هاجر
انى ارجع اشتغل فى المستشفى تانى
أحمد اممم افكر
هاجر تصدق انك بارد
أحمد اغلطى كمان وخليكي بقه قاعدة جنب أمك
عند زين
بعد ما خلص الملف اللى ف ايده حطه فى درج المكتب وقفل عليه
الباب خبط ودخل محمد
محمد ابن الخالة
زين حبيبى
محمد عايزك فى موضوع ختير
زين طيب قدامى يا عم الخطېر نتكلم فيه واحنا ف الطريق انا كده كده خلصت و مروح
خرجوا بره محمد خدنى معاك بقه على ما عربيتى تتصلح لوقفت منى انهارده
زين اركب يلا
ركبوا واتحرك زين بالعربية
زين ايه بقه الموضوع الخطېر اللى عاوزنى فيه
محمد بصراحة بصراحة
زين الصراحة حلوة
محمد بسرعة انا بحبك نهاد اختك وعاوز اتجوزها
داس زين فرملة فجأة ولف للى قاعد جنبه
محمد اللى سمعته انا تعبت انت عارف انى بحبها من امتى و ازاى ومازلت بحبها وعاوزها بس عاوز فرصة منها أو اسمع منها اى كلمة تبرد ڼار قلبى
زين انا هحاول ما اتعصبش وانت بتقولها فى وشى بحبك اختك
محمد مش احسن ما اقولها من وراك انت قولت الصراحة حلوة يبقى متزعلش بقه
عليه
محمد أيوة يعنى هتفضل ساكت لحد امتى
انت بتعاملنى كأنى درتك ليه
نردش زين عليه وكان باله مشغول برد فعل أخته هيا من ساعة طلاقها وهيا رافضة الفكرة تماما ومش عاوز يجبرها على حاجة ولا يزعلها
ومن الناحية التانية عارف ان محمد بيحبها من زمان وإنه هيحافظ عليها وخاېف على زعله لو صدته ورفضته
زين السلام عليكم
نهاد وعليكم السلام ورحمه الله
زين اومال ماما فين
نهاد فى اوضتها
محمد زين ممكن اتكلم مع نهاد شوية
زين شايف الكرسى اللى هناك ده
محمد ماله
زين تقعد عليه وانتى شايفه الكرسى ده
نهاد أيوة
زين تقعدى عليه
زين والله ده اللى عندى
محمد يا اخى ارحمنى بقه هما خمس دقائق مش هاكلها
زين نور يا نور
نور نعم يا خالو
زين بضحكة خبث تعالى يا حبيبى اقعد مع خالو محمد اسأله بيسأل عليك
محمد بضيق ابو القرابة اللى بينا يا جدع ده انا لو عدوك مش هتعمل معايا كده
بص محمد لنهاد اللى بتضحك اضحكى يا اختى ما انتى همك ايه
محمد تعالى اقعدى
قعد محمد وساب مسافة ما بينهم ونهاد قاعدة محرجة مش فاهمة فيه ايه
محمد بصى ... هوا يعنى
نهاد ايه
محمد بصراحة بقى انا عايز اتجوزك بس قولت اشوف رأيك قبل ما اسأل خالتو و اسمع رد زين
نهاد پخوف بس بس انا مش موافقة
محمد وهو متفهم حالتها شوفى انا مش هسمع ردك دلوقتى بس عايزك تعرفى انا مش هوا يا نهاد وعمرى ما هكون كده انا بس عاوزك تديلنا فرصة نتخطب نتعرف فيها على بعض و فكرى و خدى راحتك سنة سنتين أربعة انا هستناكى لآخر عمرى
رفعت نهاد وشها وبصتله باستغراب
محمد مالك مستغربة ليه ال خلانى استنى 11 سنة من واحنا صغيرين لحد دلوقتى يخلينى استناكى العمر كله بس عايزك تعرفى أن أنا مش هوا
قام وقف هستنى ردك من زين
راح ناحية الباب
نهاد بتوتر ان. انت رايح فين
محمد بابتسامة قولى لزين انى مستنيه بره
سابها وخرج قعد وراحله نور قعد يلعب معاه
زين خرج من أوضة هناء وقفل الباب محمد راح فين
نهاد قال هيستناك بره
زين طيب هخرجله وبعدين نقعد نتكلم
نهاد ماشى
زين انت قولتلها ايه
محمد وانت مالك انا قولتلها ايه ده ايه الرخامة دى
نزل محمد نور من على رجله وباس رأسه
محمد اومال خالتو فين
زين نايمة
محمد خلاص همشى انا وانت يدوب تنام عشان تلحق معاد الطيارة
زين مش عاوز أسيبهم وأمشى
محمد هوا بمزاجنا يا صاحبى و بعدين أنا روحت فين ما أنا موجود اهو ومش هسيبهم و لو كده هخادهم يقعدوا مع معانا على ما ترجع
زين ده عندها
محمد اللى هيا خالتك يعنى
زين شوف أعرف بس كده أو أشم خبر إنك كلمتها وأنا مش موجود وشوف هعمل فيك ايه
محمد يا راجل هوا الواحد ميعرفش يهزر معاك
مرشد زين عليه
محمد اطلع دلوقتى عشان تلحق تنام وانا هجيلك بليل عشان أوصلك
زين متشلش هم انا هروح بعربيتى وخلاص
محمد اطلع بس يا زين دلوقتى ومن هنا لاخر النهار يحلها ربنا
مشى محمد ودخل زين لنهاد وقعد عالكرسى قصادها
زين هاااااا
نهاد ايه
زين هوا ايه اللى ايه ما تقولى قالك ايه الواد ده
نهاد باحراج يعنى على أساس إنك مش عارف
زين لا عارف بس عاوز أسمع منك
نهاد خاېفة يا زين
مسك زين ايديها ايه بس اللى مخوفك
نهاد خاېفة أدى لنفسى فرصة و ألاقى نفس اللى حصل بيتكرر تانى وانا مش هتحمل
كملت پبكاء انا لحد دلوقتى مش قادرة انسى الضړب والإهانة اللى كنت فيهم كل ما اقول هبدأ من جديد ألاقى علامات الضړب والندب اللى موجودة بتفكرنى تانى مش عارفة كنت هعمل ايه لولا اليوم اللى انت اصريت تدخل فيه وهو بيمنعك كان ساعتها