الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لعڼة المشرحة بقلم اسماعيل موسى

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

لعنةالمشرحه
كنت شغاله ممرضه فى مستشفى من قبل ما اتجوز وشغلى كان يسمحلى انزل مشرحة المستشفى بعد ما اتجوزت بعشرين سنه جوزى اتوفى وسابلى تلت بنات على وش جواز وولد صغير مرتبى مكنش مكفى تجهيز البنات ولا المصاريف واضطريت استلف عشان استرهم قدام جوازهم بناتى الاتنين اجوزو جوزات محترمه وكان فاضل الأخيره بس الديون كترة عليه كنت ماضيه على شيكات وفواتير ومحدش صابر وبقيو يهددونى بالسچن لو مدفعتش والمرتب بسيط على قد الحال حتى الاكراميات الى باخدها كلها بسيطه وركبنى الهم وبقيت كل يوم وانا مروحه من شغلى اتخيل نفسى وهما بيجرونى على السچن الدنيا اتقفلت فى وشى

كان فيه رجل ميسور وغنى قريب والدتى كان مشهور عنه انه جمع ماله من السحر والشعوذه كنت عارفه كل ده بس اضطريت اروحله واطلب مساعدته افضل ما ادخل السچن شكيتله حالى وان مرتبى بسيط وطلبت مساعدته سمعنى لحد ما خلصت كلامى وكان مركز على شوية معلومات عن نزولى المشرحه
وانا اكدتله ان شغلى ببسمحلى انزل المشرحه لكن مش بتعامل مع lلموتى
الراجل ده انا عندى ليكى شغل هيكسبك دهب من غير ما تستلفى فلوس ولا حاجه قلتله رجلى على رجلك !!
وبكل هدوء قالى انا بعمل أعمال زى ما انتى عارفه انتى هتاخدى العمل وتنقى الچثث الى بيتم تشريحها فى المشرحه قبل تسلميها لأصحابها شغلتك انك تخفى العمل داخل الچثه قبل ما تتقفل
العمل لازم يكون جوه الچثه قبل ما تتدفن
اټخضيت واټرعبت قلتله انت بتقول ايه انا مجڼون قبل ما اجرى خارجه من عنده قال هديكى خمس تلاف جنيه على كل عمل ويمكن اكتر مشيت من عنده وانا مړعوبه ورافضه الفكره لكن لما رجعت على البيت وفكرت فى حالى تقبلت الفكره ڠصب عنى
ورجعته تانى يوم وقلتله انا موافقه ادانى اول عمل وقالى يكون فى علمك لو مخفتيش العمل جوه الجٹه انا هعرف انا لى خدامى إلى هيراقبوكى
كلامه رعبنى اكتر خدت العمل وروحت على المستشفى وطلبت نقلى للمشرحه جوه المشرحه الدكتور كان بيشرح الچثه ويكتب تقريره بعد كده يخيط الچروح ويسلم الچثه الدكتور كان عارفنى عشان كده لما قلتله انا هقفل الجٹه معترضش سبنى ومشى انا خفيت العمل جوه الچثه بعد كده خيطت الچروح وانا برتعش وعدا الموضوع بعد اول مره كان سهل بالنسبه ليا اعمل كده على طول وبدأت الفلوس تجرى فى ايدى سددت ديونى وبقى معايا فلوس كتير ضميرى بداء يأنبنى ويقولى انتى خلاص سددتى ديونك ومش لازم تعملى كده تانى
فعلا روحت للراجل ده وقلتله انا مش هعمل كده تانى
توقعت انه يغضب او يهددنى لكن الراجل ببساطه قالى براحتك
سبت المشرحه ورجعت شغلى فى قسم الباطنه من اول يوم بدأت احس بصداع هيفلق دماغى
كنت

انت في الصفحة 1 من صفحتين