الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه جميله

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


معها ولكنها لم تريد ان تدخل معها في نقاش لان هذا ليس الوقت المناسب لذا نظرت لها بتوعد ثم خرجت من الغرفة وتركتها.
بدأت منار تقلق من إحسان مرت الايام والاوضاع كانت هادئة في المنزل بينهما فكانت إحسان تخرج في كل يوم منذ الصبح ولا تعود الا قبل المساء
كانت منار تتسائل الي اين تذهب وفيما تفكر وبدأت تشعر بالقلق وبعد مرور اسبوعان لم يعد المنزل يمتلئ بالنساء

فقط منار وإحسان التي لم تكن تبقي بالمنزل كثيرا فلا احد كان يأتي لزيارة منار سوى وليد الذي كان يأتي احيانا
وبعد مرور شهر عادت إحسان إلى الكلية لمواصلة دراستها وايضا بدأت منار في حياكة خطتها لكسر غرور إحسان وإرعابها والتخلص منها حتى لا تكون مصدر قلق لها
وفي احد الايام عادت إحسان إلى المنزل فوجدت شابا اخرا مع منار لم تراه من قبل ولكنها عندما رأته عرفت انه سيكون اخبث من منار من خلال تلك النظرات الغربية التي كان يرمقها بها فنظرت لهم إحسان ثم اتجهت إلى غرفتها
فلحقت بها منار ودار بينهما حوار ساخن.
منار بخبث سوف أقول لك كلام يا إحسان طبعا أني أعرف اني حرمتك من ابيكي وأعرف أني طمعت في النقوذ لي جعلتني ارتكب جرائم كتيرة لاكن صدقيني انا أحبك والله بقيت أحس بالذنب اتجاهكي انا أريد اساعدك وابرئ ذمتي.
إحساب بسخرية يا سلام ضميرك حي وعدتي تهتم بالاخرين وتشعري بالذنب وتفرقي بين الصح والخطأ
منار تتصنع الحزن انا آعرف والله مهما قلت لك لن تصدقيني ابدا وانا لا أريد منك أن تسامحيني ابدا
لكن أتمنى أن توافقي على عرضي وهذه اقل حاجة استطيع أن أفعلها من اجلكي 
إحسان بنفاذ صبر حسنا ما هو عرضك
منار تبتسم بخبث انا أعرف شخص انسان طيب القلب و ولد الناس ومحترم ووضع جيدا و.... 
إحسان لا تكملي فهمت شكرا لكي لا اريد
منار بدهشةاتركني اكمل اولا
إحسان لا ارجوكي أنا متعبة واريد أن أرتاح 
منار تتصنع الحزن وتمسح دمعة زائفة من عينها براحتك لكن لو غيرتي رأيك كلميني
خرجت منار من الغرفة وهي ټلعن وتسب إحسان في سرها
فجلست مع صديقها الذي يدعي حسام
قال لها حسام ماذا فعلتي يا مستشارة ابليس طمئني
منار بحدة البنت عنيدة
حسام واضح من خلال ظروفها من الصعب أن تقومين بإقناعها
منار وانا عنيدة منها بكثير وانا لي موجود في رأسي سوف أنفذه سواء ان كان برضاها أو لا فقط أعطيني القليل من الوقت بعد يومين سوف يصل لك الخبر السعيد
حسام حسنا اتمنى ذالك
خرج حسام من المنزل بينما جلست منار تفكر في طريقة لتنفيذ مخططاتها
أما إحسان كانت جالسة في منتصف الفراش وهي مطرقة بالتفكير في كيفية التعامل مع منار التي بدأت تخطط لامرا ما ولكن إحسان لا تعلم ماهو
سنعرفه إن شاء الله في الجزء القادم
الجزء القادم ليس نهاية القصة وإنما هو بداية القصة أكيد هناك من مل وهناك من كره في كثرة الأجزاء فهذا من رأيه أيضا يحترم لكن إن رأيت نقص في متابعة القصة سوف تتوقف في النشر 
قصة_إحسان_الجزء_العاشر
......عادت إحسان من الكلية في احد الأيام فوجدت حسام بالمنزل مع منار فلم تتفاجأ بالامر لانها اصبحت تراه كثيرا يتردد على المنزل فنظرت لهما وارادت الصعود الي غرفتها ولكن فاجأها حسام عندما وقف امامها بقامته الطويلة وجسده الممتلئ ومنعها من الصعود
