رواية لعڼة المشرحة بقلم اسماعيل موسى
انت في الصفحة 1 من صفحتين
لعنةالمشرحه
كنت شغاله ممرضه فى مستشفى من قبل ما اتجوز وشغلى كان يسمحلى انزل مشرحة المستشفى بعد ما اتجوزت بعشرين سنه جوزى اتوفى وسابلى تلت بنات على وش جواز وولد صغير مرتبى مكنش مكفى تجهيز البنات ولا المصاريف واضطريت استلف عشان استرهم قدام جوازهم بناتى الاتنين اجوزو جوزات محترمه وكان فاضل الأخيره بس الديون كترة عليه كنت ماضيه على شيكات وفواتير ومحدش صابر وبقيو يهددونى بالسچن لو مدفعتش والمرتب بسيط على قد الحال حتى الاكراميات الى باخدها كلها بسيطه وركبنى الهم وبقيت كل يوم وانا مروحه من شغلى اتخيل نفسى وهما بيجرونى على السچن الدنيا اتقفلت فى وشى
وانا اكدتله ان شغلى ببسمحلى انزل المشرحه لكن مش بتعامل مع lلموتى
وبكل هدوء قالى انا بعمل أعمال زى ما انتى عارفه انتى هتاخدى العمل وتنقى الچثث الى بيتم تشريحها فى المشرحه قبل تسلميها لأصحابها شغلتك انك تخفى العمل داخل الچثه قبل ما تتقفل
العمل لازم يكون جوه الچثه قبل ما تتدفن
ورجعته تانى يوم وقلتله انا موافقه ادانى اول عمل وقالى يكون فى علمك لو مخفتيش العمل جوه الجٹه انا هعرف انا لى خدامى إلى هيراقبوكى
توقعت انه يغضب او يهددنى لكن الراجل ببساطه قالى براحتك
سبت المشرحه ورجعت شغلى فى قسم الباطنه من اول يوم بدأت احس بصداع هيفلق دماغى
كنت