتي شكلك تعبان دلوقتي تعالى يا مصعب يابني نسيبها ترتاح وأقوم أحضر لها حاجة خفيفة تأكلها
مصعب! مصعب مين!
خرجوا وسابوني لوحدي أتأملت المكان حوليا الأوضة دي مألوفة جدا حاسة إني شوفتها قبل كدة المكتب المرسوم رسومات وشخبطة ومحفور فيها حروف الدولاب الواقع دلفة منه شوية العاب وعرايس على الكنبة اللي كان قاعد عليها اسمه غريب ونادر
عليا فين مش هكلم نفسي وأتجنن لوحدي أتحاملت على نفسي وسند على المكتب والكرسي ومشيت لحد ما فتحت الباب
الصالة دي عارفاها حاسة إني جريت فيها قبل كدة أنا عشت هنا قبل كدة صوتهم واصلني بيتكلموا قربت أكتر بعد ما حدد مكانهم.
_الحمدلله طمنتني يا بني مش عارفة أودي جميلك فين كفاية أنك فتحت لنا بيتك وحميتها من السكة دي.
ايه دا ايه دا ماما دا بيقولها يا ماما ومين دي لسانها طويل وبيضحك وأخد راحته كمان لأ وازاي بيت مين بيته كمان
_مش عارفه والله يا مصعب لولاك كنت عملنا ايه ياما نصحتها تبعد عنها مكنتش شايفاها لكن انا قلبي مكنش مرتاح لصحبتها ودايما بشد معها بسببها ربنا ينتقم منها موتت شاب زي الورد وغيره كتير ېحرق الهباب دا وذل النفس اللي تحوجهم للجوء لكسب الفلوس الحړام وضياع شباب زي الورد مصدقتش كلامك عن آسيا يا قلبي يابنتي مشت في سكتهم سحبوها ياحبيبتي ياريتك سبتها مع صبا اه يا ۏجع قلبي منهم لله قتلوها وردة صغيرة ملاقتش حضڼ أم يحتويها ولا أب يسندها وأنت دايما مأموريات شغلك ربنا يدلك الصبر ياحبيبي أهو ربنا برد قلبك أخيرا.
هتجنني والله البنت دي
أسكت يابني كان هيحصلي حاجة لو جرالها حاجة.
المهم الفترة دي بس خليكم هنا بعيد عن القلق اللي هناك لحد ما المحاكمة تصدر ممكن كمان رجالته تحوم حولها لحد ما الكل يتكلبش لأن شافوها مع صاحبتها دي كتير وشاكين فيها انها سبب الكمين لأنها هربت وصاحبتها عشان تجر رجلها أكتر جابت سيرتها في التحقيق بس أنا لمېت الموضوع مع اللوا كان متابع القضية معايا بنتك بس تلم لسانها جوه بقها والدنيا تبقا فل وتبعد عني خالص بسبب لسانها دا.
_متقلقش هكلمها أنا بيتهيألي أتعلمت الدرس كويس ملهاش عين تنطق سيبهالي خلاص الأكل خلص هغرف لها وأأكلها وبعدين أحضر لنا.
رجعت لورا بعد كلامهم اللي صدمني معقولة
دخلت أوضة بسرعة لما شوفتهم جايين عندي اخد الغطا ولفيت نفسي من فوق لتحت مش باين لي رأس من رجل بتنفس بسرعة هعيط بجد من اللي سمعته و فجاء وأنا بعيد الكلام في عقلي لاقيت اللي رفع الغطا من على وشي و
يتبع
بأنتظار الفصل السابع قريبا من
نوفيلا الغول
بقلم شروق مصطفى
الفصل السابع
صڤعة الغول
نوفيلا الغول
بقلم شروق مصطفى
فجأة أترفع الغطا من على وشي ولاقيت ماما
يلا يا حبيبتي كلي لك لقمة أنتي بطنك فاضية.
حلقي جف مش قادرة أنطق بعد اللي سمعته ولاكأني بحلم خرج صوتي مكتوم كأني كنت معيطة مش قادرة أحط حاجة معدتي ۏجعاني معلش يا ماما أبعدي الأكل دا دلوقتي عايزة أنام.
_لأ ماينفعش الكلام دا لازم تيجي على نفسك وتأكلي معدتك فاضية أنتي كدة هدوخي وتتعبي.
شكلها حسيت بيا مصممة لسه ف لفيت الغطا و نمت عطتها ظهري الجهه الأخرة هنام يا ماما لما أصحى هأكل متقلقيش.
لأ خلاص هنادي لك مصعب يتصرف معاكي بقا.
سمعت أسمه من هنا وكأني قرصني تعبان وكل اللي عليا أقولها لأ مصعب لأ
خلاص خلاص أهدي.
لمحته كان ساند على باب أعتدل من وقفته ودخل طبعا سمع كلامي ولقيته بيقولها
سيبيني معاها يا ماما هتكلم معاها شوية.
ماشي يابني أنا بره لو في حاجة.
خرجت ماما وسابت باب الأوضة مفتوحة قعد وماتكلمتش في حاجة كل اللي شاغل دماغي كلامهم صديقة طفولتي ماټت وأنا كنت مستهدفة من البوليس عشان صاحبة السوء مكنتش شايفة أد ايه هي وحشة كل ناس بتحذرني منها وأنا اللي كنت فاكرة نفسي صح هو حماني منهم اه فعلا حذرني برده منها وخلاني عنده في البيت بس.. بس قال هيسلمني.
هاااي صبا فينك سرحانة في ايه ممكن تبص لي محتاجين نتكلم ونتفاهم.
برده زعلانة منه من معاملته مش عايزة ابص له
أنا أسف إني عاملتك بقسۏة حقك عليا خوفتك مني بس انتي السبب يا صبا ياريت تحترمي اللي قدامك مش صغير عشان تهينيه وتتنمري على شكله انتي ماتعرفيش هو ممكن من كلامك دا حالته تكون ازاي ممكن يؤدي لأنتحار حافظي على لسانك شوية ويا ستي
أنا مش زعلان منك ممكن نتصالح بقا بلاش الوش المبوز دا هو مفروض مين يزعل من مين
مد يده ليفتح صفحة جديدة معها تستمع لكلماته تأثرت بها نعم تنمرت عليه وشبهته بالنساء سابقا ليس هو فقط بل تتنمر في كل شئ ولأي شخص أمامها لتمرح وتلهو وتضحك قليلا لم تكن تعلم انه من الممكن يؤدي للمۏت نظرت ليده