وكلما حاولت ان تتجنبه كان يتحرك ليسد الطريق أمامها فنظرت له فرأت في عيناه الشړ والغدر وقبل ان تنطق فاجأها بصوته الغليظ قائلا نحن تركناك براحتك وانتي تكبرتي علينا ماذا تحسب نفسك يا حلوة
لم تتفاجأ إحسان بالامر لانها كانت تعلم ان منار لم تكن تريد ان تزوجها كما قالت والان باتت تعلم جيدا مالذي كانت تنويها منار
فنظرت إحسان إلى منار التي كانت جالسة واضعة قدم على قدم وهي تدخن سيجارتها ثم تبتسم بخبث وقبل ان تتحدث إحسان خاطبتها منار قائلة اوووووه...اكيد طبعا سوف تقول تذكري الإتفاق لي كان بيننا هل تصدقيني الأن لو قلت لك أني نسيت الإتفاق لو سمحت هل يمكن أن تذكرني به
إحسان بدهشةانتي خبيثة وحقېرة و .....
حسام بحدة لو تحدثي معها مرة أخرى بهذا الكلام سوف أقوم بقطع لسانك
منار لا ياحسام أتركها تمدحني انت لا تعرف أني أحب المدح كثير وخصوصا لو كان من أحد عزيز علي
إحسان پغضب حسنا يا منار سوف تراني بوجه أخر لن تراه في حياتك
ارادت إحسان ان تنصرف ولكنها تفأجات بيد حسام تنطبق عليها بقوة ليعيدها اليها حتي تلتصق به وهو ينظر لها نظرات شهوة ورغبة بدأ قلبها يخفق بشدة وانفاسها تتسارع وشعرت كأنها شارفت على النهاية وقد هربت منها شجاعتها وقوتها وبدأت ترتجف في خوف وړعب
ولازال حسام يحدق بها ومنار تضحك بسخرية
حاولت إحسان ان تخلص نفسها من قبضة حسام ولكنه كان قوي فاحكم قبضته حول معصمها
أراد حسام ان يبدأ بلمس إحسان ولكنها انتفضت بقوة وتخلصت من قبضته وحاولت ان تهرب ولكنه لحق بها وامسكها مرة أخرى فحاولت ان تصرخ ولكن حسام وضع يده علي فمها واخرج مسدسه ثم وضعه على رأسها وصاح فيها بصوت مرعب لو فتحتي فمك سوف أفرغ هذا المسډس في رأسك ثم ابعد يده عن فمها
بدأت إحسان ترتجف بشدة ولم تستطيع الصړاخ
ثم واصل حسام لحسن التطواني حديثه وهو يتفحص جسمها بعينيه وقال أعرف انك تريد أن تبلغ عنا او تهددنا ولا أظن سوف تستطيعين أن تفعل أي شيء
لقد أصبحتي مقطوعة من الشجرة ولن يسأل أحد عنكي وحياتك بقيت بين أيدينا نحن يعني لو كنتي تحبين أن تعيشين سوف تفعلين ما نطلبه منك وانتي ساكتة وإلا سوف اسكتكي إلا الابد
منار بخبث حسنا يا إحسان سوف أقول لك كلمتين وأتمنى أن تسمعهم أولا انت لا تستطيعين ان تفعل اي حاجة وحتى لو قمت بابلاغ الشرطة لن تصدق
وبعد ذالك يمكنني أن ارميك في السچن وأتهمك بانكي قټلتي والدكي ولي فعلته في يوم العزاء سوف يساعدني كثير وكل النساء شاهدة على تصرفكي والدليل أنكي لم تتأثر بۏفاته وسوف تخسر اللعبة
وليس لديك خيار آخر من غير تسمعين كلامي وتنفذه
ولو خالفتي كلامي تبقي انتي اللي جنيتي على نفسك وسوف تتحملي العواقب لكن هذه المرة اتكلم معك بصدق ولن أخدعكي وسوف اكون حنينة معك واوعدك أني لن أعمل حاجة ڠصب عنك
ليكن في علمك أن هذا البيت باسمي والدكان والسيارة أيضا ووالدك لم يترك لكي اي شيء لو فعلا تريدين ان تكملي دراستك مجرد تنفذ ما نطلب منك فقط
إن لم تريد ذالك يمكنك الخروج من هذا البيت لكن تذكري إن خرجتي من هنا فلن أسمح لكي أن تعودين مرة أخرى وانتي ليس لديك أحد وسوف تموتين بالجوع والأن ماهو قرارك
كانت إحسان تسمع لكلام منار وهي غير مصدقة أن مستقبلها ضاع و انها خلاص اتحطمت وحياتها اټدمرت وأحلامها اتبعثرت و اظلمت الدنيا في عيناها لم يتبقي امامها سوى خياران احلاهما امر
اما ان تبقي بالمنزل وترضخ لاؤوامر منار وتبيع نفسها واما ان تخرج
 

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات