خادمة القصر 28
انت في الصفحة 1 من صفحتين
#خادمة_القصر
٢٨
وقبل ان يتحرك الرجل سمع صوت خبطه أكبر، مما زاد القلق فى صدره، المكان مقطوع يعنى لو فيه حد جاى هنا اكيد مش ناوى على خير
وهو يحمل سلاحھ فى يده دار حول المخزن وكان يسير ببطئ لأن الظلام كان يعانده، كانت أرض المخزن فاضيه مفيهاش حد، تنهد الرجل واستعد للعوده إلى المخزن، فى تلك اللحظه سمح حركه أخرى قريبه بين الحقول
مين الى عمل في المقلب ده؟
ثم تذكر انه ترك سجينته داخل المخزن، وان ديلا لم تكن مقيده فى قدمها وانها ربما تكون هربت الآن
رجع الرجل راكضا نحو المخزن، خوفه من خطړ يتربص به انساه مهمته الاصليه
كان باب المخزن مفتوح كما تركه وديلا غير موجوده، اطلق الرجل لعنه طويله
المره دى لما امسكك مش هرحم امك، دا إلى بيحصل لما تدى النسوان الامان بيطيرو زى الحمام
وكان يعرف أكثر ان ديلا مقدرتش تبعد عن المخزن وان جسمها ضعيف من الجوع ولو فكرت تجرى هتقع من طولها
استبعد الناحيه البحريه لانه وصل منها للتو، إلى الغرب يقع القصر
والى الجنوب القريه، طبعا ديلا هتركض ناحيت القصر
اخرج الرجل مصباح كهربائى واضأه سبعة مرات فى كل اتجاه
وخلال دقائق كانت طريق القريه مراقب، القصر مراقب، المناطق إلى ممكن ديلا تلجاء إليها، ثم ركض الرجل تجاه القصر بكل سرعته.
نهضت ديلا إلى كانت منبطحه على الأرض خلف المخزن ولسه متحركتش، انا قلبى كان هيقف من الړعب، احنا ليه استخبينا هنا يا ميمى؟
ميمى / لانه اخر مكان ممكن يتوقع اننا فيه
دلوقتى لازم نجرى بسرعه وحذر من غير صوت
كانت ديلا بتركض جنب ميمي، انا تعبت من الجرى يا ميمى مش قادره اخد نفسى
ميمي بصرامه كملى جرى الناس دول مش كويسين وممكن يقتلوكى
ديلا / طيب احنا ممكن نجرى على القصر؟
ميمى/ مش هينفع تروحى القصر ولا حتى اى بيت فى القريه