الإثنين 25 نوفمبر 2024

ساسونه

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


بأنها تدرس 
حملت جزمتها بيدها ثم دخلت سوسونة وهيا تشمي على أصابع اقدامها حتى لا يحس بخطواتها احد .....
 
دخلت سوسونة وهيا تمشي على أطراف اصابع اقدامها بكل حذر حتى لا يحس بخطواتها احد 
وعندما وصلت لنصف المنزل كان الحظ قد حالفها لم يكن يوجد احد في البيت سوى امها وكانت امها في غرفتها ثم واصلت خطواتها حتى وصلت الى غرفتها وفورا أغلقت الباب واخفت ادوات الجامعة 

وبعد قليل طرقت امها الباب 
فتحت الباب فقالت امها فين كنتي 
اجابت سوسونة وهي متلبكه اتصلت بي صديقتي واخبرتني ان صديقتنا مريضة ثم تواعدنا نروح نزورها ورحت 
هذي المرة عدت على خير وأقنعت سوسونة امها ومشي الحال 
ذهبت سوسونة وساعدت امها في المنزل وكانت في غاية السعاده وعندما انتهت عادت الى غرفتها وجهزت ادوات الرسم وبدأت ترسم أحلامها وهيا سعيدة جدا
ثم كانت تنتظر حتى يعم السكون والهدوء في المنزل و تقوم بأخرج الكتب وتبدأ في المراجعه لدروسها سرا 
استمرت سوسونة في كل يوم تخلق قصة لتقنع بها امها بعد عودتها من الجامعة وكان الحظ دوما يقف معاها 
واصلت سوسونة دراستها في الجامعة سرا حتى اقترب موعد الأمتحانات وفي اليوم الأول من الاختبارت كانت سوسونة تتسلل للخروج من المنزل ضبطتها امها وهي طالعه وبعد تحقيق مع سوسونة قامت سوسونة بألاعتراف لأمها ثم طلبت من امها ان لا تمنعها من تحقيق حلمها حيث انها قربت للوصل الى نهاية الطريق 
شفقت الأم ورق قلبها ثم سمحت لها أستمرت سوسونة بٳنهاء أختباراتها حتى انتهت من الاختبارات 
وكانت سوسونة فخورة بنفسها وكانت تنتظر بفارغ الصبر على موعد التخرج حتى جاء ذلك اليوم تجهزت سوسونة بكل ثقة وقبلت يدين امها ثم قالت ادعي لي يا ماما دعت لها امها بألنجاح والتوفيق ثم ذهبت وصلت سوسونة الى الجامعة وثم أخذت مقعدها بين الطالبات
ثم نظرت سوسونة الى قاعة الجامعة وقامت بالبكاء لقد رأت كل الطلاب قد جاء أباءهم وأمهاتهم من اجل ابناءهم الا هيا كانت الوحيدة الذي لم يحضر احد من عيلتها ويصفق لها عندما ينادون على اسمها شعرت بالحزن وكأنها خلقت وحدها على هذي الأرض وعندما جاء الدور عليها لتصعد الى المنصة من أجل التكريم وشهادة التخرج 
وقفت سوسونة وصارت تسير بحزن وبدموع لا تتوقف وكان خطواتها بطيئه وثقيله 
ثم سمعت صوت من الخلف اسرعي يا سوسونة وأصعدي الى المنصة لماذا تسيري ببطئ هيا اصعدي وأسعدي عائلتك 
نظرت ببطئ الى خلفها.. وتفأجئت بجميع افراد أسرتها قد حضروا من اجلها هنا اڼهارت سوسونة بهذا الموقف فلم تتحمل هذي الصدمة الذي لم تتوقعها ابدا ثم بركت على ركبتيها وصارت تبكي 
ثم أسرعوا كل اسرتها وقاموا بمعانقتها پبكاء شديد وانقلبت القاعة الى مراسم عزاء
ثم قامت سوسونة وقد عاد اليها الأمل وصعدت الى المنصة وأخذت المرتب الأول في دفعتها فقاموا اسرتها بوضع حفلة كبيرة بمناسبة تخرجها داكتورة. قلب وجراحة ... وبعد ايام قدمت الى اكبر المستشفيات في المدينة وتم قبولها بكل فخر ونجاح واصبحت طبيبة مشهورة.......
انتهت القصة ولكن لم تنتهي القصص هناك المزيد من القصص المشوقه و الجميلة والهادفة

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات